تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ::: 271 ـ 285
(271)
المعجمة ، ثم الياء ، نسبة إلى عريض ـ مصغّراً ـ واد بالمدينة (1).
    الترجمة :
    قال في أمل الآمل (2) : السيّد أحمد بن يوسف الحسيني العريضي ، كان فاضلاً فقيهاً صالحاً عابداً ، روى عن والده العلاّمة. انتهى.
    وفي الوجيزة (3) أنّه : حكم العلاّمة رحمه الله بصحّة حديثه. انتهى.
    قلت : هو الّذي سطره العلاّمة رحمه الله في آخر الخلاصة (4) ، في طرقه الّتي
المجلسي : 156 برقم ( 145 ) ] ، الخلاصة : 282 ، توضيح الاشتباه : 47 برقم 162 ، نقد الرجال : 37 برقم 192 [ المحقّقة 1/180 برقم ( 368 ) ] ، إتقان المقال : 164 ، ضيافة الاخوان : 317 برقم 57 ، وملخّص المقال في قسم الحسان ، طبقات أعلام الشيعة للمائة السابعة : 14 ، معجم رجال الحديث 2/367.
1 ـ لاحظ مراصد الاطلاع 2/930 ، ومعجم البلدان 4/102 ـ 103.
2 ـ أمل الآمل 2/31 برقم 82 ، وعنه في رياض العلماء 1/77.
3 ـ الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 156 برقم ( 145 ) ] ، وتوضيح الاشتباه : 47 برقم 162 ، وقال فيه : أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي وضبط حروفه ، ثم قال : وقد حكم العلاّمة بصحّة طريق هو فيه.
4 ـ قال العلاّمة في الخلاصة : 282 في الفائدة العاشرة : لنا طرق متعدّدة إلى الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي رحمه الله وكذا إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر بن بابويه .. إلى أن قال : ونحن نثبت هاهنا منها ما يتّفق وكلّها صحيحة ، فالذي الى الشيخ الطوسي رحمه الله .. إلى أن قال : عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني ، عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري .. إلى أن قال : والذي الى الشيخ أبي جعفر بن بابويه رحمه الله فإنّا نروي جميع مصنّفاته وإجازاته عن والدي رحمه الله ، عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني ، عن البرهان محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني ..
    وفي ضيافة الاخوان : 317 برقم 57 قال : محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني هو الملّقب ب‍ : برهان الدين. ذكره العلاّمة في بعض فوائد كتاب الخلاصة عند ذكر إسناده إلى أبي جعفر الطوسي رحمه الله بقوله : عن والدي ، عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني ، عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي


(272)
حكم بصحّتها كلّها (1).
الحمداني القزويني ..
    وفي الأربعين لشيخنا الشهيد رحمه الله : 38 وصفه ب‍ : العالم الزاهد جمال الدين أحمد بن يوسف بن العريضي ، قال : أخبرني الشيخ الإمام برهان الدين محمد بن محمد القزويني ..
    وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع : 14 ـ بعد أن ذكر العنوان ـ قال : من مشايخ سديد الدين يوسف بن علي بن المطّهر الحلّي ـ والد العلاّمة الحلّي ـ ويروي المترجم له عن محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني تلميذ الشيخ منتجب الدين ، وعن نصير الدين راشد بن إبراهيم الحمداني ..
* ـ
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمّل في حسن المترجم وعدّ الحديث من جهته حسناً كالصحيح هذا إذا لم نعدّه ثقة.

    جاء بهذا العنوان في نوادر الراوندي : 254 بسنده : .. عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن يونس ، عن أبي عبدالله ، عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر ..
وعنه في بحار الأنوار 96/349 حديث 16 ، ومستدرك الوسائل 9/365 حديث 11089.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء بهذا العنوان في رواية في الكافي 2/85 باب النيّة حديث 5 بسنده : .. عن المنقري ، عن أحمد بن يونس ، عن أبي هاشم ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام..


(273)

وعنه في بحار الأنوار 70/201 حديث 5.
    وجاء أيضاً في المحاسن 2/331 حديث 94 مثله ، وعن الكافي والمحاسن في وسائل الشيعة 1/50 حديث 96.
    وعن المحاسن في بحار الأنوار 70/209 حديث 30.
    وجاء أيضاً في علل الشرائع 2/523.
حصيلة البحث
    الظاهر أنّ هذا غير ابن يعقوب الجعفي ، وعلى كلّ حال فهو مجهول موضوعاً وحكماً.

    جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات : 341 حديث 8 بسنده : .. عن أحمد بن محمد الثقفي ، عن أحمد بن يونس الحجّال ، عن أيّوب بن حسن ..
وعنه في بحار الأنوار 26/72 حديث 19 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون مهمل.

    جاء في لسان الميزان 1/336 برقم 1036 قال : آدم بن محمد الفسوي البلخي أبو محمد ، روى عن أحمد بن يونس الفسوي ، وعلي بن الحسن بن هارون الدقّاق ، وإبراهيم بن محمد ، روى عنه محمد بن مسعود العياشي وأثنى عليه ، وذكره أبو جعفر في رجال الشيعة ، وكان يتّهم بالتفويض.
    وفي الكافي 2/85 برقم 5 بسنده : .. عن المنقري ، عن أحمد بن


(274)

يونس ، عن أبي هاشم ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ..
    والتبس على بعضهم اتّحاد المعنون مع من وقع في سند رواية الكافي مع أنّ الطبقة تأباه ، وعلى كلّ حال لم يعنونه أعلامنا الرجاليون.
حصيلة البحث
    لم يعنونه أعلام الجرح والتعديل ، ولذلك يعدّ مجهول الحال.

    جاء بهذا الاسم في خاتمة المستدرك 20 ( 2 ) /344 هكذا : قال السيد علي بن داود الحسيني السمهودي في جواهر العقدين ، بسنده المتّصل إلى الشيخ شهاب الدين أحمد بن يونس القسطيني المغربي ، عن بعض مشايخه .. ونقل قصة في تأييد أهل البيت عليهم السلام ومذهبهم الحقّ مذهب الشيعة ، نكّب الله اعداءهم بحقّ محمد وآل محمد.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن هداه الله تعالى إلى الحقّ واهتدى ، فهو من الإمامية ولا يبعد حسنه.

    في معاني الأخبار : 389 حديث 29 : حدّثنا محمد بن إبراهيم ، عن أحمد بن يونس المعاذي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ..
    وعلل الشرائع : 523 باب 299 حديث 1 بسنده : .. عن سليمان بن داود الشاذكوني ، عن أحمد بن يونس ، عن أبي هاشم .. والمحاسن : 330 كتاب العلل حديث 94 بسنده : .. عن سليمان بن داود المنقري ، عن أحمد بن يونس ، عن أبي هاشم ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام ..
    وكفاية الأثر : 106 باب ما جاء ، عن أبي أمامة أسعد بن زرارة


(275)

بسنده : .. قال : حدّثني أبو عبدالله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدّثني أحمد بن يونس ، قال : حدّثني إسرائيل ..
    ورجال الكشّي : 34 حديث 68 ، خلف ، قال : حدّثنا حاتم ، قال : سمعت أحمد بن يونس ، قال : سمعت أبا بكر بن عيّاش ، و : 35 حديث 70 بالسند المتقدّم.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره علماء الجرح والتعديل فهو مهمل لكن رواياته سديدة قوّية.

    جاء بهذا السند في جامع الأخبار : 50 بسنده : .. عن أحمد بن يونس اليربوعي ، عن سلام بن سليمان المدائني ، عن هارون بن كثير ..
    وعنه في بحار الأنوار 92/258 مثله.
    وعنه في مستدرك الوسائل 4/331 حديث 4806 مثله.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

    ذكره بهذا العنوان الشيخ الحرّ العاملي في الوسائل 20/32 فقال : واعلم أنّ سيّدنا الأجلّ المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه نقل أحاديث من تفسير النعماني وهذا إسنادها : قال شيخنا أبو عبد الله محمد ابن إبراهيم بن جعفر النعماني رضي الله عنه في كتابه في تفسير القرآن : أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ..
    تفسير النعماني : 73 ، وعنه في بحار الأنوار 72/100 حديث 30


(276)
ختام مسك ل‍ : باب أحمد
    قد سقط من القلم ترجمة اثنين من شهداء الطف الطالبيّين ، أختم الباب بهما تشرّفاً.
    أحدهما :

    [ الترجمة : ]
    وأمّه أمّ بشر بنت أبي مسعود الأنصاري ، خرج مع عمّه الحسين عليه السلام هو واُمّه وأخوه القاسم وأختاه أمّ الحسن وأمّ الخير إلى مكّة ، ثم إلى كربلاء ، وله من العمر ستّ عشرة سنة ، وحمل على القوم عند اشتداد القتال بعد صلاة الظهر وهو يرتجز. وقتل من القوم ـ على ما قيل ـ ثمانين فارساً ،
و 93/60 ، وفي صفحة : 194 ، وعنه في مستدرك الوسائل 11/35 حديث 12367 ، وفيه : أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن ، ومستدرك الوسائل 1/76 حديث 18 مثله ، و 3/172 حديث 3294 ، وفيه : عن جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، وفي 6/515 حديث 7398.
حصيلة البحث
    لم أظفر في طيّات المعاجم الرجالية على من ذكر المعنون ، فهو مهمل إن لم يكن ( يونس ) مصحّف ( يوسف ) ، وإلاّ اتّحد مع المتقدم.
* ـ
مصادر الترجمة
    مناقب ابن شهرآشوب 4/29 ، كشف الغمّة 2/153 ، ينابيع المودة 2/415.


(277)
واُثخن بالجراح ، فتعطّفوا عليه جماعة كثيرة ، فقتلوه في حومة الحرب (1) (*).
    ثانيهما :

    [ الترجمة : ]
    وأمّه أمّ ولد ، برز يوم الطفّ وهو يرتجز ويقول :
1 ـ ذكر في مناقب ابن شهرآشوب 4/29 ، عند عدّ أولاد الإمام الحسن عليه السلام أحمد هذا من أولاده عليه السلام ، فقال : .. وأحمد ، وإسماعيل ، والحسن الأصغر ، ابنته أم الحسن فقط [ كذا ] عند عبد الله ، ويقال : واُم الحسين وكانتا من اُم بشير الخزاعية.
    وفي كشف الغمة 2/153 : قال ابن الخشاب : ولد له أحد عشر ولداً وبنت ، أسماء بنيه ، وعدّ أحمد هذا منهم.
    وفي ينابيع المودّة 2/415 في شهادة الحسين عليه السلام ومن معه قال : ثم برز أخوه [ أخو القاسم ] أحمد بن الحسن المجتبى وهو ابن سبعة عشر سنة وهو يقول :
إنّي أنا نجل الإمام بن علي أضربكم بالسيف حتى يلتوي نحن وبيت الله أولاد النبيّ اُطعنكم بالرمح حتى ينثني
    ولم يزل يقاتل حتى قتل منهم ثمانين رجلاً ثم رجع إلى الإمام وقد غارت عيناه من العطش وينادي : يا عمّاه هل شربة من ماء أتقوّى بها على أعداء الله وأعداء رسوله ؟ فقال له الإمام : « يا بني اصبر قليلاً تلقى جدّك محمداً المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم فيسقيك شربةً لا تظمأ بعدها أبداً » ، ثم حمل عليهم فقتل منهم خلقاً كثيراً ، ثم قتل رضي الله عنه.
* ـ
حصيلة البحث
    أقول : إنّ الوثاقة والجلالة دون مقام المترجم ، فعليه وعلى سائر شهداء الطفّ من العترة الطاهرة صلوات الله وسلامه ، ولهم جنّته ورضوانه.
* ـ
مصادر الترجمة
    ينابيع المودة 2/413 ، وفي طبعة 3/75 ، مناقب ابن شهرآشوب 4/105 ، وفي طبعة 3/254.


(278)
اليوم أتلو حسبي وديني أحمي به عن سيّدي وديني بصارم تحمله يميني ابن علي الطاهر الأمين
    وقتل من القوم جمعاً كثيراً ، وجرح آخرين. ثم إنّهم تعطّفوا عليه (1) من كلّ جانب فقتلوه في حومة الحرب ، بعدما عقروا فرسه رضوان الله عليهما (2).
1 ـ ذكره في ينابيع المودة 2/413 ، والمناقب لابن شهرآشوب 4/105 : فقال : ثم برز أحمد بن محمد الهاشمي وهو يقول :
اليوم أتلو حسبي وديني أحمي به يوم اللقا قرين بصارم تحمله يميني ابن عليّ الطاهر الجدّين
    فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم خلقاً كثيراً ، رضي الله عنه.
* ـ
حصيلة البحث
    إنّ الذي يفدي نفسه دفاعاً عن إمام زمانه ويضرّج بدمه حماية عن أهل بيت نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم لهو فوق الوثاقة والجلالة ، فعليه وعلى المستشهدين بين يدي سيّد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه وعليهم.
    وقال بعض المعاصرين في قاموسه 1/411 في المقام : أقول : وجوده غير محقّق فضلاً عن قتله بالطفّ.
    أقول : يحقّ لمن يتقاعس من التتبّع أن يشكّك في المقام والحقّ أنّه قد ذكره جمع : اللباب 3/212 ، الوافي للصفدي 8/231 ، بغية الوعاة 1/395 ، فراجع ، ولا ينقضي عجبي من هذا المعاصر الذي لم يسلم من قلمه أحد من أعلام الطائفة ، فقد رمى ابن شهرآشوب رضوان الله تعالى عليه الثقة الجليل الخبير الأمين بأنّه : يخلط الغث بالسمين ، مع أنّ ابن شهرآشوب ممّن أقرّت الطائفة بأنّه من الثقات الأثبات والخبراء الأفذاذ ، لكن ولع ما جبل عليه هذا المعاصر دعاه إلى ذلك ، تجاوز الله عنّا وعنه.


(279)
باب [ الأسماء ] المتفرقة


(280)

(281)
باب [ الأسماء ] المتفرقة
    الضبط :
    أَحْمَر : بالهمزة ، ثم الحاء المهملة ، ثم الميم ، ثم الراء المهملة ، وزان أحمد.
    وقد اختلفت النسخ في اسم أبيه ، ففي بعضها : جَزْء ـ بالجيم المفتوحة ، والزاي الساكنة ، والهمزة ـ. وقد حكي ضبطه كذلك عن ابن حجر في التقريب (2) ، وبه ضبط الساروي في توضيح الاشتباه (3).
    وفي نسخة : جرّي ـ بالجيم ، والراء المهملة المشدّدة ، والياء ، كجرّي ـ من أسماء السمك.
1 ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 6 برقم 47 ، توضيح الاشتباه : 47 برقم 163 ، تقريب التهذيب 1/49 برقم 325 ، الاستيعاب 1/45 برقم 93 ، اُسد الغابه 1/53 ، الإصابة 1/22 ، الوافي بالوفيات 8/309 برقم 3726 ، تهذيب التهذيب 1/190 برقم 355 ، تهذيب الكمال 2/281 برقم 284 ، الكاشف 1/100 برقم 235 ، تجريد أسماء الصحابة 1/9 برقم 45.
2 ـ تقريب التهذيب 1/49 برقم 325 قال : أحمر بن جزء ـ بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة ، ثم همزة ـ صحابي ، تفرّد الحسن بالرواية عنه.
3 ـ توضيح الاشتباه : 47 برقم 163 .. قال : .. صحابي سكن البصرة ، سمع منه الحسن البصري.


(282)
    وفي بعضها : جمري : ـ بالجيم ، ثم الميم ، ثم الراء ، ثم الياء ـ.
    وفي بعضها : [ حزي : ] ـ بالحاء المهملة ، ثم الزاي المعجمة ، ثم الياء ـ.
    وفي بعضها : خوي ـ بالخاء المعجمة ، ثم الواو ، ثم الياء ـ.
    والسُدُوْسي : نسبة إلى سدوس ، بالسين المضمومة ، والدال المهملة المخفّفة المضمومة ، والواو الساكنة ، والسين المهملة ، أبي قبيلة من نبهان من طيّ ، وهو سدوس بن اُصمع بن سعد بن نبهان بن جرم بن عمرو بن الغوث بن طيّ ، وهو أشهر سدوسي في العرب ، بحيث ينصرف إطلاق السدوسي في الإنتساب إليه.
    وبنو سَدوس ـ بفتح السين أيضاً ـ بطن من بكر بن وائل ، وهم بنو سدوس ابن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة (1).
    وبطن من بني حنظلة من تميم ، وهو سدوس بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (2).
    وزعمُ كون السدوسي نسبة إلى الطيلسان أو خصوص الأخضر منه (3) ، باعتبار صنعه إيّاه ، أو بيعه له اشتباه.
1 ـ قال في الإكمال 4/269 : قال ابن حبيب وابن الكلبي : كلّ سدوس في العرب فهو مفتوح السين إلاّ سدوس بن أصمع بن أبي عبيد بن ربيعة بن نصر بن سعد بن نبهان ، فإنّه مضموم السين.
    انظر قول ابن حبيب في مختلف القبائل : 292 طبعة الجاسر ، وقول ابن الكلبي في الجمهرة 1/274 طبعة العظم ، ونقله عنهما في توضيح المشتبه 5/69.
2 ـ انظر عن سدوس بن أصمع وسدوس بن دارم بن حنظلة وسدوس بن شيبان بن ذهل : جمهرة أنساب العرب لابن حزم : 229 ، 317 ، 404.
3 ـ قال في الصحاح : وسَدُوس بالفتح : أبو قبيلة ، وسُدوس بالضم : الطيلَسَان الأخضر .. وكان الأصمعي يقول : السَدُوس بالفتح : الطيلسان ، وسُدوس بالضم : اسم رجل. وقال ابن الكلبي : سَدوس التي في بني شيبان بالفتح ، وسُدوس التي في طيّ بالضمّ.


(283)
    الترجمة :
    لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم وقوله : كنيته : أبو سعيد ، سكن البصرة ، سمع منه الحسن البصري. انتهى.
    وعن ابن حجر (2) أنّه : صحابي تفرّد الحسن بالرواية عنه.
    قلت : لم يتبيّن لي حاله (*).

    [ الترجمة : ]
    نقل في اُسد الغابة (3) عن ابن مندة ، وأبي نعيم ، عدّه من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
1 ـ رجال الشيخ : 6 برقم 47 : أحمر بن جزي السدوسي.
2 ـ تقريب التهذيب 1/49 برقم 325 ، وفي الاستيعاب 1/45 برقم 93 : أحمر بن جزء السدوسي يكنّى : أبا جزء ، له صحبة ، روى عنه الحسن البصري ، لم يرو عنه غيره .. إلى آخره ، وأسد الغابة 1/53 ، والإصابة 1/36 برقم 49.
* ـ
حصيلة البحث
    بعد فضل التتبّع لم أقف على ما يوضّح حاله ، فهو مجهول الحال.
* ـ
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/54 ، الإصابة 1/35 برقم 45 ، تجريد أسماء الصحابة 1/9 برقم 48.
3 ـ اُسد الغابة 1/54 ، والإصابة 1/35 برقم 45 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/9 برقم 48.


(284)
    ولم يتبيّن لنا حاله (*).

    [ الترجمة : ]
    نقل في اُسد الغابة (1) عن المذكورين في سابقه ، وابن عبد البرّ (2) ، عدّه من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وحاله كسابقه (**).

    [ الترجمة : ]
    وفد على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد غزوة حنين. وقد عدّه في
* ـ
حصيلة البحث
    لم أجد ما يرفع جهالته فهو مجهول الحال.
* ـ
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/54 ، الإصابة 1/35 برقم 46 ، الوافي بالوفيات 8/309 برقم 3728 ، تجريد أسماء الصحابة 1/9 برقم 49.
1 ـ اُسد الغابة 1/54 ، والإصابة 1/35 برقم 46 ، والوافي بالوفيات 8/309 برقم 3728 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/9 برقم 49 ، وغيرها.
2 ـ في الاستيعاب 1/45 برقم 94.
** ـ
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوجب الحكم على المترجم بشيء ، فهو مجهول الحال.


(285)
الإصابة (1) من الصحابة.
    وحاله عندنا كسابقيه (2).

    [ الترجمة : ]
    عدّه جماعة من الفريقين ـ منهم الشيخ رحمه الله في رجاله ـ (4) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وحاله مجهول (5).
1 ـ الإصابة 1/22.
* ـ
حصيلة البحث
    لم أقف على من ذكره سوى الإصابة ، فهو باق على جهالته.
* ـ خ. ل : شعيل ، خ. ل : سعيل.        [ منه ( قدّس سرّه ) ].
2 ـ رجال الشيخ : 6 برقم 48 ، قال : أحمر بن معاوية ، وفي الاستيعاب 1/45 برقم 695 ، قال : أحمر بن سليم .. ، وفي الإصابة 1/36 برقم 49 قال : أحمر بن معاوية بن سليم ابن لاي بن الحارث .. إلى أن قال : أبا شبل.
أقول : في العنوان : أبا شعبل ، وفي الإصابة : أبا شبل ، ولم يتّضح لي الصحيح منهما.
** ـ
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن ::: فهرس