تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ::: 181 ـ 195
(181)

محرز الخراساني ..
    وعنه في بحار الأنوار 39/350 حديث 23 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

    جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر : 13 [ طبعة مكتبة الطباطبائي ـ المقدّمة ـ : يج ] بسنده : .. عن محمد بن عيسى الأشعري ، عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري ، عن أبيه ..
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء بهذا العنوان في تحف العقول : 444 قائلاً : وسأله أحمد بن نجم عن العجب ..
    وعنه في بحار الأنوار 78/336 حديث 19 مثله.
    أقول ، لعلّه تصحيف أحمد بن عمر الحلاّل الذي نقل هذه الرواية كما في الكافي 2/313 حديث 3 ، ومعاني الأخبار : 243 حديث 1 ، فإنّ متن الحديث في الموارد الثلاثة متحد ، وفيه : أحمد بن عمر الحلال.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

    جاء في الخرائج والجرائح : 393 الباب الحادي عشر في معجزات الإمام علي بن محمد النقي عليهما السلام حديث 1 قال : حدّث جماعة


(182)
    الضبط :
    نَصْر : بالنون المفتوحة ، والصاد المهملة الساكنة ، والراء المهملة بغير ألف ولام ، التزموا به لكونه فارقاً بينه وبين النضر ـ بالضاد المعجمة ـ كما نصّ على ذلك الخليل (1) (2).
من أهل إصفهان منهم أبو العباس أحمد بن النصر ، وفي بحار الأنوار
50/141 : ( النضر ) ، وأبو جعفر محمد بن علوية ، قالوا ..
حصيلة البحث
    يستفاد من الحديث تشيّعه وحسن عقيدته ، فالحديث من جهته قوّي ، والله العالم.
* ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 442 برقم 31 ، الفهرست : 225 برقم 902 ، الغيبة للنعماني : 111 ، إتقان المقال : 163 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، جامع المقال : 54 ، هداية المحدّثين : 15 ، تاريخ بغداد 5/183 برقم 2630.
1 ـ أقول : الخليل المذكور هو الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي البصري المتوفّى سنة 175 ، وقيل سنة 170 ، وقيل سنة 160 وليس الخليل بن أحمد القزويني شارح اُصول الكافي المتوفّى سنة 1083 ، راجع بغية الوعاة : 245 ، ورياض العلماء 2/249.
2 ـ قال في تاج العروس 3/572 بعد ما استدرك نضر بن الحرث أنّه : هكذا ذكره الحافظ ابن حجر في التبصير من غير ألف ولام ، وفي معجم الصحابة لابن فهد هو النضر باللام ، قال : وحكي فيه نصر بالصاد المهملة .. إلى أن قال : فهؤلاء الذين نقل فيهم إعجام الضاد مجرّداً من الألف واللام.
    وفي توضيح المشتبه 9/85 نقل عن المصنّف أنّه قال : ونَضْر بمعجمة : النضر بن


(183)
والباهِلي : بالباء الموحّدة ، والألف ، والهاء المكسورة ، واللام ، والياء ، نسبة إلى باهلة ، قبيلة من قيس عيلان (1) من العدنانيّة ، وهم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر ، وباهلة أم سعد مناة عرف بنو سعد ـ هذا ـ بها ، وهي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج (2).
    وقال الجوهري (3) : باهلة امرأة من همدان ، كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان ، فنسب ولده إليها. انتهى.
    وأقول : قولهم : إنّ باهلة من أعصر .. يراد به أنّ باهلة حيّ من أعصر. والجمع بين هذا وسابقه ، إنّ معن بن مالك بن أعصر على ما في نهاية الأرب (4) خلف على باهلة هذه بعد أبيه مالك بن أعصر ، فعرف بنوه التسعة أيضاً بها.
    وأبو هراسة : كنية سعيد جدّ أحمد. وأمّا أحمد : فكنيته : أبو سليمان ، كما يظهر من كلماتهم.
    وقد مرّ (5) الكلام في ضبط هراسة في : إبراهيم بن رجاء الشيباني. لكنّا تبعنا هناك ـ في جعلنا هراسة اسم امرأة ، وهي أمّ إبراهيم ـ جماعتنا ، حيث
شميل وخلق ، لكن لا يأتي ذلك إلاّ باللام .. فاعترض عليه في صفحة : 86 فقال : في هذا الحصر نظر فقد أتى بغير اللام جماعة ذكرهم أبو بكر الخطيب في التلخيص.
    وانظر تلخيص المتشابه 1/475 وما بعده ، وراجع عن ضبط « نَصْر » توضيح المشتبه 9/83.
1 ـ في المصدر : غيلان.
2 ـ قاله في نهاية الأرب : 160 برقم 566 : بنو باهلة حيّ من أعصر من قيس غيلان من العدنانيّة ، وهم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر .. إلى أن قال : وباهلة أم سعد مناة ، عرفوا بها ، وهي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة ، من مذحج.
3 ـ في الصحاح 4/1642 ، وكذلك في تاج العروس 7/239.
4 ـ نهاية الأرب : 161 مع اختلاف يسير.
5 ـ في صفحة : 414 من المجلّد الثالث.


(184)
أخذوا بظاهر صوغ اللفظة ، فذكرنا ما ذكروا ، وتكلّفنا في نسبة الرجل إلى جدّ أمّه. والّذي ظهر لي من عبارة القاموس اليوم أنّ هراسة اسم رجل ، فكان لوالد سعيد ولد اسمه هراسة ، فكنّي سعيد بالبنوّة لمن هو أبو هراسة ، أو كان والد سعيد مالك شجرة هراسة.
    قال في التاج (1) مازجاً بالقاموس (2) : والهَرَاس ـ كسَحَاب ـ شجر شائك شوكه كأنّه حسك ، ثمره كالنبق الواحدة بهاء .. إلى أن قال : وأرض هرسة أنبتتها (3). وقال أبو حنيفة : الهراس من أحرار البقول ، واحدته هراسة ، وبه سمّوا رجلاً .. إلى أن قال : ومنه إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي ، روى عن الثوري ، وهو متروك الحديث ، تركه الجماعة. انتهى.
    فإنّه نصّ في أنّ هراسة اسم رجل ، فلا حاجة إلى ما مرّ تكلّفه من نسبته إلى أمّ أبيه.
    وأمّا هُوْذَه : فهو لقب نصر والد أحمد ، وهو : بضمّ الهاء ، وسكون الواو ، وفتح الذال المعجمة ، ثم الهاء (4). والهوذة : القطاة ، وعسى أن يكون لقّب بها الرجل لخفّته أو تيقّضه وحذره.
    وهوذة أيضاً اسم رجل معروف ، وهو هوذة بن علي الحنفي صاحب
1 ـ تاج العروس 4/272.
2 ـ القاموس المحيط 2/259.
3 ـ أي أنبتت شجراً شائكاً ، أو أنبتت البقل الحرّ.
4 ـ قال في تاج العروس 2/585 : قال شيخنا : وقع في شروح الشفاء خلاف في ضبط هوذة هذا ، فقال البرهان الحلبي : إنّه بالفتح كما جزم به الجوهري وهو ظاهر المصنّف أو صريحه. وقال الدميري إنّه : بالضمّ وتعقبوه ، وزعم القطب الحلبي أنّ داله مهملة وغلّطه في ذلك البرهان وهو جدير بالتغليط فإنّ إهمال داله غير معروف كما أنّ الضمّ كذلك. انتهى. وانظر الصحاح 2/573.


(185)
اليمامة (1) و .. غيره. وتسمّى به المرأة أيضاً. وتخصيص بعضهم له باسم المرأة غلط ، لشيوع تسمية الرجل به كالمرأة.
    بقي هنا شيء ، وهو أنّه حكي عن الشيخ الفرق بين إبراهيم بن هراسة ، وبين أحمد ـ هذا ـ أنّ ذاك ابن هراسة ، وهذا ابن أبي هراسة ، فتدبّر.
    الترجمة :
    قال الشيخ رحمه الله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2) : أحمد بن نصر (3) بن سعيد الباهلي ، المعروف ب‍ : ابن أبي هراسة ، يلقّب أبوه : هوذة ، سمع منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، مات في ذي الحجّة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية ، بجسر النهروان ، ودفن بها. انتهى.
    ولم أقف فيه على غير ذلك (4).
1 ـ صرّح باسمه في تاج العروس 2/585.
2 ـ رجال الشيخ : 442 برقم 31. وعلّق العلاّمة الفقيد السيد محمد صادق بحر العلوم على : النضر ب‍ : النون ثم الضاد المعجمة ، ثم الراء ، وفي بعض النسخ ( نصر ) بالصاد المهملة بعد النون.
    وعلّق على : هوذة ؛ بقوله : هوذة : بالهاء ، ثم الواو بعدها الذال المعجمة ، ثم الهاء ، والهوذة القطاة ، وهو لقب النضر ( خ. ل : نصر ) والد أحمد ، فجعل نضر ـ بالضاد المعجمة ـ ، وفي هوذة جعله بالذال المعجمة أيضاً.
3 ـ في نسخة المرتضوية : أحمد بن نصير.
4 ـ أقول : عنونه الشيخ رحمه الله في الفهرست في باب من عرف بقبيلته : 225 برقم 902 قال : ابن أبي هراسة له كتاب الإيمان والكفر والتوبة.
    وفي الفهرست أيضاً : 29 برقم 9 في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي .. إلى أن قال : حدّثنا أبو سليمان أحمد بن نضر ( خ. ل : النصر ) بن سعيد الباهلي المعروف ب‍ : [ ابن ] أبي الهراسة قال : حدّثنا إبراهيم الأحمري.
وفي الغيبة للنعماني : 27 قال : حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة


(186)
ويمكن استفادة كونه إماميّاً من ذكر الشيخ رحمه الله له من غير تعرّض لمذهبه.
    وكونه شيخ إجازة يوجب عدّه من الحسان. وإهمال الفاضل المجلسي إيّاه في الوجيزة لا أرى له وجهاً.
التمييز :
    يعرف الرجل برواية التلعكبري عنه ، وبذلك ميّزه في المشتركاتين (1) (2).
الباهلي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي .. إلى آخره ..
    وفي صفحة : 107 حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي .. إلى آخره ، وجاء في صفحة : 62 في باب فيمن شكّ في واحد من الأئمّة عليهم السلام.
    ويتّضح من هذه الأسانيد أنّ محمد بن إبراهيم بن جعفر المعروف ب‍ : ابن أبي زينب الثقة الجليل والتلعكبري الثقة الجليل يرويان عنه ، وهو يروي عن إبراهيم بن اسحاق النهاوندي وأنّه من مشايخ ابن أبي زينب والتلعكبري ، ويتّضح أيضاً أنّه من شيوخ الشيعة ورواتها.
    قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 5/183 برقم 2630 : أحمد بن نصر بن سعيد أبو سليمان النهرواني ويعرف ب‍ : ابن أبي هراسة ، حدّث عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري شيخ من شيوخ الشيعة ، روى عنه أحمد بن عبد الله الدوري الورّاق ، وقال : قدم علينا نهروان.
وعدّه في إتقان المقال : 163 في قسم الحسان ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان ـ أيضاً ـ.
1 ـ في جامع المقال : 54 ، وهداية المحدّثين : 15.
* ـ
حصيلة البحث
    إنّ كون المترجم من مشايخ الإجازة لمثل التلعكبري هارون بن موسى الذي وصفه الشيخ بأنّه جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة. ووصفه النجاشي بأنّه وجهاً في أصحابنا ثقة معتمد لا يطعن عليه ، وشيخوخته لمثل النعماني الذي وصفه النجاشي بأنّه شيخ من أصحابنا عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث تجعل المترجم في صفوف الحسان أقلاًّ ، فتفطّن.


(187)

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه الله : 500 المجلس الخامس والسبعون حديث 13 [ وفي طبعة اُخرى : 589 حديث 816 ] بسنده : .. عن محمد بن سنان المجاور ، عن أحمد بن نصر الطحّان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام ..
وعنه في بحار الأنوار 4/94 حديث 1 ، و 96/115 حديث 7 ، وكذلك في وسائل الشيعة 9/388 حديث 12306 مثله.
حصيلة البحث
أبو بصير ـ الراوي عنه أحمد بن نصر ـ. إمّا : ليث بن البختري المعدود من أصحاب الصادق عليه السلام ، أو أبو بصير عبد الله بن محمد الإسلامي الذي مات في حياة الصادق عليه السلام ، أو أبو بصير يحيى بن القاسم المتوفّى سنة 150 ، ولا يمكن الجزم بأحدهم ، وأحمد بن نصر الطحان لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، فهو مهمل.

    جاء بهذا العنوان في فرحة الغري : 53 ، [ وفي طبعة اُخرى : 82 ] بسنده : .. قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل ابن روما ـ قراءةً عليه وأنا أسمع في رجب سنة 428 ـ قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح الذارع النهرواني ـ بها ـ قراءةً عليه وأنا أسمع في سنة 335 ـ قال : حدّثنا حرب بن محمد المؤدب ..
    وفي اليقين لابن طاوس : 468 ، وفيه : الزارع .. ، وعنه في بحار الأنوار 42/221 حديث 28 مثله.
    وترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 4/457 برقم 2267 ، و 5/184 برقم 2632 فقال : أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح ، أبو بكر الذارع ، نزل النهروان وحدّث بها عن الحارث بن أبي أسامة .. إلى أن قال : أبو علي بن


(188)

دوما النعالي ، وذكر لنا ابن دوما أنّه سمع منه في سنة خمس وستّين وثلاثمائة ..
وضعّفه الذهبي في ميزان الاعتدال 1/161 ـ 162 برقم 644 ، ونقل عن المعنون روايتين في فضل أمير المؤمنين عليه السلام .. ثم قال : فهذا من إفك الذارع.
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أحد من علمائنا الرجاليين ، فلذا ينبغي عدّه مهملاً ، إلاّ أنّ تضعيف الذهبي والخطيب له لروايته في فضل أمير المؤمنين عليه السلام يوجب التوقف فيه ، وعليه ؛ أنا متوقف في الجزم بشيء في شأن الرجل.

    جاء في بشارة المصطفى : 405 حديث 29 هكذا : وكان على يمينه أحمد بن نصر بن مالك فذهب أحمد بن نصر ينكر الحديث ..
    في تهذيب الكمال 1/505 برقم 119 : أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب بن عميرة بن هاجر بن عمير .. إلى أنّ قال : الخراعي أبو عبدالله البغدادي.
    أقول : الظاهر هذا هو أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي أحد أئمّة السنّة المتوفّي سنة 231 ، ومعاصراً لأحمد بن حنبل.
حصيلة البحث
    يظهر أنّ المعنون من رواة المالكية وقتل على عقيدته.

    جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 62/213 حديث 1 ، و 76/112 حديث 12 ، وكذلك في الهداية الكبرى : 160.


(189)
    الضبط :
    النَضْر : بالألف واللام ، فارقاً بينه وبين نصر بالصاد ـ كما تقدّم ـ (2) وهو بالنون المفتوحة ، والضاد المعجمة الساكنة ، والراء المهملة ، من الأسماء المتعارفة للرجال. وأقدمهم : النضر بن كِنانة بن خُزَيمة
ابن مُدرِكة بن إلياس بن مُضر ، أبو قريش خاصّة على المشهور (3) ، فمن
لم يلده النضر فليس من قريش ، كما صرّح به أكثر علماء الأنساب (4).
ولكن في طب الأئمّة : 106 : أحمد بن بصير.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
* ـ
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 76 برقم 240 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 71 ، وطبعة بيروت 1/247 برقم ( 242 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 98 برقم ( 244 ) ] ، مجمع الرجال 1/170 ، الخلاصة : 20 برقم 49 ، رجال ابن داود : 47 برقم 139 ، حاوي الأقوال 1/205 برقم 91 [ المخطوط : 30 برقم ( 92 ) ] ، الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 155 برقم ( 141 ) ] ، جامع المقال : 54 ، هداية المحدّثين : 15 ، إتقان المقال : 22 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، نقد الرجال : 36 برقم 182 [ المحقّقة 1/176 برقم ( 358 ) ] ، الوسيط المخطوط : 33 من نسختنا ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 9 من نسختنا ، معراج أهل الكمال المخطوط : 218 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة : 405 برقم ( 82 ) ] ، منهج المقال : 48 ، منتهى المقال : 47 [ 1/360 برقم ( 262 ) من الطبعة المحقّقة ] ، فهرست الشيخ : 59 برقم 101 ، معالم العلماء : 21 برقم 91 ، جامع الرواة 1/73 ، معجم رجال الحديث 2/348.
1 ـ صفحة : 182 من هذا المجلّد.
2 ـ انظر جمهرة ابن حزم : 11 وغيره.
3 ـ كما في نهاية الأرب : 24 في الفصل الأوّل في ذكر عمود نسب النبي صلّى الله عليه


(190)
وقد مرّ (1) نقل الخلاف فيه.
    ومرّ ضبط (2) الخزّاز في : إبراهيم بن زياد.
    وضبط (3) الجعفي في : إبراهيم الجعفي.
    الترجمة :
    قال النجاشي رحمه الله (4) : أحمد بن النضر الخزّاز أبو الحسن بن (5) الجعفي ، مولى كوفيّ ثقة ، من ولده أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد الله النضري. روى عنه أبو العبّاس بن عقدة.
    له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا جماعة ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى الحازمي ، قال : حدّثنا أبي ، عن أحمد بن النضر
وآله وسلّم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدرك بن الياس بن مضر. وقال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب صفحة : 12 : هؤلاء بنو فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة .. وهم قريش لا قريش غيرهم ولا يكون قريشيٌّ إلاّ من ولد فِهر أحد إلاّ قريشي.
1 ـ في صفحة : 182 من هذا المجلّد.
2 ـ في صفحة : 9 من المجلّد الرابع.
3 ـ في صفحة : 338 من المجلّد الثالث.
4 ـ رجال النجاشي : 76 برقم 240 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 71 ، وطبعة بيروت 1/247 برقم ( 242 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 98 برقم ( 244 ) ] قال : أحمد ابن النضر الخزّاز أبو الحسن بن الجعفي .. إلى آخره ، هذا نصّ ما في رجال النجاشي من الطبعتين النجف الأشرف والهند ، ومن المحقّق أنّ لفظة : ( بن ) بين أبي الحسن والجعفي زائدة من خطأ النسّاخ ، فإنّ في مجمع الرجال 1/170 ، وفيه : الخرّاز ، بدل : الخزّاز ، والنسخة المخطوطة من رجال النجاشي : 48 من نسختنا ، نجد أنّ ( بن ) لم يذكر في العنوان ، كما أنّ في سائر المصادر لم نجد ذكراً له ، فالصحيح أن يكون العنوان هكذا : أحمد بن النضر الخزّاز أبو الحسن الجعفي ، والظاهر أنّ المؤلّف قدّس سرّه أخذ العنوان من رجال النجاشي طبعة الهند لأنّه عند تأليفه ( قدّس سرّه ) لهذا الكتاب لم يطبع سوى في الهند ، فتفطّن.
5 ـ توجد ( بن ) في طبعة مركز نشر ـ قم ، ولا توجد في باقي الطبعات : وهو الظاهر.


(191)
بكتابه. انتهى.
    وفي الخلاصة (1) : أحمد بن النضر ـ بالنون ، والضاد المعجمة ـ أبو الحسن الجعفي ، مولى كوفي ثقة. انتهى.
    وقد عدّه ابن داود في الباب الأوّل (2) ، ووثّقه ، وكذا في
الحاوي (3).
    ووثّقه في الوجيزة (4) ، والبلغة (5) ، ومشتركات الطريحي (6) ، و .. غيرها (7).
    واقتصر في الفهرست (8) على عنوانه ، وذكر طريقين له إليه أحدهما : عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه. والآخر : عن محمّد بن سالم.
    ومثله فعل ابن شهرآشوب في المعالم (9).
1 ـ الخلاصة : 20 برقم 49 [ تحقيق نشر الفقاهة : 72 برقم ( 114 ) ].
2 ـ رجال ابن داود : 47 برقم 139 طبعة جامعة طهران ، [ وفي الطبعة الحيدرية : 46 برقم ( 142 ) ].
3 ـ حاوي الأقوال 1/205 برقم 91 [ المخطوط : 30 برقم 92 ].
4 ـ الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 155 برقم ( 141 ) ].
5 ـ بلغة المحدّثين : 330.
6 ـ في جامع المقال : 54 ، وانظر : هداية المحدّثين : 15 [ النسخة الخطية عندنا برقم 5 ].
7 ـ لقد وثّق الرجل كلّ من ترجمه ، ومنهم في إتقان المقال : 22 ، وملخّص المقال في قسم الصحاح : 36 ، ونقد الرجال : 36 برقم 182 [ المحقّقة 1/176 برقم ( 358 ) ] ، ومجمع الرجال 1/170 ، والوسيط المخطوط : 33 من نسختنا ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 9 من نسختنا ، ومعراج أهل الكمال المخطوط : 218 من نسختنا [ والطبعة المحقّقة : 205 برقم ( 82 ) ] ، ومنهج المقال : 48 ، ومنتهى المقال : 47 [ الطبعة المحقّقة 1/360 برقم ( 262 ) ].
8 ـ الفهرست : 59 برقم 101 الطبعة الحيدرية ، [ وفي الطبعة المرتضوية : 34 ـ 35 برقم ( 91 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 50 برقم ( 88 ) ].
9 ـ معالم العلماء : 11 برقم 91 قال : أحمد بن النضر الخزّاز الجعفي له كتب .. ولم يذكر كتبه.


(192)
    [ التمييز : ]
    وميّزه في المشتركاتين (1) برواية محمّد بن يحيى الخارقي (2) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد البرقي ، ومحمّد بن سالم ، عنه.
    وزاد في جامع الرواة (3) رواية علي بن إسماعيل ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، ومعلّى بن محمّد ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمّد بن سنان ، ومحمّد بن أورمة ، ويوسف بن السخت ، وأبي جعفر ، عن أبيه ، عنه. ورواية أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (*).

    قد وقع ذلك في أسانيد الفقيه (4) على بعض النسخ ، وهو غير مذكور
1 ـ في جامع المقال : 54 ، وهداية المحدّثين : 15.
2 ـ جاء في هداية المحدّثين : الحازمي ، وفي الصفحة الخامسة من نسختنا الخطّية : الحازقي ، ورجّح الأوّل في ذيل الهداية وزاد فيه : علي بن إسماعيل عنه ، كما في الفقيه.
3 ـ جامع الرواة 1/73.
* ـ
حصيلة البحث
اتفّقت كلمات أرباب الجرح والتعديل على وثاقته وجلالته من دون غمز فيه فهو ثقة جليل ورواياته تعدّ صحاحاً من جهته.
4 ـ من لا يحضره الفقيه 3/275 حديث 1307 ، وفي طبعة ايران 3/436 حديث 4506 : وروى عبد الله بن يحيى الكاهلي ، قال : سأل محمد بن النعمان أبا عبد الله عليه السلام .. هكذا في نسختنا من الفقيه طبعة دار الكتب الإسلامية ، ولكن في بعض النسخ : أحمد بن النعمان ، وفي التهذيب 3/308 حديث 953 بسنده : .. عن منصور بن حازم قال : سأله أحمد بن النعمان .. وفي الاستبصار 1/243 حديث 866 بالسند والمتن المتقدّم.
    أقول : راجع الكافي 5/533 حديث 1 نفس الحديث ، ولكن فيه : عبدالله .. عن أبي أحمد الكاهلي..


(193)
في الرجال.
    وفي بعض آخر من النسخ : محمّد بن النعمان ، وهو مذكور في باب صفة وضوء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (1) ، فلاحظ (2).
وكذا في بحار الأنوار 104/96 حديث 53.
    وكذلك في مكارم الاخلاق : 223 ، فراجع.
1 ـ من لا يحضره الفقيه ولم نجده فيه ، نعم جاء في التهذيب 1/70 ـ 75 حديث 37 في باب صفة الوضوء بإسناده عن أبي عبدالله ، عن حمّاد ، عن محمد بن النعمان ، عن غالب بن الهذيل قال : سألت أبا جعفر عليه السلام .. إلى آخره ، ولعلّ هذا من مساوي الرمز ، فتدبر.
* ـ
حصيلة البحث
حيث لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ولذلك يعدّ مهملاً إن صحّ العنوان.

    جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 2/452 بسنده : .. عن أحمد بن النعمان المصيصي الفراء ، عن يحيى بن يعلى ..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.

    جاء في أمل الآمل 1/40 برقم 30 : الشيخ أحمد بن نعمة الله بن خاتون ، يروي عن الشهيد الثاني ، كان عالماً ، فاضلاً ، صالحاً ، له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.
    وفي روضات الجنّات 1/76 برقم 18 في ترجمة أحمد أبو العباس بن محمّد بن علي بن محمد بن محمد بن خاتون العاملي العيناثي قال : لا يذهب عليك أنّ هذا الشيخ غير الشيخ الفاضل النبيل جمال الدين أحمد بن الشيخ الكامل المعمّر العالم الجليل نعمة الله بن علي بن أحمد بن


(194)

محمد بن خاتون صاحب الحواشي والقيود والمؤلّفات التي من جملتها كتاب مقتل الحسين عليه السلام. نعم ، هو جدّ لأبي هذا الأخير يقيناً .. إلى أن قال في صفحة : 77 : وبالجملة ، فهو أيضاً من جملة أجلاّء علمائنا ، وكان من عمد مشايخ المولى عبد الله التستري والمجيزين له بقرية عيناث عند مراجعته رحمه الله إليها من سفر الحجّ ، مثل والده الفقيه الجليل ـ المجيز له أيضاً هناك ـ الشيخ نعمة الله بن خاتون ..
    وترجمه في لؤلؤة البحرين : 141 برقم 59 في ترجمة الشيخ عبد الله التستري.
    وللمحقّق السيّد محمد علي الروضاتي في تعليقه على روضات الجنّات الذي طبع منه جزء واحد طباعة طهران : 184 تحقيقات تستحق مراجعتها في ما يرجع إلى المترجم.
    وفي بحار الأنوار 109/94 حديث 68 إجازة من المعنون للشيخ عبد الله التستري هذا عنوانها : إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي للمولى عبد الله بن حسين التستري ، وفي آخر الإجازة إمضاؤه قبل عنوانها. ثم ذكر العلاّمة المجلسي أعلى الله مقامه صورة إجازة الشيخ نعمة الله بن خاتون والد الشيخ أحمد المذكور للمولى عبد الله الشوشتري ، وفي أوّل الإجازة هكذا : وبعد فيقول أفقر عباد مولاه إلى كرم الله العلي ، نعمة الله بن علي بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي .. ، وذكره رياض العلماء ومستدرك وسائل الشيعة ذكره من جملة مشايخ الشيخ عبد الله التستري.
حصيلة البحث
    الذي يستفاد من مجموع ما قيل في المعنون أنّه كان من علمائنا الثقات ورواتنا الأبرار تغمّده الله تعالى برحمته.
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 1/40 برقم 30 ، وروضات الجنّات 1/76 برقم 18 ، ولؤلؤة البحرين : 141 برقم 59 ، وبحار الأنوار 109/94 برقم 68 قسم الإجازات ، رياض العلماء 1/77 ، خاتمة مستدرك وسائل الشيعة


(195)

3/415 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحقّقة 2/208 ـ 209 ].

هو والد أبو عبد الله الشاذاني كما في رجال الكشّي : 231 حديث 419 : محمد بن مسعود ، قال : حدثني أبو عبد الله الشاذاني ..
    وكتب به إليَّ قال : حدّثني الفضل [ وهو الفضل بن شاذان بقرينة السند السابق ] ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا أبو يعقوب المقري.
    وعنونه في مجمع الرجال 5/141 ، عن رجال الكشّي : ( كش ) في محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني أبو عبد الله ..
    وجاء أيضاً في بصائر الدرجات : 222 حديث 6 ، وعنه في بحار الأنوار 26/148 حديث 32 مثله.
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية والحديثية ذكراً فهو مهمل ، ولم يتّضح لي كونه راوياً ، وقد عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه ( 2/363 برقم 997 ).

جاء في المحاسن 2/602 حديث 28 بسنده : .. عنه ، عن أحمد بن نوح ، عن شعيب النيشابوري ..
    وعنه في بحار الأنوار 75/102 حديث 30 مثله.
    وكذلك في وسائل الشيعة 12/43 حديث 8 مثله.
    وجاء بهذا الاسم في علل الشرائع 2/351 حديث 1 ، والخصال : 334 حديث 35 ، وفي كتاب الغيبة للنعماني : 28 وغيره من المصادر.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية ، فهو لذلك يعدّ مهملاً
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ::: فهرس