حياة الشيخ الطوسي ::: 31 ـ 40
(31)
ثمانين الف مجلد من مصنفاته ومحفوظاته ومقرواته (1) حتى قيل : انها قـدقـومـت بثلاثين الف دينار ، بعد ان اخذ منها الوزراء والرؤساء شطرا عظيما (2) ، ومعلوم ان الشريف المرتضى كان شاعرا مجيدا ، له ديوان شعر في ثلاثة اجزاء ، طبع بمصر سنة 1958 م ، وقـد حـقـقه ورتب قوافيه وشرح معانيه المحامي رشيد الصفار ، وترجم اعيانه الدكتور مصطفى جواد ، وقدم له الشيخ محمدرضا الشبيبي.
    ان كل تلك المؤهلات التي اتصف بها الشريف المرتضى والجو الفكري السائد في ذلك العصر وتوفر الـنادر من الكتب والمخطوطات اثرت تاثيرا مباشرا وكبيرا على شخصية مفسرنا ، ومنحته القدرة في ان يبلغ مرحلة النضوج العلمي ، واهلته لان يكون فيما بعد شيخاللطائفة وعلما من اعلام التشيع.
    ولـعـل مـعارضة الشيخ الطوسي لاراء استاذه الشريف المرتضى في بعض المسائل مثل حجية خبر الـواحد والاجماع تدل وبشكل واضح على مدى تعمق الشيخ الطوسي وطول باعه في علم الاصول ، وكـذلـك تـؤكـد مدى استيعاب اجواء الحرية الفكرية انذاك لمثل هذه الخلافات التي قدتحدث بين الـتـلـميذ واستاذه دون ان تثير شيئا من عدم الرضا لدى اي من المتعارضين ، وفي هذا المجال يقول الشريف المرتضى :
    ابطلنا في الشريعة العمل باخبار الاحاد ، لانها لاتوجب علما ولاعملا ، واوجبنا ان يكون العمل تابعا للعلم ، لان خبر الواحد اذا كان عدلا فغاية مايقتضيه الظن لصدقه ، ومن ظننت صدقه يجوز ان يكون كـاذبـا ، وان ظننت به الصدق ، فان الظن لايمنع من التجويز ، فعاد الامر في العمل باخبار الاحاد الى انه اقدام على مالانامن من كونه فسادا (3) ، كـما واكد الاجماع في ذلك بقوله ان اصحابنا كلهم سلفهم وخلفهم ومتقدمهم ومتاخرهم يمنعون من العمل باخبار الاحاد (4).
1 ـ السيد بحر العلوم ، مقدمة امالي الطوسي ، ج1 ، ص 9.
2 ـ الباخرزي ، دمية القصر ، ص 75.
3 ـ ابن ادريس ، السرائر ، ص 2.
4 ـ نفس المصدر.


(32)
    وقد عارضه الشيخ الطوسي على ذلك تماما فقال بحجية خبر الاحاد ، واكد الاجماع ايضا بقوله : امـا مااخترته من المذهب فهو ان خبر الواحد اذا كان واردا عن اصحابنا القائلين بالامامة ، وكان ذلك مرويا عن النبي (ص) او عن احد الائمة (ع) ، وكان ممن لايطعن في روايته ، ويكون سديدا في نقله ، ولـم يـكن هناك قرينة تدل على صحة ماتضمنه الخبر ، لانه ان كان هناك قرينة تدل على صحة ذلك كـان الاعـتبار بالقرينة ، وكان ذلك موجباللعلم ، ونحن نذكر القرائن فيما بعد جاز العمل بها والذي يـدل عـلى ذلك اجماع الفرقة المحقة ، فاني وجدتها مجمعة على العمل بهذه الاخبار التى رووها في تـصانيفهم ودونوها في اصولهم ، لايتناكرون ذلك ولايتدافعونه ، حتى ان واحدا منهم اذا افتى بشي ء لايعرفونه سالوه من اين قلت هذا؟ فاذا احالهم على كتاب معروف او اصل مشهور ، وكان راويه ثقة لايـنـكـر حـديـثه سكتوا ، او سلموا الامر في ذلك ، وقبلوا قوله ، وهذه عادتهم وسجيتهم من عهد الـنبي (ص) ومن بعده من الائمة (ع) : ومن زمن الصادق جعفر بن محمد (ع) الذي انتشر العلم عنه ، وكـثرت الرواية من جهته ، فلولا ان العمل بهذه الاخبار كان جائزا لمااجمعوا على ذلك ولانكروه ، لان اجماعهم فيه معصوم لايجوز عليه الغلط والسهو (1).
    ومثل هذه الاجواء العلمية الحرة التي تبيح للتلميذ ان يعارض استاذه مازال يملك في معارضته دليلا ، هـي الـتي منحت الشيخ الطوسي قدرا كافيا من الاقدام لان يضم الى حلقات الدرس التي كان يشرف عليها بعض اعلام اهل السنة من امثال : هلال بن محمد جعفر الحفار المتوفى سنة 414 ه (2).
    ومحمد بن محمد بن محمد بن مخلد المتوفى سنة 419 ه (3).
    واحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر المتوفى سنة 432ه (4).
1 ـ الطوسي ، العدة ، ص 51.
2 ـ الخطيب ، تاريخ بغداد ، ج14 ، ص 75.
3 ـ انظر نفس المصدر ، ج3 ، ص 32.
4 ـ الطهراني ، مصفى المقال ، ص 28 ، الطوسي ، الرجال ، ص 450.


(33)
    ومحمد بن احمد بن شاذان المتوفى سنة 425 ه (1).
    وكان لهذه الحلقات اكبر الاثر في تفهم الشيخ الطوسي للمذاهب الاسلامية المختلفة ، والاحاطة بها عن قرب ، وعلى السنة ائمتها واعلامها المشهورين.
    والمتتبع لحياة الشيخ الطوسي سواء في ايام دراسته الاولى بمدينة طوس ، او اثناءوجوده في بغداد يـسـتـطـيع القول بان عوامل عديدة استطاعت ان تصقل ثقافة الشيخ ‌الطوسي ، وتمنحه هذه المكانة العلمية الكبيرة والمتميزة التي يمكننا اجمالها في مايلي :
    1 ـ الـمـؤهـلات الـذاتية التي يمتلكها الشيخ الطوسي من ذكاء وفطنة وسرعة حافظة ، ولعل نظرة واحدة في كتابه الامالي توضح للقارى ء ماحظي به الشيخ من موهبة عقلية عالية ، فهو يروي خطبا او رسـائل كـامـلة او احاديث مطولة على ظهر قلب مع ذكر السندواسماء الرواة وابائهم واجدادهم والـقـابهم حتى يوصلهم الى مصدر الحديث او الخطبة اوالرسالة سواء كانت عن النبي (ص) او عن احد الائمة (ع) ، مثال ذلك قوله : وعنه عن شيخه ( رض ) قال : حدثني ابوعبداللّه محمد بن محمد بن النعمان ( ره ) قال :
    اخـبـرنـي ابوالحسن علي بن محمد بن الحسن الكاتب ، قال : اخبرني الحسن بن علي الزعفراني ، قال :
    اخـبـرنـي ابـواسحاق ابراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثني عبداللّه بن محمد بن عثمان ، قال : حدثنا عـلـي بـن مـحمد بن ابي سعيد عن فضيل بن جعد عن ابي اسحاق الهمداني قال : لما ولى اميرالمؤمنين عـلي بن ابي طالب ( صلوات اللّه عليه ) محمد بن ابي بكر مصر واعمالها كتب له كتابا ، وامره ان يقراه عـلـى اهـل مصر ، وليعمل به ، اوصاه به فيه ، وكان الكتاب : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، من عبداللّه اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب الى اهل مصر ومحمد بن ابي بكر (2).
    ثـم يـسـتمر في قراءة رسالة مطولة استغرقت اكثر من ست صفحات من كتاب الامالي ، الامرالذي يؤكد قوة الحافظة لديه ، وتمكنه من الاستيعاب ، وقدرته على التلقي.
    2 ـ تـوفـر لـلشيخ الطوسي من الاساتذة مالم يتوفر مثلهم لغيره من الطلبة كالشيخ المفيد
1 ـ اليافعي ، مراة الجنان ، ج3 ، ص 44.
2 ـ الطوسي ، الامالي ، ج1 ، ص 24 30.


(34)
والشريف المرتضى واخرين كثيرين ، فنهل من علومهم ماشاءاللّه.
    3 ـ توفرت للشيخ الطوسي مكتبات ودور علم زاخرة بجميع المصنفات النفيسة ، وفي مختلف الفنون والـعـلوم والاداب ما اهله لان يغترف من محتوياتها وكتبها ماوهبه ثقافة موسوعية رائعة ، ومن اهم تـلـك الـمـكـتبات مكتبة الوزير البويهي سابوربن اردشير ، والتي كانت تضم اكثر من عشرة الاف مجلد (1). والمكتبة الاخرى هي مكتبة الشريف الرضي ، والتي كانت تمنح الطلاب مايحتاجون اليه من وسائل مادية ، ثم مكتبة الشريف المرتضى ، والتي كان فيها ثمانون الف مجلد (2).
    4 ـ الـتـقـارب بـيـن علماء المذاهب الاسلامية المختلفة ، وماسبب ذلك من انفتاح فكري بين مختلف الـطـوائف الاسـلامـيـة يظهر جليا من خلال المناظرات والمناقشات وشيوع الجدل والحوار في الـمـسـائل الـمختلف عليها ، مما يشجع على التعمق والاستقصاء لاثراءالموضوعات واشباعها بحثا وتـفـصـيـلا وكـان لـدى الـشـيـخ الـمـفـيـد مـجـلس يحضره خلق كثيرمن العلماء من سائر الطوائف (3) ، وكان للشريف المرتضى ايضا مجلس يناظر عنده في كل المذاهب (4).
    5 ـ جـاء اخـتـيار بغداد من قبل الشيخ الطوسي لان تكون مكانا لدراسته موفقا جدا ، حيث كانت هذه الـمـديـنـة فـي وقتها ملتقى لرجال الفكر والعلم والادب وعاصمة للدولة ومقراللخلافة ومركزا لـلـحضارة الاسلامية العظيمة (5) ، وكان التنافس فيها بين الدارسين على اشده ، لذلك نبغ فيها الكثيرون من الفقهاء ، بالاضافة الى ذلك فقد كانت التسهيلات للطلبة الوافدين الى بغداد مبذولة ، حيث يجد الطلاب المقام والماوى (6).
1 ـ محمد كردعلي ، خطط الشام ، ج 6 ، ص 185.
2 ـ ابن عتبة ، عمدة الطالب ، ص 195.
3 ـ ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج 12 ، ص 15.
4 ـ نفس المصدر ، ج 12 ، ص 53.
5 ـ فياض ، محاضرات عن الشعر الفارسي ، ص 97.
6 ـ منتصر ، تاريخ العلم ، ص 72.


(35)
    6 ـ كان باب الاجتهاد مفتوحا على مصراعيه بسبب الحرية واتساع الفكر ومرونته ، الامر الذي حفز الـشـيـخ الـطوسي لان يكمل الاشواط الدراسية المطلوبة ، وفعلا فقد تم له مااراد بعد جهد جهيد ومثابرة عالية ، حتى صار شيخ الطائفة وعمدتها (1) ، ولقب بالامام الاعظم (2).

مؤلفات الشيخ الطوسي
اسـتطاع الشيخ الطوسي ـ بما يملك من ثقافة وموهبة وسعة اطلاع ـ ان يثري المكتبة الاسلامية بـمـؤلـفـات هي غاية في الاهمية والجودة ، حيث استقى مادة مؤلفاته من تصانيف القدماء التي تتميز بـاهـمـيـة خاصة بسبب قربها من عصر الرسالة ، والتحامها بفترة وجودالائمة من اهل البيت (ع) ، وتاثرها باجواء العلم والمعرفة التي كانوا يشيعونها في الاوساطالاسلامية انذاك ، ومن هنا اتسمت مؤلفات الشيخ الطوسي بميزات خاصة لاتوجد فيماعداها من مؤلفات السلف ومن تلك المميزات :
    1 ـ اصـبحت بمثابة المنبع الاول والمصدر الوحيد لمعظم مؤلفي القرون الوسطى ، حيث استقوا منها مادتهم وكتبوا كتبهم.
    2 ـ حوت مؤلفات الشيخ الطوسي خلاصة الكتب المذهبية القديمة ، حيث كانت مكتبة سابور في الكرخ ومـكـتـبـات بـغداد الاخرى تحتضن الكتب القديمة الصحيحة التي هي بخطوط مؤلفيها واقلامهم ، وقدكانت استفادة الشيخ الطوسي من تلك الكتب والمكتبات كبيرة جدا ، اذ لم يدع كتابا فيها الا وعمد الى مراجعته واستخراج ما فيه من منفعة ، وبهذايكون الطوسي قد اسدى للعلم خدمة جلى من خلال انتقائه لافضل ما حوى عصره من علوم ، ومن ثم عرضها بلغة ميسرة وفي كتب مبوبة وباسلوب متين ، فحفظ بذلك ارثا ثقافيا وتراثا حضاريا نادرا ، خاصة بعد ان تحولت مكتبة سابور في الكرخ الى طعمة للنار ابان
1 ـ ابن داود ، الرجال ، ق1 ، ص 306.
2 ـ الشهيد الاول ، كتاب الاربعين حديثا ، ص 182.


(36)
العهد السلجوقي.
    3 ـ كـما وتميزت مؤلفات الشيخ الطوسي بالتنوع والكثرة ، حيث بلغ تعداد ما توصل اليه الباحثون من كتبه ( 47 ) مؤلفا في مختلف الفنون والعلوم والاداب ، اذ لم يدع بابا من العلم الاوطرقه ، فقد كتب في الفقه والاصول وعلم الكلام والتفسير وعلم الحديث والرجال والادعية والعبادات وغيرها.
    وفيما يلي قائمة باسماء الكتب التي الفها الشيخ الطوسي مرتبة حسب حروف الهجاء :
    1 ـ الابواب ويسمى كتاب الرجال ، وهو في تراجم الرجال الذين رووا عن النبي (ص) والائمة (ع) ، ومن تاخر عنهم (1) وهو احد الاصول المعتمدة عند علماء الامامية.
    2 ـ اخـتـيـار الرجال وهو كتاب الرجال المتداول المشهور برجال الكشي المطبوع سنة 1317 ه ، الذي ذكر في اوله الاحاديث السبعة في فضل الرواة ، واول السبعة حديث ابي عبداللّه (ع) : اعرفوا مـنـازل الـرجـال مـنـا عـلـى قدر رواياتهم عنا ، وهو مختار من رجال الكشي الذي اسمه معرفة الناقلين (2).
    3 ـ الاستبصار فيما اختلف من الاخبار ، وهو احد الكتب الاربعة والمجاميع الحديثية التي عليها مدار اسـتـنباط الاحكام الشرعية عند الفقهاء الاثني عشرية ، منذ عصر المؤلف حتى اليوم ويحتوي على خمسة الاف وخمسمائة واحدعشر ( 5511 ) حديثا ، وقد طبع في الهند سنة 1307ه ، وفي ايران سنة 1317ه ، ثم في النجف الاشرف سنة 1375 هـ. (3).
    4 ـ اءصول العقائد (4) وهو كتاب في الاصول كبير خرج منه الكلام في التوحيدوالعدل ، .
    5 ـ الاقـتـصـاد الـهـادي الـى طريق الرشاد وهو فيما يجب على العباد من اصول العقائدوالعبادات الشرعية على وجه الاختصار (5).
1 ـ انظر الطهراني ، الذريعة الى تصانيف الشيعة ، ج1 ، ص 73 و ج10 ، ص 120 ، مادة ( الرجال ).
2 ـ الطهراني ، الذريعة ، ج1 ، ص 365 366.
3 ـ نفس المصدر ، ج2 ، ص 14 16.
4 ـ نفس المصدر ، ج2 ، ص 198.
5 ـ نفس المصدر ، ج2 ، ص 269 270.


(37)
    6 ـ الامالي في الحديث (1) ويقال له : المجالس ، لانه املاه مرتبا في عدة مجالس وقدطبع لاول مرة في طهران عام 1313 ه.
    7 ـ انس الوحيد مجموعة للشيخ الطوسي ، عده في فهرسه من تصانيف (2).
    8 ـ الايجاز في الفرائض ، وهو كتاب مختصر ، وقد احال فيه التفصيل الى كتابه النهاية ، وقدشرحه قطب الدين الراوندي فسماه الانجاز (3).
    9 ـ الـتـبـيان في تفسير القران (4) ، يقع في عشرة مجلدات ، وطبع لمرات عديدة في طهران والنجف.
    10 ـ تـلخيص الشافى في الامامة (5) وهو اختصار لكتاب الشافي الذي كتبه علم الهدى السيد المرتضى ( ره ) ، وقد طبع في ايران سنة 1311ه.
    11 ـ تـمـهـيـد الاصول ، وهو شرح كتاب جمل العلم والعمل (6) لاستاذه الشريف المرتضى ، ولم يخرج منه الا شرح ما يتعلق بالاصول.
    12 ـ تـهذيب الاحكام ، في الحديث (7) وهو احد الكتب الاربعة والمجامع القديمة المعول عليها عـنـد الامـامـية من تاريخ تاليفها وحتى اليوم ، وقد استخرجه الشيخ الطوسي من الاصول المعتمدة لـلـقدماء ، وللتهذيب شروح وحواشى عديدة ، ذكر منها الشيخ الطهراني ستة عشر شرحا وعشرين حاشية مع ذكر اسماء مؤلفيها.
    13 ـ الـجـمـل والـعـقـود ، فـي العبادات (8) : وقد الفه بطلب من القاضي الشيخ ‌عبدالعزيزبن
1 ـ الطهراني ، الذريعة الى تصانيف الشيعة ، ج2 ، ص 309 311 ، ص 313 314.
2 ـ نفس المصدر ، ج2 ، ص 368.
3 ـ نفس المصدر ، ج2 ، ص 364 و 486
4 ـ نفس المصدر ، ج3 ، ص 328 331 ، ج4 ، ص 266 267.
5 ـ نفس المصدر ، ج4 ، ص 423.
6 ـ نفس المصدر ، ج4 ، ص 433.
7 ـ نفس المصدر ، ج4 ، ص 504 507.
8 ـ نفس المصدر ، ج5 ، ص 145.


(38)
نحريربن عبدالعزيزبن البراج قاضي طرابلس ( ت 481 هـ ).
    14 ـ الـخـلاف ، فـي الاحـكام (1) ويقال له : مسائل الخلاف وقد ناظر فيه المخالفين جميعا ، وذكر اراء كل مذهب ثم بين الصحيح منها.
    15 ـ رياضة العقول ، وقدشرح فيه المقدمة في المدخل الى علم الكلام (2).
    16 ـ شرح الشرح في الاصول (3) وقد صنفه في اخر ايام حياته ، وفيه يقول تلميذه الحسن بن مهدي السليقي : كتاب مبسوط ، املى علينا منه شيئا صالحا ، ومات ( ره ) ولم يتمه .
    17 ـ الـعـدة فـي الاصول (4) وقدقسمه الى قسمين : الاول في اصول الدين والثاني في اصول الفقه ، وهو ابسط ماالف في هذا الفن عند القدماء.
    18 ـ الـغـيبة في غيبة الامام الحجة المهدي المنتظر (ع) (5) وقدكتبه الطوسي في سنة سبع واربعين واربعمائة.
    19 ـ الفرق بين النبي والامام ، في علم الكلام ، وقدذكره الشيخ الطوسي في الفهرست .
    20 ـ الـفـهـرست في تراجم اصحاب الكتب والاصول (6) ، وقد شرحه العلامة المحقق الشيخ سليمان الماحوزي ( ت 1121ه ) وسماه معراج الكمال الى معرفة الرجال.
    21 ـ مالايسع المكلف الاخلال به ، في علم الكلام (7) ، وقدذكره الشيخ الطوسي في الفهرست.
    22 ـ مايعلل ومالايعلل ، في علم الكلام (8) ، وقدذكره الشيخ الطوسي في الفهرست.
1 ـ نفس المصدر ، ج7 ، ص 235 236.
2 ـ نفس المصدر ، ج11 ، ص 340.
3 ـ نفس المصدر ، ج13 ، ص 332.
4 ـ نفس المصدر ، ج15 ، ص 227
5 ـ نفس المصدر ، ج16 ، ص 79.
6 ـ نفس المصدر ، ج16 ، ص 384.
7 ـ نفس المصدر ، ج19 ، ص 25 26.
8 ـ نفس المصدر ، ج19 ، ص 36.


(39)
    23 ـ الـمـبـسـوط ، في الفقه ويشتمل على نحو سبعين بابا من ابواب الفقه ، وقدطبع في ايران سنة 1270ه (1).
    24 ـ مختصر اخبار المختاربن ابي عبيدة الثقي ويعبر عنه باخبار المختار (2).
    25 ـ مـخـتصر المصباح في الادعية والعبادات ، ويقال له : المصباح الصغير ، وقداختصر فيه كتابه الكبير مصباح المتهجد (3).
    26 ـ مـختصر في عمل يوم وليلة : في العبادات ، وقدذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ، وقداقتصر فيه على الفرائض والنوافل وبعض التعقيبات في غاية الاختصار.
    27 ـ مسالة في الاحوال ، وقدذكرها الشيخ الطوسي في الفهرست ووصفها بانها : مليحة.
    28 ـ مسالة في تحريم الفقاع ، وقدذكرها الشيخ الطوسي في الفهرست.
    29 ـ مسالة في العمل بخبر الواحد وبيان حجيته. (4)
     30 ـ مسائل في وجوب الجزية على اليهود والمنتمين الى الجبابرة.
    31 ـ مسائل ابن البراج ، وقدذكرها في الفهرست.
    32 ـ الـمـسـائل الالـيـاسية ، وهي مائة مسالة في فنون مختلفة (5) ، وقدذكرها الطوسي في الفهرست.
    33 ـ الـمسائل الحنبلائية في الفقة ، وهي اربع وعشرون مسالة (6) ، وقدذكرهاالطوسي في الفهرست.
    34 ـ المسائل الحائرية ، وهي نحو من ثلثمائة مسالة في الفقه (7).
1 ـ نفس المصدر ، ج19 ، ص 54 55.
2 ـ نفس المصدر ، ج1 ، ص 348 ، مادة ( اخبار المختار ).
3 ـ نفس المصدر ، ج8 ، ص 176 ، مادة ( الدعاء ).
4 ـ نفس المصدر ، ج6 ، ص 270 مادة ( حجية الاخبار ).
5 ـ نفس المصدر ، ج5 ، ص 214 ، مادة ( جوابات ).
6 ـ نفس المصدر ، ج5 ، ص 218 ، مادة ( جوابات ).
7 ـ نفس المصدر ، ج5 ، ص 218 ، مادة ( جوابات ).


(40)
    35 ـ المسائل الحلبية في الفقه (1).
    36 ـ الـمـسـائل الـدمـشـقـية ، وهي اثنتي عشرة مسالة ، في تفسير القران (2) وقدذكرها في الفهرست.
    37 ـ الـمـسائل الرازية وهي خمس عشرة مسالة في الوعيد (3) وردت من الري الى استاذه السيد المرتضى فاجاب عنها ، واجاب عنها الشيخ الطوسي ايضا ، وذكرها في الفهرست.
    38 ـ المسائل الرجبية في التفسير ، وقدذكرها الطوسي في الفهرست ، وقال بانها لم يصنف مثلها.
    39 ـ المسائل القمية (4).
    40 ـ مـصـبـاح الـمتهجد من اعمال السنة والادعية والزيارات (5) وقدطبع في طهران سنة 1338ه.
    41 ـ المفصح في الامامة : وتوجد منه نسخة مكتبة راجه فيض اباد في الهند (6).
    42 ـ مقتل الحسين (ع) وقدذكره الطوسي في الفهرست .
    43 ـ مقدمة في المدخل الى علم الكلام ، وقدذكرها الشيخ الطوسي في الفهرست ووصفهافيه بقوله :
    لم يعمل مثلها (7).
    44 ـ مناسك الحج في مجرد العمل ، وقدذكرها الطوسي في الفهرست.
    45 ـ النقض على ابن شاذان في مسالة الغار ، وقدذكره الشيخ الطوسي في الفهرست.
1 ـ نفس المصدر ، ج5 ، ص 219 ، مادة ( جوابات ).
2 ـ نفس المصدر ، ص 220 ، مادة ( جوابات ).
3 ـ نفس المصدر ، ص 221 ، مادة ( جوابات ).
4 ـ نفس المصدر ، ص 230 ، مادة ( جوابات ).
5 ـ نفس المصدر ، ج8 ، ص 175 176 ، مادة الدعاء.
6 ـ الطهراني ، مقدمة التبيان ، ج1 ، ص 34.
7 ـ الطهراني ، الذريعة ، ج5 ، ص 277.
حياة الشيخ الطوسي ::: فهرس