حياة الشيخ الطوسي ::: 11 ـ 20
(11)
الباب الاول :
الطوسي ، حياته ، ثقافته ، عصره
الفصل الاول : حياته ، ثقافته
الفصل الثاني : عصره




(12)

(13)
الفصل الاول :
حياة الشيخ الطوسي وثقافته
حياة الشيخ الطوسي
الشيخ الطوسي هو ابو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي.
    الـمـولـود فـي شـهـر رمـضـان عـام 385ه (1) فـي طـوس (2) بايران ، والذي كان قـدنـشـافـيها (3) ، وترعرع والى ان بلغ الثالثة والعشرين من عمره ، عندها عزم على الهجرة الى العراق ، فنزل بغداد عام 408 ه.
    وقـدتعرضت مدينة طوس للعديد من النكبات ، وصارت هدفا لاعداء اهل البيت ، شانها
1 ـ الـبـحـرانـي ، لـؤلؤة البحرين ، ص 593 ، الاسترابادي ، منهج المقال ، ص 292 ، القمي ، سفينة البحار ، ج2 ، ص 97؛ الصدر ، تأسيس الشيعه ، ص 267 ؛ کحالة ، معجم المولفين ، ج 9 ، ص 202 ؛ المامقاني ، تنقيح المقال ، ج3 ، ص 104.
2 ـ بحر العلوم ، دليل القضاء الشرعي ، ج3 ، ص 177 ، الطاهر ، الشعر العربي ، ج1 ، ص 66.
3 ـ طـوس ، والـيـهـا يـنـسـب الـشـيـخ الطوسي ، وهي مدينة بخراسان تشتمل على بلدتين يقال لاحدهما : الطابران و للاخري نوقان ، و لهما اکثر من الف قريه ، وفيها قبر الامام علي بن موسي الرضا (ع) وقبر الخليفه العباسي هارون الرشيد ؛ انظر البغداد ي ، مراصد الاطلاع ، ج2 ص 897 ؛ و القزويني ، آثار البلاد ص 411 ؛ و الطريحي ، جامع المقال ، ص 165 ؛ و الامين ، دائره المعارف الاسلاميه الشيعيه ، ج 12 ، ص 143.


(14)
شان غيرها من الـمـدن الاسـلامـية المقدسة التي ضمت مراقد ال محمد (ع) ، فقدضربت هذه المدينة ثلاث مرات :
    هدمها للمرة الاولى الامير سبكتكين ، وقوضها للمرة الثانية الغزنويون ، واتلفتها للمرة الثالثة عاصفة الفتنة المغولية عام 716ه على عهد الطاغية جنگيزخان ، وقدتجددت ابنيتها ، واعيدت اثارها بعد كل مرة (1) ، وهي اليوم ـ مع ماحل فيها من تخريب ودمار ـ من اجل معاهد العلم عند الشيعة.
    وفيها خزانة كتب للامام الرضا (ع) (2).
    وقدكانت طوس احدى المراكز العلمية المهمة في اقليم خراسان ، والذي ينسب اليه خلق كثير من العلماء في كل فن (3) ، حيث نبغ فيها فحول العلماء من المهاجرين اليهاوالمتولدين فيها ، ومن بين هـؤلاء ابـو احمد محمد بن محمد بن احمد الغزالي صاحب كتاب احياء العلوم مدرس النظامية ببغداد ، وحـسـن بـن فضل بن حسن الطبرسي صاحب تفسيرمجمع البيان الذي يعد من مراجع كتب التفسير ، ومحمد بن حسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي المعروف بالشيخ البهائي ، او بهاءالدين العاملي ، ومنهم الـشـيخ محمد بن الحسن بن على الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة ، والجواهر السنية ، من مراجع كتب الحديث ، وابوالقاسم محمود بن عمر بن محمد الملقب بالزمخشري صاحب كتاب تفسير الكشاف ، وابـوجـعـفـر مـحـمد بن الحسن الطوسي صاحب التهذيب والاستبصار و تفسير التبيان ـ مفسرنا ـوالـفـيـلـسـوف الـعـالـم نـصـيـر الـمـلـة والـدين محمد بن محمد الطوسي الحكيم والفلكي الـمـعـروف ، والـمـحـدث الـفـقـيه ابو عبدالرحمن احمد بن على بن شعيب النسائي صاحب كتاب الـخـصـائص والـسـنـن ، وابـوبـكـر احمد بن الحسين البيهقي ، الفقيه الشافعي ، وابو الفتح محمد بـن عـبـدالـكـريـم الـشـهـرسـتاني صاحب كتاب الملل والنحل ، والعالم اللغوي الشهير عبدالملك بـن مـحمد بن اسماعيل الثعالبي الملقب بالفراء صاحب كتاب فقه اللغة ويتيمة الدهر وسحرالبلاغة ، ثـم
1 ـ الطهراني ، مقدمة التبيان ، ج 1 ، ص 7.
2 ـ نفس المصدر.
3 ـ ابن الاثير ، اللباب ، ج 2 ، ص 93.


(15)
الـعـالـم الـمـنـطـقـي الـمـعروف سعد بن عمر بن عبداللّه التفتازاني مصنف كتاب التهذيب في الـمـنـطـق والـمـطـول فـي الـمعاني والبيان ، وابو نصر اسماعيل بن حماد الفارابي المعلم الثاني ، والـعـالـم الـريـاضـي الـحكيم الخيام ، هؤلاء هم بعض الذين نبغوا من ارض طوس ، وتركوا للعالم اثارا ابدية (1).
    ومما اضفى على هذه المدينة اهمية كبرى هو مرقد الامام على بن موسى الرضا (ع) ثامن ائمة الشيعة الاثـني عشرية ، وهي لذلك مهوى افئدتهم ، يؤمونها من الاماكن البعيدة والبلد ان النائية ، ويتقاطرون اليها من كل حدب وصوب للتبرك بالعتبة المقدسة (2).
    وقدترعرع الشيخ الطوسى في مسقط راسه ، ودرس فيها علوم اللغة والادب والفقه والحديث وعلم الكلام ، ليهاجر بعدها الى العراق (3) حاملا من الثقافة الاسلامية فنونها (4).
    وهـناك استقر الطوسي في بغداد ، حيث كانت تعج بالثقافة والعلوم ، ويقصدها طلاب المعرفة من كل بـلاد ، وصـادف وصـولـه الـى بغداد بعد تربع الشيخ المفيد على كرسي الزعامة الفكرية للمذهب الـجـعـفـري ، وبـعد ان قطع شوطا بعيدا في مجال العلم والمعرفة ، الامر الذي جعل حلقات درسه زاخرة بطلبة العلوم فكان يحضر مجلسه خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف (5).
    مما يؤكد موضوعية الشيخ المفيد احترام الناس له ، وان اختلفوا معه في الراي اوالانتماء المذهبي ، فـكـان لـهـذه الاجـواء تاثير بالغ في اجتذاب الطلاب الى بغداد والتي كانت في ذلك الوقت عاصمة لـلخلافة ، حتى صار شيخنا الطوسي واحدا من بين العديدين الذين
1 ـ الامين ، دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ، ج 12 ، ص 300.
2 ـ بحر العلوم ، مقدمة الامالي للشيخ الطوسي ، ج 1 ، ص 4.
3 ـ الطهراني ، الذريعة ، ج 2 ، ص 14 ، بحر العلوم ، موسوعة العتبات ، ج2 ، ص 23.
4 ـ بحر العلوم ، مقدمة الامالي ، ج 1 ، ص 4.
5 ـ ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج 12 ، ص 15.


(16)
اموا بغداد وقصدوها ، وقدتتلمذ صاحبنا على يد الشيخ المفيد انذاك ونهل من معارفه وعلومه ماشاءاللّه.
    وتـلمذة الطوسي على يد الشيخ المفيد ، تدل على ان مفسرنا كان قدقطع شوطا كبيرا من دراسته في مسقط راسه قبل هجرته الى بغداد ، مما اهله لان يحظى بموقع متقدم في مجال الدراسة التي يشرف عليها الشيخ المفيد مباشرة ، وهو صاحب الزعامة الفكرية للشيعة الامامية انذاك.
    وقد اثنى على الشيخ الطوسي جمع من العلماء والمؤرخين ، وهنا نورد بعض اقوالهم :
    فالعلامة الحلي ( ت 726 ) يصفه بانه :
    شـيـخ الامـامـيـة ووجههم ورئيس الطائفة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، ثقة ، عين ، صدوق ، عارف بالاخبار والرجال والفقه والاصول والكلام والادب ، وجميع الفضائل تنسب اليه ، صنف في كل فنون الاسلام ، وهو المهذب للعقائد في الاصول والفروع الجامع لكمالات النفس في العلم والعمل (1).
    وقال الشيخ المجلسي بحقه : ثقة ، وفضله وجلالته اشهر من ان يحتاج الى بيان (2).
    وقال السيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية عند ترجمته للشيخ الطوسي :
    شـيـخ الـطـائفة المحقة ، ورافع اعلام الشريعة الحقة ، امام الفرقة بعد الائمة المعصومين ، وعماد الـشـيـعة الامامية ، في كل مايتعلق بالمذهب والدين ، محقق الاصول والفروع ، ومهذب فنون المعقول والـمـسـموع ، شيخ الطائفة على الاطلاق ، ورئيسها الذي تلوى اليه الاعناق ، صنف في جميع علوم الاسلام ، وكان القدوة في كل ذلك (3).
    ويصفه الاردبيلي بانه رئيس الطائفة (4).
1 ـ الحلي ، خلاصة الاقوال في معرفة احوال الرجال ، ص 73.
2 ـ المجلسي ، الوجيزة ، ص 163.
3 ـ بحر العلوم ، الرجال ، ج3 ، ص 227.
4 ـ محمدعلى الاردبيلي ، جامع الرواة ، ج 2 ، ص 95 ، ط طهران 1334.


(17)
وابن كثير يصفه : فقيه الشيعة (1).
    وابـن الـجـوزي يـنعته بعبارة : متكلم الشيعة (2) ، والمتكلم يعني فيما يعني ، اهتمامه بالعقائد والـفـلسفة ، ومثل هذه الاقوال او مايشبهها من الثناء والاطراء اقترنت مع اسم الشيخ ‌الطوسي ، حال ذكـره او ترجمته من قبل العلماء والرواة واصحاب التراجم والسير ، وهنا نوردبعضا ممن اطراه من الاعلام :

ا ) من اعلام اهل السنة
    1 ـ ابـن الاثـيـر عـزالـديـن ابـوالحسن علي بن ابي الكرم محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني الجزري (3) ( ت 606 ه ).
    2 ـ ابن حجر شهاب الدين ابوالفضل احمد بن على العسقلاني (4) ( ت 852 ه ).
    3 ـ ابن كثير عمادالدين ابوالفداء اسماعيل بن عمر القرشي (5) ( ت 774 ه ).
    4 ـ ابوالفرج عبدالرحمن بن علي الجوزي (6) ( ت 597 ه ).
    5 ـ تاج الدين ابونضر عبدالوهاب بن على بن عبدالكافي السبكي ( ت 771 هـ ) (7).
    6 ـ الشيخ محمود ابو زهرة المصري (8).
    7 ـ الدكتور محمود محمد الخضيري (9).
1 ـ ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج12 ، ص 97.
2 ـ ابن الحوزي ، المنتظم ، ج8 ، ص 17.
3 ـ انظر الكامل لابن الاثير ، في حوادث 449ه
4 ـ انظر لسان الميزان ، ج5 ، ص 135.
5 ـ انظر البداية والنهاية ، ج12 ، ص 7.
6 ـ انظر المتنظم ، ج8 ، ص 173 ، 179.
7 ـ انظر طبقات الشافعية ، ج12 ، ص 51.
8 ـ انظر كتاب الامام الصادق ، ص 260 ، 448.
9 ـ انظر مجلة الاسلام القاهرية ، العدد الاول ، السنة السابعة ، ص 40.


(18)
ب ) من اعلام الشيعة
1 ـ معاصره الشيخ ابوالعباس النجاشي ( ت 450 هـ ) (1).
2 ـ العلامة الحلي جمال الدين ابومنصور الحسن بن يوسف الحلي ( ت 726 هـ ) (2).
    3 ـ الشيخ محمد باقر المجلسي ( صاحب البحار ) ( ت 1111 هـ ) (3).
    4 ـ المحدث الشيخ يوسف البحراني ( ت 1186 هـ ) (4).
    5 ـ الشيخ حسين بن الشيخ عبدالصمد الحارثي ( ت 984 هـ ) والد الشيخ البهائي (5).
    6 ـ المحدث الشيخ ميرزا محمد حسين النوري النجفي ( ت 1320 هـ ) (6).
    7 ـ العلامة الشيخ محمد باقر الخوانساري ( ت 1313 هـ ) (7).
    8 ـ العلامة الميرزا محمد بن على الاسترابادي ( ت 1028 هـ ) (8).
    9 ـ الحافظ محمد بن علي بن شهر اشوب المازنداراني ( ت 588 هـ ) (9).
    10 ـ الشيخ ابو علي الحائري ( ت 1215 هـ ). (10) 12 ـ العلامة السيد حسن الصدر الكاظمي ( ت 1354 هـ ). (11) هـذا وقـدحـظي شـيـخنا الطوسي بعناية خاصة من لدن الكتاب والعلماء والباحثين ، حيث
1 ـ انظر رجال النجاشي ، ص 287.
2 ـ انظر خلاصة الاقوال في معرفة احوال الرجال ، ص 73.
3 ـ انظر الوجيزة ، ص 163.
4 ـ انظر لؤلؤة البحرين ، ص 245.
5 ـ انظر وصول الاخيار ، ص 71.
6 ـ انظر مستدرك الوسائل ، ج3 ، ص 505.
7 ـ انظر روضات الجنات ، ص 580.
8 ـ انظر نهج المقال.
9 ـ انظر معالم العلماء ، ص 114.
10 ـ انظر منتهى المقال ، ص 269.
11 ـ انظر تاسيس الشيعة ، ص 339.


(19)
ترجم له الـكثيرون ، ويكفي ان نشير هنا الى ماكتبه الشيخ الدكتور محمد هادي الاميني تحت عنوان مصادر الدراسة عن شيخ الطائفة ابي جعفر الطوسي اذ ذكر في كتابه هذا ( 240 ) مائتين واربعين مصدرا عـربـيـا وفارسيا ، كان بعضها مطبوعا والبعض الاخر مخطوطا ، وكلهاتترجم للشيخ الطوسي ، او تـذكـر شـيـئا عن احواله (1) ، الامر الذي يعكس مكانة الطوسي وعلو شانه ، فاستحوذ على اهـتمام الدارسين والمؤرخين واصحاب التراجم والسير ، وهذامالايحصل عليه الا اولئك الخاصة من العلماء والمهتمين في التاريخ.

شيوخه
تـتـلمذ الشيخ الطوسي على يد جملة من العلماء والشيوخ سواء في طوس او في بغداد ، وكان هؤلاء الاسـاتذة والشيوخ ينتمون الى مذاهب اسلامية مختلفة ، ففيهم علماء الامامية والزيدية واهل السنة ، الامـر الذي ساهم وبشكل فعال في خلق الثقافة الموسوعية لمفسرنا ، كما وطبع شخصيته بشي ء من الانـفـتاح ، ومنحها خاصية التحري والاستقصاء ، بعد ان وقف على مالدى جمع من علماء الاسلام من مـخـتـلـف المذاهب الاسلامية ، وبهذا يكون الطوسي قد درس جملة من المذاهب والافكار على يد اصحابها وعلمائها ، لذا نجده حينما يناقش اراء العلماء او يحاورهم يمتاز بالدقة والموضوعية وسعه الاطـلاع ، وقـداستفاد ذلك كله من الاجواء العلمية المنفتحة والحرية الفكرية التي كانت سائدة في عصره ، وخاصة ايام العهدالبويهي ، فنهل من العلوم ماشاء اللّه على يد جمع كثير من علماء المسلمين.
    ويـبـدو ان مـشايخ ‌الطوسي في الرواية واساتذته في القراءة كثيرون ، وقدبلغ عدد هؤلاء الشيوخ سبعة وثلاثين شخصا (2) ، كان قدذكرهم الشيخ الطوسي في مؤلفاته العديدة ، الا ان الذين اكثر الـروايـة عـنـهـم وتـكرر ذكرهم في الفهرست وفي كل من كتابيه : التهذيب والاستبصار ، كانوا خمسة ، وهم :
    1 ـ الـشـيـخ ابو عبداللّه احمد بن عبدالواحد بن احمد البزاز المعروف بابن الحاشر ، او
1 ـ الاميني ، مصادر الدراسة عن الشيخ الطوسي ، ط نجف.
2 ـ ، انظر الطهراني ، مقدمة تفسير التبيان ، ج1 ، ص 38 ومابعدها.


(20)
ابن عبدون والمتوفى سنة 423 ه.
    وفيه يقول الطوسي : سمعنا منه واجاز لنا بجميع مارواه (1).
    2 ـ الشيخ احمدبن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الاهوازي ، المتوفى سنة409 هـ.
    3 ـ الشيخ ابوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه بن الغضائري المتوفى سنة 411 ه.
    وقال فيه الطوسي : سمعنا منه واجاز لنا بجميع مارواه (2).
    4 ـ الشيخ ابوالحسين علي بن احمدبن محمد بن ابي جيد القمي والمتوفى بعد سنة 408 ، حيث كان حيا عند وصول الشيخ الطوسي الى بغداد في ذلك التاريخ.
    5 ـ شيخ الامة ابوعبداللّه محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد والمتوفى سنة 413 ه.
    امـا غير هؤلاء من شيوخه ، فقدذكرهم ، ولكن لابهذه الكثرة ، وفيما يلي اسماء هؤلاءالشيوخ الذين روى عنهم والذين ذكرهم اهل التراجم والسير (3) مرتبة على حروف الهجاء :
    1 ـ ابوالحسين الصفار ، او ابن الصفار.
    2 ـ ابوالحسين بن سوار المغربي ، وهو من مشايخ الطوسي من علماء اهل السنة .
    3 ـ الشيخ ابوطالب بن غرور.
    4 ـ القاضي ابوالطيب الطبري الحويزي.
    5 ـ ابو عبداللّه اخو سروة.
    6 ـ ابو عبداللّه بن الفارسي.
    7 ـ ابو علي بن شاذان المتكلم ، وهو من شيوخه من علماء اهل السنة.
1 ـ الطوسي ، الرجال ، ص 45 ، النجف.
2 ـ نفس المصدر.
3 ـ الطهراني ، مقدمة التبيان ، ج1 ، ص 38 ومابعدها ، وانظر السيد بحر العلوم ، مقدمة الامالي ، ج1 ،
حياة الشيخ الطوسي ::: فهرس