تنقيح المقال في علم الرجال الجزء التاسع ::: 301 ـ 315
(301)
[ باب الاسماء المتفرقة ]


(302)

(303)
باب [ الأسماء ] المتفرقة
[ 2121 ]
783 ـ أسعر o
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (1) من الصحابة ، ثمّ نقل قولا بأنّه ابن أسعر ، وآخر بأنّه سعر.
    وعلى كلّ حال ؛ فهو مجهول الحال *.

    الضبط :
    الأَسْفَع : بالهمزة المفتوحة ، والسين المهملة الساكنة ، والفاء المفتوحة ، والعين.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/73 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 133.
1 ـ اُسد الغابة 1/73 ، وفيه : وأمّا أبو نعيم وأبو عمر فأخرجاه في سعر ، وتجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 133.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول موضوعاً وحكماً.
(oo)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/73 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم114 ، الإصابة 1/51 برقم 119.


(304)
    وقد مرّ (1) ضبط البكري في : أبان بن تغلب.
    الترجمة :
    عدّه في اُسد الغابة (2) والإصابة (3) من الصحابة.
    ولم يتبيّن لي حاله *.

    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (4) من أصحاب الصادق عليه السلام.
1 ـ في صفحة : 82 من المجلّد الثالث.
2 ـ اُسد الغابة 1/73 وفي آخر الترجمة قوله : يقال له صحبة ، ويقال : ابن الأسفع ، وتجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 114.
3 ـ الإصابة 1/51 برقم 119 ، وفيه : ويقال : ابن الأسفع : قال ابن ماكولا : هو بالفاء يقال : له صحبة .. إلى آخره.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ المترجم مجهول حكماً وموضوعاً ، ولم أجد ما يرفع جهالته.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 153 برقم 224 ، جامع الرواة 1/90 ، نقد الرجال : 41 برقم 1 [ المحقّقة 1/204 برقم ( 461 ) ] ، مجمع الرجال 1/201 ، لسان الميزان 1/387 برقم 1214.
4 ـ رجال الشيخ : 153 برقم 224 ، وذكره في جامع الرواة 1/90 ، ونقد الرجال : 41 برقم 1 [ المحقّقة 1/204 برقم ( 461 ) ] ، ومجمع الرجال 1/201 وغيرهم نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله وكلّ هؤلاء ذكروه بعنوان : أسقع ـ بالقاف ـ إلاّ في لسان الميزان ، ذكره بالفاء.
    وذكره في لسان الميزان 1/387 برقم 1214 فقال : الأسفع الكندي كوفي من رجال


(305)
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ الضبط : ]
    وقد مرّ (1) ضبط الكندي في : إبراهيم بن مرثد *.

    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (2) والإصابة (3) من الصحابة.
الشيعة أخذ عن جعفر الصادق [ عليه السلام ] وصحب عبد الله بن عياش المسوف. ذكره الطوسي وقال : كان متقناً كثير الرواية.
    أقول : لم أجد بعد الفحص في كلمات الشيخ رحمه الله ما نسبه إليه في لسان الميزان من قوله : كان متقناً كثير الرواية.
1 ـ في صفحة : 381 من المجلّد الرابع.
(*)
حصيلة البحث
    لم تحصل لي قناعة في ما وقفت عليه من ترجمة الرجل ، فهو عندي مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/74 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 115 ، الإصابة 1/51 برقم 120.
2 ـ اُسد الغابة 1/74 قال : الأسقع بن شريح .. ، وذكره في تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 115 : أسفع بن شريح الحر ..
3 ـ الإصابة 1/51 برقم 120.


(306)
    ولم يتبيّن لي حاله *.

    [ الضبط : ]
    [ الأسقع : ] بالقاف ، والد وائلة (1) بن الأسقع البكري الليثي الصحابي المشهور.
    [ الترجمة : ]
    عدّه في اُسد الغابة (2) والإصابة (3) من الصحابة. وعندي في أصل إسلامه تأمّل ، فضلا عن كونه صحابياً ثقة **.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.
1 ـ في اُسد الغابة : واثلة.
2 ـ اُسد الغابة 5/77 له ذكر في ترجمة ابنه : واثلة بن الأسقع ، فراجع.
3 ـ الإصابة 1/51 برقم 121 قال : الأسقع ـ بالقاف ـ والد واثلة بن الأسقع البكري الليثي الصحابي المشهور ، ذكر أبو سعد في شرف المصطفى شيئا يدلّ على أنّ له صحبة ، فأخرج من طريق هشام بن عمّار ، عن محمّد بن شعيب ، عن يحيى بن أبي عمرو ، عن عمر بن عبد الله ، عن واثلة بن الأسقع قال : خرجت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فصلّى بالناس .. ، الحديث ، وفيه : ثمّ رجعت فوجدت والدي جالساً مستقبل الشمس ضحى فسلّمت عليه تسليم الإسلام فقال : أصبوت ؟ قلت : نعم ، أسلم ت ، قال عسى الله أن يجعل لك ولنا في ذلك خيراً .. ثمّ ذكر خبراً آخر يرجع إلى واثلة .. ولا يستفاد ممّا نقلناه إسلام الأسقع أصلا ، بل على أنّه ليس معانداً بحيث ينكر على ولده إسلامه ، بل قال : عسى الله أن يجعل لك ولنا خيراً.
(**)
حصيلة البحث
    إنّ حال المعنون غامض ، والأولى الإعراض عن حديثه ، بل المتعيّن إسقاطه عن


(307)

الإعتبار للشكّ في أصل إسلامه.

    جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 9/50 حديث 206 : عنه [ محمد بن أحمد بن يحيى ] ، عن إسكيب بن عبدة ، عن محمّد بن عمرو ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي حمزة ، قال : سأل أبو خالد الكابلي علي بن الحسين عليه السلام ..
    وعنه في وسائل الشيعة 24/192 حديث 30320 ، وفيه : اشكيب بن عبدة.
    وجاء باسم : اشكيب بن عبدة الهمداني في الكافي 6/364 حديث 4 ، وجاء باسم : اشكيب بن عبدك الكسائي في رجال الكشي 2/567 حديث 503 ، ولكن في بحار الأنوار 3/304 حديث 43 : اسكيب بن أحمد الكيساني.
حصيلة البحث
    جاء بعنوان اشكيب واسكيب ـ بالسين المهملة ـ وجاء عبدة وعبدك وتارة الهمداني واُخرى الكسائي أو الكيسائي ، ولم أجد قرينة على الترجيح ثمّ إنّه ليس في المعاجم الرجالية عن المعنون ذكر فهو لذلك يعدّ مهملاً.

    جاء اسمه ضمن ترجمة الأسلع بن شريك الأعرجي برقم ( 2128/788 ) من قبل المصنّف طاب ثراه. فراجع.


(308)
    الترجمة :
    عدّه في اُسد الغابة (1) والإصابة (2) من الصحابة ، وكان خادم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    ويستفاد من امتناعه من أن يرحل ناقة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو جنب تقواه.
    واحتمل غير واحد تعدّده ، وكون الآخر : أسلع بن الأسقع الأعرابي ، وفيه تأمل *.
(o)
مصادر الترجمة
    أسد الغابة 1/74 ، الإصابة 1/52 برقم 22 ، تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 118 ، الوافي بالوفيات 9/49 برقم 3953 ، الإستيعاب 1/54 برقم 147.
1 ـ في اُسد الغابة 1/74 قال : أسلع بن شريك بن عوف الأعرجي التميمي خادم رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وصاحب راحلته ، نزل البصرة ، روى عنه زريق المالكي المدلجي عن النبي ، وفيه نظر ، ثمّ ذكر تشريع التيمّم.
2 ـ الإصابة 1/52 برقم 122 قال : الأسلع الأعرجي ـ بالراء ـ من بني الأعرج بن كعب ابن سعد بن زيد بن مناة .. إلى أن قال : يقال أنّ له صحبة .. ثمّ ذكر حديث التيمّم وذكر أنّه الأعوجي ـ بالعين ثمّ الواو ـ أو الأعرجي ـ بالعين ثمّ الراء المهملة ـ.
    وذكره في الوافي بالوفيات 9/49 برقم 3953 فقال : أسلع بن شريك الأعوجي التميمي خادم رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وصاحب راحلته ، نزل البصرة ، وروى عنه زريق المالكي ، ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة 1/15 برقم 118 ، والإستيعاب 1/54 برقم 147.
(*)
حصيلة البحث
    أقول : وإن كان الذي يظهر من امتناعه جنباً أن يرحل بناقة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه متّق ، لكن لم نقف على خاتمة أمره ، فلابدّ وأن نعدّه في مجهولي الحال.


(309)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على وصف منتجب الدين (1) إيّاه ب‍ : الشيخ الصائن (2). وقوله إنّه : فقيه ديّن. انتهى.
    [ الضبط : ]
    وفي بعض النسخ : السرّي ـ بالسين والراء المشددة من غير ياء بينهما ـ فإن
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست الشيخ منتجب الدين : 25 برقم 44 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 30 وللقرن السادس : 21 ، لسان الميزان 1/387 برقم 1215 ، الوافي بالوفيات 9/47 برقم 3952 ، رياض العلماء 1/82 ، التكملة لابن منذر 5/328 ، تلخيص مجمع الآداب 4/469 برقم 272.
1 ـ فهرست الشيخ منتجب الدين : 25 برقم 44 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 21 ، ورياض العلماء 1/82.
2 ـ قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 21 ، إسفنديار بن أبي الخير الشيخ صائن الدين ، فقيه ، دين ، ذكره منتجب ابن بابويه.
    وترجمه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان 1/387 فقال : إسفنديار بن الموفّق ابن محمّد بن يحيى أبو الفضل الواعظ. وذكر بعض مشايخه وقال : روى عنه الدبيثي وابن النجّار .. إلى قوله : وكان يتشيع وكان متواضعاً عابداً كثير التلاوة ، وحكى عنه قوله في مجلسه في الكوفة أنّه لمّا قال النبي : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، تغيّر وجه أبي بكر وعمر ، فنزلت : « فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا » قال : فهذا غلوّ منه في تشيعه.
    أقول : وقد أعترف العسقلاني في صفحة : 3 من هذا المجلّد بأنّ حديث الغدير ( في حجّة الوداع ) متواتر. انتهى ما في الطبقات.
    أقول اختلط هنا ترجمة اسفنديار أبو الخير السيري مع ترجمة اسفنديار بن الموفق ، فتفطّن.


(310)
كان كذلك كما هو في نسخة معتمدة فقد مرّ (1) ضبطه في : أحمد بن محمّد السري ، وإن كان السيري ـ بالياء بين السين والراء المهملتين ـ فهي نسبة إلى سَيَر ـ بفتح أوّله وثانيه ، وراء ـ كثيب بين المدينة وبدر ، أو إلى سَيْر ـ بسكون الياء ـ بلد باليمن في شرقي الجند (2) *.
1 ـ في صفحة : 159 من المجلّد السادس.
2 ـ ذكر ذلك كلّه في تاج العروس 3/288.
(*)
حصيلة البحث
    لمّا لم يجزم باتّحاد المعنون مع البوشنجي ، ينبغي عدّ المعنون من الحسان ، لتصريح منتجب الدين بفقاهته وديانته ، فتدبّر.

    جاء بهذا العنوان في الوافي بالوفيات 9/47 برقم 3952 وقال : أصله من بوشنج ، ذكر أنّه ولد ببغداد سنة 544 وتوفّي في سلخ شعبان ، وقيل : في ربيع الأوّل سنة 625 ، قرأ الفقه على مذهب الشافعي والأدب حتى برع فيه ، صحب الشيخ الصدقة بن وزير الواعظ الواسطي ، وسمع معه الحديث من أبي الفتح محمّد ابن عبدالباقي بن أحمد بن سليمان ، وأبي المعالي عمر بن بينمان المستعمل ، وقاضي القضاة أبي طالب روح بن أحمد الحديثي وغيرهم ، وعقد مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية بباب أبرز مدّة ، ثمّ إنّه ترك ذلك ، واشتغل بالكتابة والإنشاء ورُتبّ بديوان الإنشاء للإمام الناصر في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة وعزل في شهر رمضان من السنة المذكورة ، وأقام في منزله مدّة طويلة ثمّ رتّب شيخاً برباط درب راحي فأقام فيه مدّة ثمّ عزل ، وكان غزير الفضل واسع العلم فصيح اللسان حسن البيان مليح الإيراد لطيف الإشارة حلو العبارة كثير المحفوظ له نظم ونثر وكان يتشيّع ، وهو لطيف الأخلاق متودّد ذو صورة مقبولة


(311)

وبشر وتبسّم ، كثير العبادة والتهجّد بالأسحار كثير التلاوة ، ومن شعره من البسيط :
كلّ له غرض يسعى ليدركه يهين أمواله صوناً لسؤدده والحرّ يجعل إدراك العلى غَرضه ولم يصن عُرِضه من لم يهن عِرْضَه
    قال جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي في ( درّة الإكليل ) : عزل اسفنديار الواعظ وكان قد جعل كاتب إنشاء ، حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة ، فقال : لمّا قال النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : « من كنت مولاه فعلّي مولاه » تغيّر وجه أبي بكر وعمر ، فنزل قوله تعالى : « فلمّا رأوه زُلْفَةً سيئت وجوه الذين كفروا ».
    وفي لسان الميزان 1/387 برقم 1215 : اسفنديار بن الموفق بن محمّد بن يحـيى أبو الفضل الواعظ ، روى عن أبي الفتح بن البطّي ، ومحمد بن سليمان وروح بن أحمد الحديثي ، وقرأ الروايات على أبي الفتح بن رزيق ، واتقن العربية ، وولي ديوان الرسائل ، روى عنه الدبيثي وابن النجّار ، وقال : برع في الأدب وتفقه للشافعي ، وكان يتشيّع وكان متواضعاً عابداً كثير التلاوة ، قال ابن الجوزي : حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة ، فقال : لمّا قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » تغيّر وجه أبي بكر وعمر فنزلت : « فلمّا رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا » فهذا غلوّ منه في شيعيته ، وذكره ابن بابويه ، فقال : كان فقيهاً ديّناً صالحاً لقبه صائن الدين. وتاريخ الإسلام للذهبي سنة 621 إلى سنة 630 : 205 برقم 291 : اسفنديار من الموفّق بن محمّد بن يحيى أبو الفضل البوشنجي الأصل ، الواسطي المولد ، البغدادي الدار ، الكاتب الواعظ .. إلى أن قال : وسمع من أبي الفتح بن البطي وروح بن أحمد الحديثي .. إلى أن قال : وكان وافر الفضل ، مليح الخطّ ، جيّد النظم والنثر والإنشاء ، ولي ديوان الرسائل ، وكان شيعيّاً غالياً .. إلى أن قال في : 207 : وقال ابن الجوزي في ( درّة الإكليل ) : عزل اسفنديار الواعظ من كتابة الإنشاء. حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة ، فقال : لمّا قال النبي صلّى الله عليه وآله : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » تغيّر وجه أبي بكر وعمر فنزلت هذه الآية : « فلمّا رَأوْه زُلْفة سيئت وجوه الذين كفروا» قال : ولمّا ولي لَبِسَ الحرير والذهب ، وفي ذيل تاريخ بغداد للدبيثي : 145 ، والتكملة للمنذري 5/328 برقم 2187.


(312)
    الضبط :
    الإِسْكَنْدَر (1) : بالهمزة المكسورة ـ وقد تفتح ـ ثمّ السين المهملة الساكنة ، ثمّ الكاف المفتوحة ، ثمّ النون الساكنة ، ثمّ الدال المهملة المفتوحة ، ثمّ الراء المهملة ، من الأعلام العجميّة بلا خلاف. وإدخال الألف واللام في أوّله علامة تعريبه. واستعماله بلا ( لام ) لحن ، وقد يضطرّ إليه في ضرورة الشعر ، كقول أبي تمام :
وفي طبقات أعلام الشـيعة للقرن الخامس : 130 قال : اسفنديار بن الموفق بن محمّد بن يحيى أبو الفضل الواعظ كذا ترجمه في لسان الميزان 1/387 قال : وروى عنه ابن النجّار ، وقال : أنّه برع في الأدب ، وكان يتشيع ، وكان متواضعاً عابداً ، ونقل عن ابن بابويه ( الشيخ منتجب الدين ) أنّه كان فقيهاً ديناً صالحاً لقبه صائن الدين.
    أقول : لا توجد ترجمته في النسخة المطبوعة من فهرست المنتجب بن بابويه.
حصيلة البحث
    المعنون غير مذكور في معاجمنا الرجالية فهو مهمل اصطلاحاً إلاّ أنّه يظهر كونه من أعلام الشيعة المتجلى بالفضل والصفات المميّزة ، وعليه لابدّ من عدّه مهملاً وقد سعى بعض أعلام العامّة بالحطّ عنه والتحامل عليه لرواية ابن الجوزي عنه المذكورة أعلاه.
(o)
مصادر الترجمة
    فهرست الشيخ منتجب الدين : 16 برقم 16 ، إيضاح الإشتباه : 314 برقم 753 في ترجمة هارون بن موسى التلعكبري [ المخطوط : 49 من نسختنا ] ، أمل الآمل 2/33 برقم 92 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، رياض العلماء 1/83 ، جامع الرواة 1/90 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 21 ، لسان الميزان 1/388 برقم 1216.
1 ـ راجع تاج العروس 3/276.


(313)
من عهد إسكندر وقبل ذلك قد شابت نواصي الليالي وهي لم تشب
    ودُرْبِيْس : بالدال المهملة المضمومة ، والراء المهملة الساكنة ، والباء الموحدة المكسورة ، والياء المثنّاة من تحت الساكنة ، والسين المهملة ، من الأعلام العجميّة.
    وعُكْبُر : بضمّ العين المهملة ، وسكون الكاف ، وضمّ الباء الموحدة ، والراء المهملة ، من الأعلام العجميّة.
    والوَرْشندي : بالواو المفتوحة ، والراء الساكنة ، والشين المعجمة ، والنون الساكنة ، والدال المهملة ، والياء ، نسبة إلى ورشند قرية من قرى همذان.
    والخرّقاني (1) : بالخاء المعجمة ، والراء المهملة المشدّدة ، والقاف ، والنون ، والياء ، نسبة إلى خرقان ، وهو بالتحريك ، وقيل : بتشديد القاف ، قرية من قرى بسطام ، على طريق أسترآباد. وبفتح أوّله ، وتسكين ثانيه ، من سمرقند. وبتشديد الراء قرية من قرى همذان ، إلاّ أنّ المراد هنا الأخير ، بقرينة : ورشند.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (2) من أنّه : الأمير الزاهد ، صارم الدين ، من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي ، صالح ورع ثقة. انتهى.
    وقال العلاّمة رحمه الله في الايضاح (3) ـ في عنوان : هارون بن موسى
1 ـ في مراصد الاطلاع 1/460 خرقان : بالتحريك. قيل : بتشديد الراء ، وبعد الراء قاف ، وآخره نون ، قرية من قرى بسطام ، على طريق أسترآباذ.
    وخرقان : بفتح أوّله وتسكين ثانية ، من قرى سمرقند.
    وخرقان : بتشديد الراء قرية من قرى همذان ، وخرقان أيضاً ، اسم لمدينة تبريز.
2 ـ منتجب الدين في فهرسته : 16 برقم 16.
3 ـ الإيضاح : 314 ـ 315 برقم 753 في ترجمة : هارون بن موسى التلعكبري. وفيه


(314)
التلعكبري ، ما لفظه ـ : وجدت بخطّ السعيد صفي الدين [ محمد ] بن معد ، حدثني برهان الدين القزويني ـ وفقه الله تعالى ـ قال : سمعت السيّد فضل الله الراوندي رحمه الله يقول : وقد ورد أمير يقال له : عَكبر [ فقال : أحدنا هذا عكبر ] ـ بفتح العين ـ فقال فضل الله : لا تقولوا هكذا ، بل قولوا : عُكبُر ـ بضمّ العين ، والباء ـ وكذلك شيخ الأصحاب هارون بن موسى التلعُكبُري ـ بضمّ العين والباء ـ وقال : بقرية من قرى همذان يقال لها : ورشند (1) أولاد عُكبُر هذا ، ومنهم : إسكندر بن دربيس بن عكبر (2) ، وكان من الاُمراء الصالحين ، وممّن رأى القائم عليه السلام كرّات ، وقال عن فضل الله : عكبر ، وماوى ، ودربيس (3) اُمراء
اختلاف كثير أشرنا لبعضه المهم [ المخطوط : 49 من نسختنا ] ، وفي لسان الميزان 1/388 برقم 1216 قال : إسكندر بن دربيس بن عكبر الرشيدي الجرجاني النخعي ، من ذرّية الأشتر ، ذكره ابن بابويه ، وقال : كان فقيهاً زاهداً يلقّب صارم الدين وكان بزيّ الأمراء ، وله تصانيف في مذهب الإمامية.
    وذكره في أمل الآمل 2/33 برقم 92 ، وملخّص المقال : 38 في قسم الصحاح ووثّقاه.
    وقال في رياض العلماء 1/83 : الأمير الزاهد صارم الدين إسكندر بن دربيس بن عسكر الورشيدي الخرقاني ، من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي ، صالح ورع ثقة ، قاله منتجب الدين.
    أقول : كان له أولاد ثلاثة كلّهم علماء وستجي تراجمهم : الأوّل : الأمير الزاهد تاج الدين محمود بن إسكندر ، والثاني : الأمير الزاهد مسعود بن إسكندر ، والثالث : الأمير الزاهد شمس الدين محمّد بن إسكندر.
    وفي جامع الرواة 1/90 قال : إسكندر بن دربيس عكر بورشيدي الخرقاني من أولاد مالك بن الحرث الأشتر النخعي الأمير الزاهد صارم الدين صالح ورع ثقة ( جب ) والظاهر أنـّه : ابن عكبر الورشيدي ، ولاحظ : طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : 21.
1 ـ في المصدر : ورشد.
2 ـ في إيضاح الاشتباه : دريبش عكبر.
3 ـ في المصدر : عكبر وماري ودبنان ودربيس.


(315)
الشيعة بالعراق وخيرهم (1) ومقدّمهم ، ومن يعقد عليه الخنصر (2) إسكندر المقدّم ذكره. انتهى ما في الإيضاح ، نقلناه بطوله لتضمّنه الضبط والترجمة جميعاً *.

    [ الترجمة : ]
    عنونه بعض شارحي الفقيه باعتبار وقوع ذكره في طي رواية عن الرضا عليه السلام ذهولا عن أنّ وضع كتب الرجال على التعرّض لحال رواة الأحاديث لا لكلّ من ذكر الإمام عليه السلام اسمه في طي الخبر.
    ولكن حيث ترجمه الشارح المذكور نقتصر على رسم ما ذكره من دون زيادة ما ذكر في ترجمة الرجل في كتب التواريخ ، قال رحمه الله : يقال له : أخسندروس ، كان من أولاد فلطيانوس بن سام بن نوح.
    وفي كتاب الخصال للصدوق رحمه الله (3) عن هشام بن سالم ؛ عمّن ذكره ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّ اسمه : عيّاش ، ملك الشرق والغرب.
    واختلف في نبوّته ، وكان ملكه ستّاً وثلاثين سنة ، طاف الربع المسكون في تلك المدّة مرّتين ، وكان عمره ثلاثاً وستّين سنة ، وإنّما يقال له : ذو القرنين لأنّه لما
1 ـ وفي الإيضاح : ووجوههم ، بدلاً من : خيرهم.
2 ـ قوله : من يعقد عليه الخنصر .. كناية عن التمايز في أقرانه ، قال في التاج 3/191 : ويقال بفلان تثنّى الخناصر ، أي تبتدئ به إذا ذكر أشكاله.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم وجلالته ، فهو ثقة جليل ، والرواية من جهته تعدّ صحيحة.
4 ـ الخصال 1/248 باب الأربعة حديث 110.
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء التاسع ::: فهرس