|
|||
(346)
والمُرْهِبي : نسبة إلى جدّه مرهب : بالميم ، والراء المهملة ، والهاء ، والباء الموحّدة ؛ وزان محسن.
[ الترجمة : ] ولم أقف في ترجمته إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*). 1 ـ رجال الشيخ : 150 برقم 158 ، وفي معراج أهل الكمال : 279 برقم 112 [ المخطوط : 294 من نسختنا ] أنّه مهمل ، وفي مجمع الرجال 1/179 ، ونقد الرجال : 37 برقم 7 [ المحقّقة 1/183 برقم ( 379 ) ] ، وجامع الرواة 1/77 وغيرهم نقلوا عبارة رجال الشيخ واكتفوا بها من دون زيادة. وفي لسان الميزان 1/333 برقم 1016 قال : إدريس بن أبي إدريس بن عبد الله المرهبي الزيات ، ذكر الطوسي في رجال الشيعة وقال : كان حافظاً خبيراً بالحديث وكان يعادي عبد الله بن طاوس .. إلى أن قال : وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك .. * ـ حصيلة البحث
حيث لم يذكر أحد من أرباب الجرح والتعديل ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله ، ولعلّ كونه على خاتم سليمان بن عبد الملك دلالة على ضعفه.
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء : 27 ، [ وفي طبعة أخرى : 63 برقم 137 ] وقال : له كتاب. حصيلة البحث
لم أجد له ذكراً من أحد من أرباب الجرح والتعديل سوى ابن شهرآشوب ، فهو مهمل أو مجهول.
(347)
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) الأشعري والقمّي في : آدم بن إسحاق. [ الترجمة : ] قال الشيخ رحمه الله (2) في باب أصحاب الرضا عليه السلام : إدريس بن عيسى الأشعري القمّي ، دخل عليه [ عليه السلام ] ، وروى عنه حديثاً واحداً ، ثقة. انتهى. وقال في الخلاصة (3) : إدريس بن عيسى الأشعري القمّي ، دخل إلى مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام وروى عنه حديثاً واحداً ، ثقة. انتهى. * ـ مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 367 برقم 9 ، الخلاصة : 12 برقم 1 ، الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 156 برقم ( 152 ) ] ، حاوي الأقوال 1/165 برقم 54 [ المخطوط : 19 برقم ( 54 ) من نسختنا ] ، إتقان المقال : 23 ، مجمع الرجال 1/178 ، نقد الرجال : 37 برقم 8 [ المحقّقة 1/183 برقم ( 380 ) ] ، جامع الرواة 1/77 ، بلغة المحدّثين : 311 ، رجال شيخنا الحرّ المخطوط : 9 من نسختنا ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، الوسيط المخطوط : 34 من نسختنا ، منتهى المقال : 48 [ الطبعة المحقّقة 1/373 برقم ( 277 ) ] ، منهج المقال : 50 ، رجال ابن داود : 49 برقم 147 ، معجم رجال الحديث 3/14.
1 ـ في صفحة : 24 من المجلّد الثالث. 2 ـ رجال الشيخ : 367 برقم 9. 3 ـ الخلاصة : 12 برقم 1. (348)
ووثّقه في الوجيزة (1) ، والبلغة (2) ، والحاوي (3) ، و .. غيرها (4) أيضاً.
[ التمييز : ] ويميّز بروايته عن الرضا عليه السلام (*). الضبط : الخَوْلاني : بالخاء المعجمة المفتوحة ، ثم الواو الساكنة ، ثم اللام ، والألف ، 1 ـ الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 156برقم ( 152 ) ] قال : إدريس بن عيسى الأشعري ثقة. 2 ـ بلغة المحدّثين : 311. 3 ـ حاوي الأقوال 1/165 برقم 54 [ المخطوط : 19 برقم ( 54 ) من نسختنا ]. 4 ـ وثقّه في إتقان المقال : 23 ، ومجمع الرجال 1/178 ، ونقد الرجال : 37 برقم 8 [ المحقّقة 1/183 برقم ( 380 ) ] ، وجامع الرواة 1/77 ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 9 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم الصحاح : 37 ، والوسيط المخطوط : 34 من نسختنا. * ـ حصيلة البحث
لا ينبغي التردّد في وثاقة المترجم ، لتظافر توثيقات الأعلام له ، فهو ثقة ، ورواياته من جهته صحاح.
* ـ مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 81 برقم 254 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة الهند : 76 ، وطبعة بيروت 1/260 برقم ( 256 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 103 برقم ( 258 ) ] ، رجال ابن داود : 49 برقم 148 ، نقد الرجال : 37 برقم 9 [ المحقّقة 1/183 برقم ( 381 ) ] ، مجمع الرجال 1/179 ، جامع الرواة 1/77 ، توضيح الاشتباه : 50 برقم 168 ، ملخّص المقال في قسم الموثقين ، الوسيط المخطوط : 34 من نسختنا ، منتهى المقال : 48 [ 1/372 برقم ( 276 ) من الطبعة المحقّقة ] ، منهج المقال : 50 ، رجال شيخنا الحرّ المخطوط : 9 من نسختنا ، إتقان المقال : 23 ، لسان الميزان 1/334 برقم 1019 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 50 ، الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 156 برقم ( 153 ) ] ، نهاية الأرب : 233 برقم 856 ، معجم رجال الحديث 3/14 قال : ثقة واقفي.
(349)
والنون ، والياء ، نسبة إلى خولان ، مخلاف (1) من مخاليف اليمن.
[ أو ] منسوب إلى خولان ؛ أبي بطن من كهلان من القحطانيّة ، وهو : خولان ابن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد. ولخولان ـ هذا ـ سبعة من الولد ، كلّ منهم بطن فلذلك كانت خولان سبعة بطون (2). قال في نهاية الأرب (3) : ومنهم إدريس (4) الخولاني. انتهى. ومنهم : أبو مسلم الخولاني (5) ، صاحب معاوية ، وقبره في قرية قرب دمشق تسمّى خولان (6) أيضاً. 1 ـ قال في القاموس المحيط 3/137 : المخلاف : .. والكورة ، ومنه مخاليف اليمن ، وقال في تاج العروس 6/97 بعد نقل أقوال : .. قال ابن بري : المخاليف لأهل اليمن كالأجناد لأهل الشام ، والكور لأهل العراق ، والرساتيق لأهل الجبال والطايسج لأهل الأهواز .. 2 ـ قال السمعاني في الأنساب 5/234 برقم 1502 بعد ضبط الكلمة : وعبس وخولان قبيلتان نزل أكثرهما الشام. وفي هامشه قال : في اللباب : خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد [ بن زيد ] بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ ، وبعض الخولان يقولون : خولان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة ، وهكذا قال ابن الكلبي. وفي معجم البكري : 27 ذكر القول الثاني ثم قال : ويأبى نسّاب اليمن ذلك فيقولون : هو خولان بن عمرو بن مالك [ بن الحارث ] بن مرّة بن أدد بن زيد بن يشجب .. وبعض النسّابين يثبت القولين وربما زاد بعضهم على ذلك ، راجع : الإكليل. انتهى كلام هامش الأنساب ؛ والتعليق للشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني. وانظر : معجم البلدان 2/407 ، توضيح المشتبه 3/476. 3 ـ نهاية الأرب : 233 برقم 856. * ـ في السبائك : أبو إدريس. [ منه ( قدّس سرّه ) ]. أقول : هكذا في الأنساب للسمعاني 5/235. 4 ـ هو أبو مسلم عبدالله بن ثوب الخولاني كما في أنساب السمعاني 5/234 ـ 235 وغيره. 5 ـ كما في معجم البلدان 2/407 قال : وخَولان : قرية كانت بقرب دمشق خربت ، بها قبر أبي مسلم الخولاني وبها آثار باقية. (350)
الترجمة :
قال النجاشي (1) : إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني أبو الفضل كوفي ، واقف ، ثقة ، له كتاب الأدب ، كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة. انتهى. وعدّه ابن داود في الباب الأوّل (2) ، ووثّقه ، وجعله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. ونسب ذلك إلى النجاشي ورجال الشيخ من دون إشارة إلى وقفه. وهو كما ترى ، فإنّ النجاشي وثّقه مع إثبات الوقف فيه ، والشيخ رحمه الله لم يتعرّض له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام أصلاً ، والمعتمد كون حديث الرجل موثّقاً ، لوقفه ووثاقته الثابتين بقول النجاشي. 1 ـ رجال النجاشي : 81 برقم 254 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة الهند : 76 ، وطبعة بيروت 1/260 برقم ( 256 ) ، وطبعة جماعة المدرسين : 103 برقم ( 258 ) ]. 2 ـ رجال ابن داود : 49 برقم 148 طبعة جامعة طهران ، [ وفي الطبعة الحيدرية : 47 برقم ( 151 ) ]. أقول : لقد أغرب بعض المعاصرين في قاموسه 1/461 في الاستدلال على عدم وثاقته وعدم وقفه بأنّ الخلاصة لم يعنونه ، وبأنّ نسخ رجال النجاشي حتى التي عند ابن داود والتي عندنا غير صحيحة ، وتوجب القول بأنّه مهمل. ولا أدري من أي مصدر أو قرينة كشف عدم صحة نسخ رجال النجاشي حتّى التي عند ابن داود ، مع أنّ نسخ رجال النجاشي التي بين أيدينا من المطبوعة والمخطوطة ورجال القهپائي ( مجمع الرجال ) نقلاً من رجال النجاشي وغيرها مصرّحة بالوقف والوثاقة. ثم قال هذا المعاصر في قاموسه 1/461 بأنّ ابن داود عنونه في الفصل الأوّل فقال : وعنونه ابن داود في الأوّل ؛ لأنّه يعنون المهملين كالممدوحين في الأوّل بزيادة كلمة ثقة في نسخة كتابه كزيادة رمز ( جخ ) لعدم كونه فيه. وهذا من أغرب الغريب ، فإنّ دعوى زيادة كلمة ( ثقة ) التي ذكرت في جميع نسخ رجال النجاشي ورجال ابن داود وغيرهما لم يسندها إلى دليل ، وقد ذكرنا فيما تقدّم بأنّ سيرة ابن داود في رجاله أن يذكر المهملين عنده بتصريح منه أنّه مهمل ، وما لم يذكر كلمة ( مهمل ) يعدّ المترجم ثقة ، صرّح بوثاقته أم لا ، وهذا واضح لمن تأمّل في رجال ابن داود ، فما ذكره المعاصر ساقط من اعتبار التحقيق ، فتفطّن. (351)
ولقد أجاد في الوجيزة (1) حيث جعله موثّقاً.
وكأنّ نسخة الوحيد (2) كانت مغلوطة هنا ، حيث نقل عنها جعله ثقة ، واستظهر وقوع اشتباه هنا. وأقول : الاشتباه من ناسخ نسخته ، لا من الفاضل المجلسي ، فإنّ في نسختنا المصحّحة : أنّه موثّق (*). [ الترجمة : ] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (5) من رجال الجواد عليه السلام قال : إدريس القمّي يكنّى : أبا القاسم. انتهى. 1 ـ الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 156 برقم ( 153 ) ] قال : وابن الخولاني موثّق. 2 ـ قال في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : 50 : قوله : إدريس بن فضل ، في الوجيزة في النسخة التي عندي أنّه ثقة ، والظاهر وقوع اشتباه هنا. أقول : أراد بالاشتباه أنّه عدّه ثقة مع أنّه موثّق. * ـ حصيلة البحث
إنّ جزم النجاشي رحمه الله بوثاقة المترجم ، وتأييد من تأخّر عنه يوجب الحكم عليه بالوثاقة ، وكذلك تصريح النجاشي بوقفه تجعله موثقاً ، فالمترجم موثّق ، والمناقشة في ذلك في غير محلّه.
* ـ مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 398 برقم 10 ، منهج المقال : 50 ، جامع الرواة 1/77.
3 ـ رجال الشيخ : 398 برقم 10. (352)
وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
وفي التعليقة (1) : إنّه يحتمل اتّحاده مع أحد الأشعريّين المتقدّمين ، وخالي رحمه الله جعله من الممدوحين. انتهى. وأنت خبير بما فيه. أمّا احتمال اتّحاده مع أحد الأشعريين فيردّه أنّ هذا من أصحاب الجواد عليه السلام ، والسابقان ليسا كذلك ، لكون الثاني (2) من أصحاب الرضا عليه السلام ، والأوّل (3) كان ابنه من أصحابه عليه السلام. وأمّا نسبة جعله ممدوحاً إلى خاله ، فإن كان بالنظر إلى غير الوجيزة فهو مصدَّق في نقله ، وإن كان بالنظر إلى الوجيزة فهو اشتباه ، لأنّه في الوجيزة (4) ذكر الكفرثوثي والأشعريّين ووثّقهم ، وذكر الخولاني وجعله موثّقاً ، ثمّ قال : وغيرهم مجهول (*). 1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 50. 2 ـ الثاني : هو إدريس بن عيسى الأشعري القمّي ، وكونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا يمنع أن يكون من أصحاب الجواد عليه السلام. 3 ـ أراد بالأوّل إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري ، وقد ذكرنا في ترجمته أنّه يروي عن الرضا عليه السلام كابنه زكريّا بن إدريس ، فتفطّن. واعلم أنّ من وفاة الإمام الصادق عليه السلام إلى إمامة الإمام الجواد عليه السلام سبعاً وأربعين سنة ، فلا يمتنع أن يروي عنهما عليهما السلام ، ولكنّه مجرّد احتمال. 4 ـ الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 156 برقم ( 150 و 153 ) ]. * ـ حصيلة البحث
ذكر المترجم جمع عن رجال الشيخ رحمه الله ولم يوضّحوا حاله ، فهو باق على جهالته ، إلاّ إذا كان متّحداً مع إدريس بن عبد الله القمّي المتقدّم.
جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه 2/140 باب ذكر طرف من أخبار علي بن الحسين عليهما السلام بسنده : .. قال : حدّثني إدريس بن (353)
محمد بن يحيى بن عبدالله بن الحسن بن حسن وأحمد بن عبدالله بن موسى وإسماعيل بن يعقوب جميعاً قالوا : حدّثنا عبدالله بن موسى ، عن أبيه ، عن جدّه قال : كانت أمي فاطمة بنت الحسين عليه السلام تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين عليهما السلام .. وعنه في بحـار الأنوار 46/73 حديث 59 مثله. حصيلة البحث
المعنون من العترة الطاهرة ولكن أهمل ذكره علماء الرجال ، ولعلّه الآتي.
جاء في لسان الميزان 1/334 برقم 1020 بعد أن ذكر العنوان قال : من رجال الشيعة ، روى عن عبد الله بن موسى بن جعفر ، روى عنه يحيى العلوي. حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل ، بل مجهول موضوعاً.
جاء في طريق النجاشي في رجاله : 126 برقم 440 ، [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 166 برقم 434 ] في ترجمة رومي بن زرارة بن أعين بسنده : .. قال : حدّثنا علي بن محمد بن زياد التستري ، قال : حدّثنا أبو الفضل إدريس بن مسلم الجواني ، قال : حدّثني محمد بن بكر بياع القطن ، قال : حدّثني رومي بن زرارة .. وكذلك في إيضاح الاشتباه : 85 برقم 14. حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال ، فهو مهمل.
(354)
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلاّ على رواية الصدوق رحمه الله في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان من الفقيه (1) ، عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام. لكنّه غير مذكور في كتب الرجال ، وحاله مجهول. وإن كان في رواية الصدوق رحمه الله عنه نوع مدح له. [ التمييز : ] وميّزه بعضهم برواية محمّد بن سنان ، عنه (*). * ـ مصادر الترجمة
من لا يحضره الفقيه 2/72 حديث 311 ، الخلاصة : 274 ، مشيخة الفقيه 4/85 ، رجال البرقي : 27 ، جامع الرواة 1/77 ، لسان الميزان 1/334 برقم 1022.
1 ـ من لا يحضره الفقيه 2/72 حديث 311 : وروى إدريس بن هلال عن أبي عبد الله عليه السلام. وقال العلاّمة رحمه الله في الخلاصة في ذكر طريق الصدوق رحمه الله في صفحة : 279 : وعن إدريس بن هلال ضعيف. وفي مشيخة الفقيه 4/85 : وما كان فيه عن إدريس بن هلال ؛ فقد رويته ، عن محمد ابن علي ما جيلويه رضي الله عنه ، عن محمد بن يحيى العطّار ، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن إدريس بن هلال. وعده البرقي في رجاله : من أصحاب الصادق عليه السلام. وعنونه في لسان الميزان 1/334 برقم 1022 فقال : إدريس بن هلال ، ذكره الكشّي في رجال الشيعة وقال : كان أحد رجال جعفر بن محمد وحدّث. * ـ حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المترجم سوى تضعيف العلاّمة رحمه الله له ، ولم أقف على مستنده ، فالمترجم إمّا ضعيف أو مجهول الحال.
(355)
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط الأودي في : أحمد بن الحسن. وأبدل ( الأودي ) في بعض النسخ ب : ( الأزدي ) بالزاي بدل الواو. وقد مرّ (2) ضبط الأزدي في : إبراهيم بن إسحاق. [ الترجمة : ] وكيف كان ؛ فقد عدّ الشيخ رحمه الله الرجل في رجاله (3) من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً. ونقل في المنهج (4) ، عن تقريب ابن حجر (5) ، ومختصر الذهبي (6) أنّه : ثقة ، * ـ مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 150 برقم 153 ، منهج المقال : 50 ، تقريب التهذيب 1/195 برقم 366 ، الكاشف 1/101 برقم 242 ، نقد الرجال : 37 برقم 10 [ المحقّقة 1/183 برقم ( 382 ) ] ، مجمع الرجال 1/179 ، جامع الرواة 1/77 ، تهذيب التهذيب 1/195 برقم 366.
1 ـ في صفحة : 430 من المجلّد الخامس. 2 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث. 3 ـ رجال الشيخ : 150 برقم 153. 4 ـ منهج المقال : 50. 5 ـ قال في تقريب التهذيب 1/50 برقم 336 : إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي ، ثقة ، من السابعة. وفي تهذيب التهذيب 1/195 برقم 366 قال : إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري .. إلى أن قال : قال ابن معين والنسائي ثقة .. إلى آخره. 6 ـ ولعلّه المسمّى بالكاشف 1/101 برقم 242 ، وتهذيب الكمال 2/299 برقم 293. أقول : مرّ في ترجمة إدريس بن عبد الله الأزدي رواية ابنه عبد الله عنه فالتمييز في العنوانين واحد ولا يبعد الاتّحاد ووقوع التحريف في أحد العنوانين ، والله العالم. (356)
روى عنه ابنه عبد الله.
وأقول : ما نسبه إلى التقريب والمختصر ، ففي الاعتماد عليهما ما تقدّم في الفائدة السابعة عشرة (1). نعم يمكن جعل ما صدر منهما مدحاً مدرجاً للرجل في الحسان ، والله العالم (*). [ الترجمة : ] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (2) إيّاه من رجال الرضا عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (**). 1 ـ الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 1/203 ـ 204 الفائدة السابعة عشرة من الطبعة الحجرية. * ـ حصيلة البحث
حيث لم يثبت كونه إماميّاً ، وتوثيق ابن حجر والذهبي لا أثر له عندنا لاختلافنا في ما تتحقق به الوثاقة ، فلابد من عدّه ممّن لم يتّضح حاله.
* ـ مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 368 برقم 22 ، نقد الرجال : 37 برقم 81 [ المحقّقة 1/184 برقم ( 383 ) ] ، مجمع الرجال 1/179 ، جامع الرواة 1/77.
2 ـ رجال الشيخ : 368 برقم 22 ، وذكره في نقد الرجال : 37 برقم 11 [ المحقّقة 1/184 برقم ( 383 ) ] ، ومجمع الرجال 1/179 ، وجامع الرواة 1/77 وغيرهم ، والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله. ** ـ حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
(357)
جاء في الكافي 6/304 باب فضل الخبز حديث 13 بسنده : .. عن محمد بن جمهور ، عن إدريس بن يوسف ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وفي المحاسن للبرقي : باب 18 قطع الخبز بسنده : .. عن محمد بن جمهور القمّي ، عن إدريس بن يوسف ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وفي المحاسن : 585 حديث 82 ، وفي كتاب الغايات : 84 ، وعنه في بحار الأنوار 99/263 حديث 44. وفي لسان الميزان 1/334 برقم 1029 : إدريس بن يوسف ، ذكره الكشّي في رجال الشيعة ، وقال : كان من رجال الصادق [ عليه السلام ] ، روى عنه محمد القمّي. وعدّه البرقي في رجاله : 27 من أصحاب الصادق عليه السلام. حصيلة البحث
يظهر أنّه من رواتنا الإمامية ، لكن حيث لم يذكره أعلام الجرح والتعديل يعدّ مهملاً.
جاء بهذا العنوان في المحاسن 2/355 حديث 50 بسنده : .. عن عبيد البصري ، عن رجل ، عن إدريس بن يونس ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 76/281 حديث 8 ، وفي وسائل الشيعة 11/407 حديث 15120 مثله. حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
(358)
(359)
باب [ الأسماء ] المتفرّقة
(360)
|
|||
|