وصايا الرسول لزوج البتول ::: 376 ـ 390
(376)
    يا علي ، وتاسُعها ، إنحطاطُ الذّنوبِ والسيّئاتِ عنهم ، وعاشرُها ، هُم معي في الجنّةِ وأنا معهُم (3).

زيادة ، والبرص والجنون.
    (3) الخصال ، ص 430 ، باب العَشَرة ، ح 10 ، وقد روى هذا الحديث بسندين إكتفينا بأحدهما.



(377)
    الخصال ، حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال ، حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن آدم ، عن أبيه بإسناده ، قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
    يا علي ، لا تشاورَنَّ جباناً فإنّه يُضيّقُ عليكَ المَخرجَ (1) ، ولا تشاورَنَّ البخيلَ فإنّه يقصر بكَ عن غايتك (2) ، ولا تشاورَنَّ حريصاً فإنّه يزيّنُ لكَ شرَّها (3).
    واعلم يا علي ، إنّ الجُبْنَ والبخلَ والحِرصَ غريزةٌ واحدةٌ يجمعُها سوءُ الظنّ (4) (5).

    (1) فإنّه لجبنه وخوفه يضيّق المخرج من الاُمور والخروج من المشاكل.
    (2) فيمنعه بُخله عن بلوغ غاية ما يُستشار فيه ، فيشير بعدم تنجّز الغاية وعدم بلوغها.
    (3) وفي العلل ، شرّهما أي يزيّن شرّ الأمرين اللذين يشاور فيهما.
    (4) أي سوء الظنّ بالله تعالى ، والغريزة هي الطبيعة ، فلا يشاور من فيه هذه الغرائز السيّئة ، بل يشاور العاقل الوَرِع ، فإنّه الذي لا يأمر إلاّ بخير.
    (5) الخصال ، ص 101 ، باب الثلاثة ، ح 57. وجاء في علل الشرائع ، ص 559 ، ب 350 ، ح 1. وعنه البحار ، ج 75 ، ص 99 ، ب 48 ، ح 11.



(378)
    الخصال ، حدّثنا أحمد بن هارون الفامي ( رضي الله عنه ) ، قال حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة المعروف بميّل ، قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، بإسناده يرفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال ، ... سمعتُ رسولَ اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول :
    يا علي ، هلاكُ اُمّتي على يَدَي [ كلِّ ] منافق عَليمِ اللّسان (1) (2).

    (1) المنافق هو الذي يُبطن الكفر ويظهر الإيمان ، فبتصنّعه بالإسلام والإيمان يغوي الاُمّة ويدلّس الأمر على الناس فيوجب الضلالة والهلاك لذلك ورد هذا التحذير عنه.
    (2) الخصال ، ص 69 ، باب الإثنين ، ح 103.



(379)
    الخصال ، حدّثنا علي بن أحمد بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال ، حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال ، حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال ، حدّثنا عبدالرحيم بن علي بن سعيد الجبليّ الصيدناني وعبدالله بن الصلت ـ واللفظ له ـ قالا ، حدّثنا الحسن بن نصر الخزّاز ، قال ، حدّثني عمرو بن طلحة بن أسباط بن نصر ، عن عكرمة ، عن عبدالله بن عبّاس [ في حديث الإحتجاج عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ] :
    قال لي حبيبي رسولُ اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ( لا تُصلِّ في إقبالِها ـ أي الشمس ـ ولا في إدبارِها حتّى تصيرَ مقدارَ رُمح أو رُمحيَن ) (1) (2).

    (1) أي لا تصلّ في إقبال الشمس عند طلوعها ، ولا من إدبار الشمس عند غروبها في مقدار ما تُرى الشمس مرتفعة بقدر رمح أو رمحين.
    وفُسّر بكراهة الصلوات النوافل المبتدأة أي التي ليس لها أسباب خاصة في ذينك الوقتين.
    والمحكي عن الصدوق ترجيح حديث فضيلة الصلاة في ذينك الوقتين على الكراهة فلاحظ (1). إلاّ أنّ المحكي عن المشهور بل المجمع عليه بين الفقهاء هي

1 ـ وسائل الشيعة ، ج 3 ، ص 170 ، ب 38 ، الأحاديث.

(380)
.........................

الكراهة كما تلاحظه في المفتاح (1).
    (2) الخصال ، ص 596 ، باب الواحد إلى المائة ، ح 1.

1 ـ مفتاح الكرامة ، ج 2 ، ص 49.

(381)
    الخصال ، حدّثنا علي بن أحمد بن موسى ( رضي الله عنه ) قال ، حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي ، قال حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال ، حدّثنا محمّد بن الحسين بن زيد الزيّات ، قال حدّثنا محمّد بن زياد الأزدي ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، ... قولُ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لمّا قالَ لأميرِ المؤمنين ( عليه السلام ) :
    يا علي ، أوّلُ النَّظْرةِ لَكَ والثانيةُ عليكَ لا لَك ... (1) (2).

    (1) فإنّ النظرة الاُولى إلى الأجنبية وإلى من يحرم النظر إليه تكون بالخطأ فلا تستلزم معصية .. وأمّا النظرة الثانية فتكون عمدية وعصيانية فلذلك ورد هذا التحذير عنها .. ويأتي ما هو قريب منها عن معاني الأخبار.
    (2) الخصال ، ص 306 ، باب الخمسة ، ح 84. معاني الأخبار ، ص 127 ، ح 7 باختلاف يسير.



(382)
    الخصال ، حدّثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد وعبدالله إبني محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال ، قال علي ( عليه السلام ) :
    نهاني رسولُ اللّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ـ ولا أقول نهاكم ـ عن التختُّمِ بالذَّهبِ (1) ، وعن ثيابِ القَسيّ (2) ، وعن مياثرِ الأُرجُوان (3) ، وعن الملاحفِ المُفْدَمة (4) ، وعن القراءةِ وأنا راكع (5).

    (1) والنهي في هذا عامٌ كما تلاحظه في حديث المناهي (1).
    (2) وهي ثياب من كتان مخلوط بحرير ، سمّيت بالقسي إمّا نسبةً إلى قرية قس ، أو أنّ أصلها قَزى نسبةً إلى قَز فأُبدلت الزاء سيناً والقزّ هو الإبريسم.
    (3) المياثر هي المراكب المصنوعة من الديباج ، والأُرجوان بضمّ الهمزة والجيم هي الملوّنة باللون الأحمر والأرجوان هو الأحمر وبالفارسية أرغوان.
    (4) الملاحف جمع ملحفة بكسر الميم وهو ما يلبس فوق سائر اللباس.
    والمفدمة بضمّ الميم وسكون الفاء وفتح الدال هي الثياب المشبعة بلون الحمرة.
    (5) الخصال ، ص 289 ، باب الخمسة ، ح 48. ومعاني الأخبار ، ص 301 ، ح 1.

1 ـ بحار الأنوار ، ج 86 ، ص 328.

(383)
    الخصال ، حدّثنا محمّد بن الحسن ( رضي الله عنه ) قال ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالله بن محمّد الحجّال ، عن نصر العطّار ، عمّن رفعه بإسناده قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) :
    ثلاثٌ أُقسمُ أنّهنَّ حقّ ، إنّكَ والأوصياءَ من بعدِكَ عُرفاءُ لا يُعرفُ اللّهُ إلاّ بسبيلِ معرفتِكم ، وعرفاءُ لا يدخل الجنّةَ إلاّ مَن عَرَفكُم وعرفتُموه ، وعُرفاءُ لا يدخل النارَ إلاّ من أَنكَركُم وأنكرتُموه (1) (2).

    (1) فأمير المؤمنين والأوصياء من بعده هم رجال الأعراف المشار إليهم في قوله تعالى : ( وعَلى الأعْرافِ رِجالٌ يَعرفُونَ كُلاًّ بسيماهُم ) (1). وقد جاء ذلك تفسيراً وحديثاً في مصادر العامّة أيضاً في أحاديث الحاكم الحسكاني ، والثعلبي ، وصاحب المناقب الفاخرة ، والقندوزي التي تلاحظ نصوصها في غاية المرام (2) ، وإحقاق الحقّ (3).
    (2) الخصال ، ص 150 ، باب الثلاثة ، ح 183.

1 ـ سورة الأعراف ، الآية 46.
2 ـ غاية المرام ، ص 353 ، ب 55.
3 ـ إحقاق الحقّ ، ج 13 ، ص 74.


(384)
    عيون الأخبار ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي ، قال حدّثنا علي بن محمّد بن عيينة قال ، حدّثنا دارم بن قبيصة النهشلي ، قال حدّثني علي ابن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
    يا علي ، لا يحفظُني فيكَ إلاّ الأتقياءُ الأنقياءُ الأبرارُ الأصفياءُ (1) ، وما هُم في اُمّتي إلاّ كالشَّعرَةِ البيضاءِ في الثّورِ الأسودِ من الليلِ الغابر (2) (3).

    (1) فإنّه يحفظ النبي في وصيّه ، إذ يكرم المرأ في أهل بيته فتلزم المودّة للقربى ، وهذه المودّة ناشئة من التقوى.
    (2) وذلك من حيث القلّة والخفاء.
    (3) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 2 ، ص 132 ، ب 35 ، ح 17.



(385)
    عيون الأخبار ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي ، قال ، حدّثنا علي بن محمّد بن عيينة ، قال ، حدّثنا الحسين بن محمّد العلوي بالجحفة قال حدّثنا علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال :
    خرجَ علينا رسولُ اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي يدهِ خاتمٌ فَصّهُ جَزْعٌ (1) يَماني فصلّى بنا ، فلمّا قضى صلاتَه دَفَعه إليّ وقال :
    يا علي ، تختّمْ بهِ في يمينِك وصَلّ فيه ، أَوَما علمتَ أنَّ الصلاةَ في الجَزْعِ سبعونَ صلاة ، وأنّه يُسبِّحُ ويَستغفِرُ (2) وأجرُه لصاحبِه (3).

    (1) الجزع بفتح الجيم وسكون الزاء ، خرزٌ يماني فيه بياض وسواد تشبّه به الأعين (1).
    وفي الحديث العلوي أنّ التختم بالجزع اليماني يرد كيد مردة الشياطين (2).
    (2) أي انّ نفس الجزع يسبّح ويستغفر فانّه ما من شيء وفي السماوات والأرض إلاّ ويسبّح بحمده لكن لا نفقه نحن تسبيحهم كما هو صريح القرآن الكريم.
    (3) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 2 ، ص 132 ، ب 35 ، ح 18. وجاء في البحار ، ج 83 ، ص 188.

1 ـ مجمع البحرين ، ص 373.
2 ـ مكارم الأخلاق ، ج 1 ، ص 23.


(386)
    عيون الأخبار ، بأسناده عن أبيه عن ابن الوليد عن سعد بن عبدالله ، وعبدالله ابن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن الجهم قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) يقول ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
    يا علي ، من كَرامةِ المؤمنِ على اللّهِ أنّهُ لم يجعلْ لأجَلِهِ وقتاً ، حتّى يَهِمَّ ببائقة (1) فإذا هَمَّ ببائقة قبضهُ إليه (2) (3).

    (1) البائقة هي الداهية والظلم والتعدّي عن الحدّ والهمّ بالبائقة هو قصد إتيانها والعزم عليها مع الإقدام والإقبال على فعلها.
    (2) وهذا يستفاد منه كرامة الله تعالى على المؤمن بطول العمر في الإيمان وانّ العزم على البائقة يقصّر العمر في الإنسان.
    (3) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 2 ، ص 36 ، ب 31 ، ح 90.



(387)
    معاني الأخبار ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن علي ابن الحكم ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف الإسكاف ، عن الأصبغ عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال :
    مَن أحبّ أن يخرجَ مِن الدنيا وقد خَلُصَ من الذنوب كما يخلُصُ الذهبُ الذي لا كَدَرَ فيه ، وليس أحدٌ يطالبه بمَظلِمةَ (1) فليقرأ في دَبْر الصلاة الخَمس نسبةَ اللّهِ عزّوجلّ ، قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَد (2) إثنى عَشر مرّة ، ثمّ يبسطُ يدَيه ويقول :
    « اللّهمّ إنّي أسألكَ باسمكَ المكنَونِ المخزونِ الطاهرِ الطُهرِ المباركِ ، وأسألكَ باسمِك العظيمِ ، وسلطانِك القديم ، يا واهبَ العطايا ، يا مُطلقَ الأُسارى ، يا فَكّاكَ الرقابِ من النّار صَلِّ على محمّد وآلِ محمّد ، وفُكَّ رَقَبتي من النارِ ، وأخرِجني من الدنيا آمناً ،

    (1) المظلمة بفتح الميم وكسر اللام هو ما اُخذ بغير حقّ ، ومثلها الظُلامة والظليمة.
    (2) تسمّى هذه السورة المباركة نسبة الله تعالى ، لأنّها بيّنت انّه جلّ شأنه لم يلد ولم يولد.



(388)
وأدخِلني الجنّةَ سالماً ، واجعَلْ دعائي أوّله فلاحاً ، وأوسطه نجاحاً ، وآخره صلاحاً ، إنّكَ أنتَ علاّمُ الغيوب ».
    ثمّ قال ( عليه السلام ) ، هذا من المَخبّيات (3) ممّا علّمني رسولُ اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأمَرني أن اُعلّمَه الحسنَ والحسين (4).

    (3) من الخبأ بمعنى السرّ والستر أي انّ هذا الدعاء من الأدعية المستورة التي لم تظهر لكلّ أحد لشأنها الرفيع الماثل المستدعى للمحلّ القابل وقد علّمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وعهد إليه بتعليمه الإمامين الهمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام ).
    (4) معاني الأخبار للشيخ الثقة الأقدم الصدوق ( قدس سره ) ، ص 139 ، باب معنى المخبّيات ، ح 1.



(389)
    معاني الأخبار ، أبي ( رحمه الله ) قال ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال حدّثنا محمّد بن يونس ، قال حدّثنا حمّاد بن عيسى ، قال حدّثنا جعفر ابن محمّد عن أبيه ( عليهما السلام ) قال ، قال جابر بن عبدالله ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لعلي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) قبل موته بثلاث :
    سلامُ اللّهِ عليكَ يا أبا الرَّيحانتَين (1) ، اُوصيكَ بريحانتيَّ مِن الدّنيا ، فعن قليل يَنهدُّ (2) ركناكَ ، واللّهُ خليفتي عليك.
    فلمّا قُبضَ رسولُ اللّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال عليٌ ( عليه السلام ) ، هذا أحدُ ركنَيَّ الذي قالَ لي رسولُ اللّه.

    (1) الرّيحان هو النبات طيّب الرائحة ، والريحانة طاقة الريحان ، والريحانتان هما الإمامان السيّدان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ريحانتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما ورد في أحاديث العامّة أيضاً مضافاً إلى الخاصّة.
    فقد رواه البخاري في صحيحه (1) ، فالحسنان ( عليهما السلام ) ريحانتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أي يشمّهما ويقبّلهما وتستريح نفسه إليهما كالرياحين.
    (2) وفي نسخة ينهدم ، وهو من معاني ينهدّ ، ويقال ، هدّت المصيبة ركنه يعني

1 ـ صحيح البخاري ، ج 5 ، ص 27 ، طبعة المنيرية بمصر.

(390)
    فلمّا ماتت فاطمةُ سلاُم اللّه عليها قال عليٌ ( عليه السلام ) ، هذا الركنُ الثاني الذي قالَ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (3).

    أوهنته.
    (3) معاني الأخبار ، ص 403 ، باب نوادر المعاني ، ح 69. وجاء في بحار الأنوار ، ج 43 ، ص 173 ، ب 7 ، ح 14.
وصايا الرسول لزوج البتول ::: فهرس