تنقيح المقال في علم الرجال الجزء التاسع ::: 286 ـ 300
(286)
    أو لأنّه اختتن به كما قاله ابن عبد البر (1) ، وإليه ينسب بنو النجّار الذين هم بطن من الأنصار من الخزرج (2).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (3) من أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم قائلا : أسعد بن زرارة أبو أمامة الخزرجي ، وهو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة ، وله إخوان : عثمان وسعد ابنا زرارة.
    وفي الاستيعاب (4) أنّ أمه سعاد بنت رافع من بني الحارث بن الخزرج عقبي
ثعلبة بن عمرو بن الخزرج : تيم الله وهو النجّار ، سمّي بذلك لأنّه ضرب رجلاً اسمه العِتْر بقدوم فنَجَره ، فولد النجّار : مالك .. إلى أن عدّد في صفحة : 347 من ولد مالك بن النجّار : غنم ، فراجع.
1 ـ قاله في الاستيعاب 1/26 برقم 2 في ترجمة أُبي بن كعب ، فراجع.
2 ـ راجع تفصيل النسب في نهاية الأرب : 73 برقم 184 تحت عنوان ( بنو النجّار ).
3 ـ رجال الشيخ : 5 برقم 33.
4 ـ الاستيعاب 2/619 كتاب الكنى برقم 1 ، وذكره في الإصابة 1/50 برقم 111 ، وأسد الغابة 1/71 ، وروى الصدوق رضوان الله عليه في الخصال 2/491 حديث 70 : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه ، قال : حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن جماعة من مشيخته ، قالوا : اختار رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من أمته اثني عشر نقيباً أشار إليهم جبرئيل ، وأمره باختيارهم كعدّة نقباء موسى عليه السلام تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس ، فمن الخزرج : أسعد بن زرارة. والبراء ابن معرور .. إلى آخره. وهذه الرواية رواها المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار 19/13 باب 5 في دخول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في الشعب ، وأيضاً في تفسير القمّي 1/272 في سورة الأنفال في تفسير الآية الشريفة : « و إذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِيْنِ كَفَروا ».
    وتجريد أسماء الصحابة 1/14 برقم 106 ، ومجمع الرجال 1/201 ، ونقد الرجال :


(287)
ـ شهد العقبة الأولى والثانية ـ وهو أحد النقباء ليلة العقبة ، وكان أوّل من قدم بالإسلام المدينة ، هو وذكوان بن عبد قيس ، فيما ذكره الواقدي. قال : ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر ، في وقت بنيان رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم مسجده ، وقيل : بل (1) مات قبل قدوم رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم المدينة ، والقول الأوّل أصح ، ودفن بالبقيع (2) فيما يقول الأنصار. وأمّا المهاجرون فيقولون : أوّل من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون ، ولما مات أبو أمامة جاءت بنو النجّار إلى رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم فقالت : قد مات نقيبنا فنقّب علينا ، فقال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : « أنا نقيبكم ». انتهى المهم ممّا في الإستيعاب.
    ولم أقف في الرجل على توثيق (3).
41 برقم 2 [ المحقّقة 1/203 برقم ( 457 ) ] ، والوسيط المخطوط باب أسعد ، وإتقان المقال : 164 في قسم الحسان ، ورجال شيخنا الحرّ المخطوط : 10 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/90 ، والكلّ صرّحوا بأنّه من النقباء الثلاثة ليلة العقبة.
    أقول : يتّضح أنّ نقابته عن عشيرته من قبل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ممّا اتّفق عليها العامة والخاصة ، وأنّ نقابته ممّا لا ريب فيها.
1 ـ لا توجد لفظة ( بل ) في المصدر.
2 ـ هنا سقط جاء في المصدر : وهو أوّل من دفن بالبقيع .. وهو الظاهر.
3 ـ أقول : يتحصّل من مجموع ما ذكره الخاصة والعامة في ما يمتاز به المترجم هو :
    1 ـ كونه من النقباء الذين اختارهم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    2 ـ شهد بيعة العقبة الأولى والثانية ، وبايع فيها ، وأنّ البيعة الأولى كانت في ستة نفر أو سبعة ، والثانية في اثني عشر رجلا ، والثالثة كانت من سبعين رجلا ، وكان أبو أمامة أصغرهم.
    3 ـ أوّل من بايع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ليلة العقبة.
    وبيعته في ذلك المقطع الزماني واستمراره على ولائه ، وموته في زمانه صلّى الله


(288)
    وعدّه في الوجيزة (1) مجهولا.
    وعدّه في الحاوي (2) لذلك في قسم الضعفاء.
    وظاهر عد العلاّمة رحمه الله في الخلاصة (3) إياه في القسم الأوّل كابن داود (4) ، كونه من المعتمدين. ولا يبعد عدّه من الحسان ، لاعتمادهما عليه ، وكون تقدم إسلامه ، وقدومه به المدينة قبل كلّ أحد ، مدحاً معتدّاً به له *.
عليه وآله وسلّم من دون انحراف كلّ ذلك تأهّله للوثاقة.
تاريخ وفاة المترجم ومدفنه
    مات المترجم قبل وقعة بدر في سنة إحدى من الهجرة ، وكانت بدر في سنة اثنتين من الهجرة في شهر رمضان ، وقيل : في شوال على رأس ستّة أشهر من الهجرة أيام بناء المسجد ، ودفن بالبقيع وهو أوّل مدفون بها ، وقيل : أوّل من دفن في البقيع عثمان بن مظعون.
1 ـ الوجيزة : 145 الطبعة الحجرية [ رجال المجلسي : 159 برقم ( 182 ) ] ، وفيه : أسعد ابن زرارة ، من النقباء وغيره مجهول.
2 ـ حاوي الأقوال 3/315 برقم 1311.
3 ـ خلاصة العلاّمة : 23 برقم 4.
4 ـ رجال ابن داود : 54 برقم 168.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ بيعته البيعتين ، وأنّه أوّل من بايع ، واختيار الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم له للنقابة ، وأنّه أوّل من بايع ليلة العقبة ، وعدم دركه لأيام الفتنة بموته بعد الهجرة بستّة أشهر تجعله في قمّة الوثاقة والجلالة ، فالرجل عندي ثقة جليل ، والرواية من جهته صحيحة إن كانت له رواية.

    سيأتي منّا في الحاشية على ترجمة أسعد بن يزيد الفاكة برقم ( 2120 / 782 ) أنّه نسخة فيه ، فراجـع.


(289)
    الضبط :
    الحَمَامي : بفتح الحاء المهملة ، وميمين بينهما ألف ، نسبة إلى الحَمام ـ كسَحاب ـ طائر برّي يألف بالبيوت (1) ، قاله في القاموس (2) .. إلى أن قال : والحماميون محدثون. وهي نسبة من يطيّر الحمام ويرسلها إلى البلاد. انتهى. ويحتمل أن يكون بتشديد الميم وهو صاحب الحمام. انتهى (3).
    وقد مرّ (4) ضبط الرازي في : أحمد بن إسحاق الرازي.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (5) من أنّه : فقيه صالح ، قرأ
على الإمام الشيخ الأجل العالم شمس الإسلام الحسن بن الحسين
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست منتجب الدين : 14 برقم 13 ، رياض العلماء 1/81 ، أمل الآمل 2/32.
1 ـ كذا ، وفي المصدر : لا يألف البيوت. وفيه كلام.
2 ـ القاموس 4/100. وتفصيل الكلام في تاج العروس 8/258 ، وانظر ضبط الحمامي بالتخفيف والتشديد 3/297 ـ 298.
3 ـ لم نحصل على النصّ التالي في كلام القاموس والتاج ، ولا نعرف وجهاً لكلمة انتهى ، ولعلّ الاحتمال منه قدّس سرّه ، وأنّ كلمة ( انتهى ) بعد ( محدّثون ) ، وبه ينتهي كلام القاموس كما أنّ كلام التاج ينتهي في ( البلاد ). فلا وجه لكلمة ( انتهى ) هنا.
4 ـ في صفحة : 296 من المجلّد الخامس.
5 ـ منتجب الدين في فهرسته : 14 برقم 13 ، وفي رياض العلماء 1/81 برقم 162 ، وذكره في أمل الآمل 2/32 برقم 88.


(290)
ابن بابويه *.

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط النخعي في : إبراهيم بن يزيد.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ الأوصاف التي وصف المترجم كلّ من الشيخ منتجب الدين والشيخ الحرّ رحمهما الله تجعله حسناً ، فهو حسن ورواياته من جهته حسان.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 206 ، جامع الرواة 1/89 ، مجمع الرجال 1/200 ، الوسيط المخطوط : 38 من نسختنا ، نقد الرجال : 41 برقم 3 [ المحقّقة 1/201 برقم ( 445 ) ].
1 ـ في صفحة : 120 من المجلّد الخامس.
2 ـ رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف : 152 برقم 206 قال : أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي ، وفي جامع الرواة 1/89 : أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي ، ( ق ) ، في نسخة لا تخلو من صحّة ، ( مح ) ، أسد بن سعيد النخعي الكوفي كذا في نسخة قديمة صحيحة من رجال الشيخ رحمه الله تعالى ، والله أعلم ، وفي مجمع الرجال 1/200 : أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي وعلّق القهپائي رحمه الله : أسعد بن سعيد النخعي نسخة بدل .. ويتّضح من مجموع ما ذكر أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه الله مختلفة ، ففي بعضها ( أسد ) بدل ( أسعد ) أو العكس وبعضها ( نخعي ) بدل ( الخثعمي ) ، وعلى أي تقدير ليس لدينا ما يوجب ترجيح إحدى النسختين على الاُخرى.


(291)
و ظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    ولكن في نسخة : ( أسد ) بدل ( أسعد ) *.

    [ الترجمة : ]
    سمّـاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم باسم جدّه أبي أمامة : أسعد بن زرارة والد اُمه ، وكنّاه بكنيته ، ودعا له وبرك (1) عليه ، قاله في الاستيعاب (2). ثمّ قال : ومات سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة. ثمّ حكى عن ابن عمر : إنّه من
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد ما يرفع جهالة المترجم ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/41 برقم 72 ، الإصابة 1/107 برقم 414 ، اُسد الغابة 1/72 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 108 ، رجال شيخ الطائفة : 7 برقم 58 ، الوافي بالوفيات 9/27 برقم 3937 ، تهذيب الكمال 2/525 برقم 403.
1 ـ كذا ، ولعلّه : وبارك.
2 ـ الاستيعاب 1/41 برقم 72 وبعد أنّ عنونه قال : ولد على عهد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل وفاته بعامين ، وأُتي به النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فدعا له وسمّاه باسم جدّه أبي أمه أبا أمامة سعد [ كذا ] بن زرارة وكنّاه بكنيته ، وهو أحد الجلّة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة ، ولم يسمع من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولا صحبه ، وإنّما ذكرناه لإدراكه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بمولده وهو شرطنا .. إلى أن قال : وتوفّى أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة ، وفي الإصابة 1/107 برقم 414 ، وأسد الغابة 1/72 ما يقرب من الاستيعاب. وله ترجمة مختصرة في الإكمال 1/89 ، وتوضيح المشتبه 1/204.


(292)
كبار التابعين.
    وأقول : قد عدّه الشيخ رحمه الله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وفي بعض النسخ : سهيل ـ مصغّراً ـ بدل سهل ، والصواب الأوّل *.
1 ـ الشيخ في رجاله : 7 برقم 58 قال : أسعد أبو أمامة بن سهل بن حنيف.
    وترجمه في الوافي بالوفيات 9/27 برقم 3937 : أسعد بن سهل بن حنيف أبو أمامة. ثمّ ضبط ـ حنيف ـ ثمّ قال : الأنصاري الأوسى المدني أبو أمامة ، ولد في حياة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ورآه ، وحدّث عن أبيه ، وعمر ، وعثمان ، وزيد ابن ثابت ، ومعاوية ، وابن عباس. وروى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وكان من علماء المدينة ومن أبناء الذين شهدوا بدراً ، وأمه من المبايعات أم حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة أحد النقباء. وأسعد صاحب هذه الترجمة هو الذي صلّى بالناس الجمعة لمّا حصروا عثمان .. إلى أن قال : وقدم بكتاب عمر بن الخطّاب على أبي عبيدة بالشام وغزا معه ، وتوفّى سنة مائة ، وقيل : سنة إحدى ومائة.
    وفي رجال الشيخ رحمه الله : 65 برقم 44 باب الكنى من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام : أبو أمامة ، له صحبة ، وكان معاوية وضع عليه الحرس لئلا يهرب إلى عليّ عليه السلام.
(*)
حصيلة البحث
    لقد أدرك المترجم زمن الفتنة ، وزمان أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام ، ولم ينقل عنه موقف ولاء لهم عليهم السلام ، فهو عندي ضعيف وإن قيل أنّه مجهول الحال.

    جاء مترجماً ضمن الترجمة السالفة تحت رقم ( 2110/774 ) على أنّه نسخة بدل ، فراجـع.


(293)
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) والإصابة (2) من الصحابة ، وقالا : إنّه قتل يوم الجسر ، وهو في زمان عمر.
    وعن هشام بن الكلبي ذكره : سعداً ـ بغير ألف ـ.
    واحتمل في الإصابة كونهما أخوين أحدهما بغير ألف والآخر بألف.
    وعلى أي حال ؛ فهو مجهول الحال.
    [ الضبـط : ]
    والأشهلي : نسبة إلى بني عبد الأشهل ، وهم بطن من الأوس *.

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (3) من أنّه : كان عالماً فاضلا
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/72 ، الإصابة 1/51 برقم 114 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 107.
1 ـ اُسد الغابة 1/72 : .. إلى أن قال : وقد أخرجه ابن مندة وأبو نعيم وأبو عمر في حرف السين في سعد وهذا ممّا يقوّي قول ابن الكلبي ، وتجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 107 : أسعد بن سلامة الأشهلي ، وهم فيه أبو نعيم ، صوابه سعد وسيأتي.
2 ـ الإصابة 1/51 برقم 114.
(*)
حصيلة البحث
    لا يخفى أنّ المترجم إن لم يكن ضعيفاً ، فهو مجهول الحال.
(oo)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/32 برقم 79 ، رياض العلماء 1/81 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع : 17.
3 ـ أمل الآمل 2/32 برقم 89.


(294)
محقّقاً ، له كتب ، منها : رشح الولاء في شرح الدعاء ، [ و] كتاب توجيه السؤالات في حلّ الإشكالات ، وكتاب منبع الدلائل (1) ومجمع الفضائل و .. غير ذلك ، يروي عنه علي بن موسى بن طاووس ، وقرأ
عنده المحقّق نصير الدين الطوسي ، وميثم بن علي البحراني. انتهى (2) *.
1 ـ جاء في رياض العلماء 1/81 : جامع الدلائل بدلاً من : منبع الدلائل.
2 ـ في رياض العلماء 1/81 ـ 82 بعد أن نقل عبارة أمل الآمل برمّتها قال : أقول : قال ابن طاووس في كتاب اليقين في إثبات نقل حديث ينقله عن كتاب تفسير محمّد بن ماهيار ما هذا لفظه : وهذا الكتاب أرويه بعدّة طرق ، منها عن الشيخ الفاضل أسعد بن عبد القاهر المعروف جدّه ب‍ : سفرويه الإصفهاني ، حدثني بذلك لمّا ورد إلى بغداد في سفر سنة خمس وثلاثين وستمائة بداري بالجانب الغربي من بغداد التي أنعم بها علينا الخليفة المستنصر ، عن الشيخ العالم أبي الفرج عليّ بن العبداني [ كذا ] الحسين الراوندي ، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي رضي الله عنهم. انتهى.
    وله أيضاً كتاب مطلع الصباحتين ومجمع الفصاحتين رأيته في دهخوارقان ، وهو مؤلّف وملخّص من كتاب الشهاب للقاضي القضاعي ، وكتاب نهج البلاغة الرضوي ، وكتاب فضيلة الحسين [ عليه السلام ] وفضله ، وشكايته ، ومصيبته ، وقتله ، وكتاب الفائق على الأربعين في فضائل أمير المؤمنين [ عليه السلام ] وغيرها.
    وترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع : 17 ، وراجع : كتاب اليقين لابن طاووس : 79 باب 98.
(*)
حصيلة البحث
    يستفاد من مجموع ما قيل فيه إنّه كان من علمائنا الأبرار ، ورواتنا الأخيار ، فعدّه حسناً في محلّه إن شاء الله تعالى ، بل هو المتعيّن.


(295)
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) والإصابة (2) من الصحابة.
    وحاله مجهول *.

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (3) من الصحابة ، وقال : إنّه بايع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيعة الرضوان تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر **.
1 ـ اُسد الغابة 1/72.
2 ـ الإصابة 1/51 برقم 115 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 110 ، وقال : استدركه أبو موسى.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/73 ، الإصابة 1/51 برقم 118 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 109.
3 ـ اُسد الغابة 1/73 ، ولاحظ : الإصابة 1/51 برقم 118 وبعد العنوان قال : بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر ، له ذكر وليست له رواية ، وتجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 109.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، وخاتمة أمره ، فهو غير متّضح الحال ، وإن كان إلى الضعف أقرب.


(296)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (2) من أنّه : وجه فاضل *.
1 ـ جاء في عنوان المصنّف كلمة ( وجه ) هنا ، وقد أخذها من فهرست منتجب الدين ، ويعدّ ذلك وصفاً للمترجم لا اسماً له. ولذا أرجعناها كما جاءت في الفهرست ، وفيه : وجيه فاضل ، وفي معالم العلماء : وجـه.
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست منتجب الدين : 184 برقم 477 ، أمل الآمل 2/33 برقم 90 ، رياض العلماء 1/82.
2 ـ فهرست منتجب الدين : 184 برقم 477 ، ولاحظ : أمل الآمل 2/33 برقم 90 ، ورياض العلماء 1/82 قال : القاضي علاء الدين أسعد بن عليّ بن هبة الله بن دعويدار ، وجه ، فاضل قاله منتجب الدين.
    أقول : والعجب أنّه قد أورده الشيخ منتجب الدين في الفهرست في أواخر باب الميم ، ولذلك كتب بعض المحشين على لفظة ( محمد بن ) قبل أسعد ، رمز الاستظهار ( ظـ ) فتأمل.
    وهؤلاء سلسلة جليلة كبيرة من أهل بيت العلم ، وسيجيء ترجمة والده القاضي تاج الدين أبي الحسن عليّ بن هبة بن دعويدار ، وكذا ترجمة القاضي ظهير الدين أبي المناقب .. إلى آخر كلامه.
(*)
حصيلة البحث
    ينبغي عدّه حسناً لفضله ووجاهته.

    جاء بهذا العنوان في لسان الميزان 1/387 برقم 1213 وقد أورده جامع


(297)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأسلمي في : أبان بن أبي حجر.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية المطبوع في العدد ( 65 ) من مجلة تراثنا صفحة : 154 برقم 15 ، قال : أسعد بن عمر بن مسعود الجَبلي ـ بفتح الجيم والموحدة ـ أخذ عن الذي قبله ، وصنّف في الردّ على الإسماعيلية والنصيرية و .. غيرهم. قاله ابن أبي طي قال : وكان من علماء الإمامية.
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنون أرباب الجرح والتعديل منّا سوى ابن أبي طيّ في رجاله ـ الذي لم يصل إلينا ـ ، فعليه لابد من عدّه مهملا إن كان من علمائنا.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 153 برقم 228 ، نقد الرجال : 41 برقم 4 [ المحقّقة 1/203 برقم ( 459 ) ] ، مجمع الرجال 1/201 ، جامع الرواة 1/90.
1 ـ في صفحة : 220 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن أبي حجر ال أسلم ي.
2 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 153 برقم 228 ، وذكره في نقد الرجال : 41 برقم 4 [ المحقّقة 1/203 برقم ( 459 ) ] ، ومجمع الرجال 1/201 ، وجامع الرواة 1/90 وغيرهم ، واكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة.


(298)
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول *.

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) من الصحابة ، وقال إنّه : قتل يوم اليمامة.
    قلت : حاله مجهول **.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    أسد الغابة 1/73 ، الإستيعاب 1/41 برقم 71 ، الإصابة 1/51 برقم 116 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 111 ، الوافي بالوفيات 9/13 برقم 3927.
1 ـ اُسد الغابة 1/73 وقال بعد العنوان : وقد ذكر أبو عمر أيضاً في : أسيد بن يربوع الساعدي إنّه قتل باليمامة ، فإن كانا أخوين وإلاّ فأحدهما تصحيف ، وقد ذكره سيف بن عمر : أسعد ، والله أعلم.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر أرباب الجرح والتعديل ما يستكشف منه حاله ، فهو غير مبيّن الحال ، بل هو إلى الضعف أقرب ، والله العالم.


(299)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (1) إيّاه من أصحاب رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلّم.
    وحاله مجهول *.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 5 برقم 34 ، مجمع الرجال 1/201 ، نقد الرجال : 41 برقم 5 [ المحقّقة 1/204 برقم ( 460 ) ] ، جامع الرواة 1/90 ، الإستيعاب 1/41
برقم 70 ، الإصابة 1/51 برقم 113 ، اُسد الغابة 1/73 ، الوافي بالوفيات 9/13
برقم 3926.
1 ـ الشيخ في رجاله : 5 برقم 34 ، وفي بعض النسخ : أسعد بن زيد بن الفاكة ، بزيادة ( بن ) بين ( يزيد ) و( الفاكة ) وهو الصحيح ، فما في مجمع الرجال 1/201 ، ونقد الرجال : 41 برقم 5 [ المحقّقة 1/204 برقم ( 460 ) ] ، وجامع الرواة 1/90 : أسعد بن يزيد الفاكة نقلا عن رجال الشيخ رحمه الله ناشئ من غلط نسختهم من رجال الشيخ رحمه الله ، فإنّ في الاستيعاب 1/41 برقم 70 ، والإصابة 1/51 برقم 113 : أسعد بن زيد بن الفاكة ، يأتي في : أسعد بن يزيد ، وأسد الغابة 1/73 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 112 ، والوافي بالوفيات 9/13 برقم 3926 : أسعد بن يزيد بن الفاكة الأنصاري الزرقي ..
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله ولا يبعد كونه من العامة.


(300)
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء التاسع ::: فهرس