منهج المقال في تحقيق احوال الرجال الجزء الثالث ::: 31 ـ 45
(31)
بالنار » ، انتهى (1).
    وفي التحرير الطاووسي : الحديث غير معتبر (2). يعني سنده غير صحيح.
    وفي قب : بسّام بن عبدالله الصيرفي الكوفي ، صدوق ، من الخامسة (3).
    وفي تهذيب الكمال : بسّام بن عبدالله الصيرفي ، أبو الحسن الكوفي ، روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) والحسن بن عمرو الفقيمي (4) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ويحيى بن سام.
    ثمّ قال : قال اسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين : صالح. وقال عباس عن يحيى : ثقة. وقال أبو حاتم : صالح الحديث لا بأس به ، روى له النّسائي حديثين (5).
1 ـ رجال الكشّي : 244/449.
2 ـ التحرير الطاووسي : 84/54.
3 ـ تقريب التهذيب 1 : 105/747.
4 ـ الحسن بن عمرو الفقيمي ، لم يرد في المصدر.
5 ـ تهذيب الكمال 4 : 58/664 ، بتقديم وتأخير.


(32)
    [ 753 ] بُسْر بن أبي غيلان الكوفي :
    ق (1).
    [ 754 ] بُسْر بن أرطاة :
    وقيل : انّه ابن أبي أرطاة القرشي لعنه الله ، هو الذي قتل ابنَي عبدالله بن عبّاس ، ل (2).
    وفي صه : بُسْر ـ بضم الباء واسكان السين غير المعجمة ـ ابن أرطاة لعنه الله ، هو الذي قتل ابني عبيدالله بن العبّاس قُثَم وعبدالرحمن (3) ، انتهى.
    وفي د : عبدالله (4) كما قدّمنا ، ولكن ما في صه هو الصواب.
    [ 755 ] بُسْر السلمي :
    أبو رافع بن بشر ، ل (5).
    [ 756 ] بِسْطام بيّاع اللؤلؤ :
    كوفي ، روى عنه عليّ بن شجرة ، ق (6).
1 ـ رجال الشيخ : 173/83 ، وفيه : بشر.
2 ـ رجال الشيخ : 28/18 ، ولم يرد فيه : القرشي لعنه الله.
3 ـ الخلاصة : 328/1 ، وفيه بعد الباء زيادة : المنقطة تحتها نقطة.
4 ـ رجال ابن داود : 233/74.
5 ـ رجال الشيخ : 28/19 ، وفيه وفي « ط » : أبو رافع بن بسر.
6 ـ رجال الشيخ : 172/77.


(33)
    [ 757 ] بسطام الحذّاء :
    كوفي ، ق (1).
    [ 758 ] بِسْطام بن الحُصَيْن الجُعْفي :
    الكوفي ، ق (2).
    وفي صه : ابن الحصين بن عبدالرحمن الجعفي ، ابن أخي خَيْثَمة واسماعيل ، كان وجهاً (3) في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم اسماعيل (4).
    وزاد جش : وهم بيت بالكوفة من جُعْفي يقال لهم : بنو أبي سَبْرة ، منهم خَيْثَمة بن عبدالرحمن صاحب عبدالله بن مسعود. له كتاب ، أخبرنا محمّد بن جعفر الأديب ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن مُفَضّل بن ابراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي (5) الجعفي ، قال : حدّثنا بِسْطام بن الحُصَيْن بكتابه (6).
1 ـ رجال الشيخ : 172/79.
2 ـ رجال الشيخ : 172/76.
3 ـ ذكره الشيخ عبدالنبيّ ( رحمه الله ) في القسم الثاني وقال : لا يبعد استفادة مدحه من الوجاهة المذكورة مدحاً يُدخل حديثه في الحسن.    محمّد أمين الكاظمي.
    حاوي الأقوال 3 : 95/1059 للشيخ عبدالنبي الجزائري المتوفّى سنة 1021 هـ.
4 ـ الخلاصة : 81/2.
5 ـ العجلي ، لم ترد في المصدر.
6 ـ رجال النجاشي : 110/281.


(34)
    [ 759 ] بِسْطام بن سابور الزيّات :
    أبو الحسين الواسطي ، مولى ، ثقة ، واخوته زكريّا وزياد وحفص كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، ذكرهم * أبو العبّاس وغيره ، صه (1).
    وزاد جش : في الرجال ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا عليّ بن

    ( 284 ) قوله * في بسطام بن سابور : ذكرهم أبو العبّاس.
    يظهر من هذه العبارة أنّ في المواضع التي يقول : ( ثقة روى عن فلان ذكر ذلك أبو العباس ) مراده جميع ما ذكر حتّى التوثيق لا خصوص ( روى عن فلان ).
    نعم الظاهر اعتماده على ما ذكره أبو العبّاس وغيره وحكمه بالتوثيق ، وسيجيء في حمّاد بن عثمان العرزمي أيضاً ما يشير إلى ما ذكرنا ، مع أنّ أبا العبّاس هو ابن نوح الثقة الجليل كما مرّ في الفوائد (2) ، مع احتمال أنْ يريد من العبارة مجرّد ذكرهم في الرجال ، ومرّ في إبراهيم بن عمر اليماني (3) ، وسيجيء في حفص بن البختري ما ينبغي أنْ يلاحظ. ويشير إلى عدالته رواية صفوان عنه (4) ، ويؤيّده قوله : يروي عنه جماعة.

1 ـ الخلاصة : 81/1.
2 ـ الفائدة الثانية.
3 ـ تقدّم برقم : [ 123 ] من المنهج وبرقم : ( 39 ) من التعليقة.
4 ـ كما في طريقي الشيخ والنجاشي.


(35)
اسماعيل ، عن صفوان ، عن بسطام بكتابه (1).
    ثمّ فيه أيضاً : بسطام بن سابور ، له كتاب ، أخبرنا محمّد بن جعفر النحوي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن عمر ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عنه به (2).
    وفي ق : بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطي الزيّات (3).
    ثمّ فيهم أيضاً : بسطام الزيّات ، أبو الحسن الواسطي (4).
    وفي ست : بسطام بن الزيّات يكنى أبا الحسين الواسطي ، له كتاب أخبرنا به : عدّة أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن عليّ بن اسماعيل ، عن صفوان ، عنه (5).
    بسطام بن سابور ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن عليّ بن الحسين الطاطري (6) ، عن محمّد بن أبي حمزة ،
عنه.
    وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن النهيكي ، عنه (7) ، انتهى.
1 ـ رجال النجاشي : 110/280.
2 ـ رجال النجاشي : 111/283 ، وفيه : عليّ بن الحسن.
3 ـ رجال الشيخ : 172/75.
4 ـ رجال الشيخ : 173/94.
5 ـ الفهرست : 88/1.
6 ـ في المصدر : عليّ بن الحسن الطاطري.
7 ـ الفهرست : 89/2 ، وفيه : عن ابن الأنباري.


(36)
    وكما ترى ظاهر كلام (1) الشيخ في الكتابين التعدّد كالنجاشي ، الا أنّ ظاهر الشيخ في ق أنّه هو الزيّات ، وفي ست أنّ أباه الزيّات ، وصرّح النجاشي أنّ كلاًّ منهما ابن سابور دون الشيخ.
    ومقتضى المجموع أن يكون كلّ منهما ابن سابور أبو الحسن أو أبو الحسين الزيّات أو ابن الزيّات ، وهو ربما قرّب الإتّحاد ، والله أعلم.
    [ 760 ] بسطام * بن عليّ :
    أبو علي ، وكيل ، من أهل همدان ، صه (2).
    [ 761 ] بسطام بن مُرّة :
    له كتاب ، أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن المعلّى بن محمّد البصري ، عن بسطام بن مرّة بكتابه ، جش (3).

    ( 285 ) قوله * : بسطام بن عليّ.
    سيجيء في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل (4) ، وفيه شهادة على الجلالة ، بل والعدالة.

1 ـ كلام ، لم ترد في « ش » و « ط » و « ع ».
2 ـ الخلاصة : 81/3.
3 ـ رجال النجاشي : 111/282.
4 ـ عن رجال النجاشي : 344/928.


(37)
    [ 762 ] بسطام بن يزيد الجعفي :
    كوفي ، ق (1).
    [ 763 ] بشّار الأسلمي :
    قر (2).
    [ 764 ] بشّار بن الأسود الكندي :
    مولى ، ق (3).
    [ 765 ] بشّار الأشعري :
    لعنه الصادق ( عليه السلام ) ، صه (4).
    والظاهر أنّه الشعيري كما يأتي (5) وانْ رُوي الأشعري أيضاً كما يأتي في بنان (6) وسبق في بزيع (7) *.
    [ 766 ] بشّار بن زيد بن نعمان :
    من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، صه (8).

    ( 286 ) بشّار * بن بشّار :
    سيجيء في بشّار بن يسار (9).

1 ـ رجال الشيخ : 172/78.
2 ـ رجال الشيخ : 128/26.
3 ـ رجال الشيخ : 169/25.
4 ـ الخلاصة : 328/2.
5 ـ يأتي في : [ 768 ].
6 و 7 ـ عن رجال الكشّي : 305/549.
8 ـ الخلاصة : 327/1 ، وفيها : مجهول.
9 ـ يأتي برقم : [ 772 ].


(38)
    وفي قر : بشّار بن زيد بن نعمان ، مجهول (1).
    وفي د : بشّار بن زيد بن نعمان ، ي. والذي رأيته بخطّ الشيخ ( رحمه الله ) : بشر بن زيد ، مجهول (2). انتهى.
    واعلم أنّ في كتاب الشيخ في رجال عليّ ( عليه السلام ) : ( بشر بن زيد ) (3) وفي رجال الباقر ( عليه السلام ) : ( بشّار بن زيد بن نعمان مجهول ) فكأنّ ابن داود تبع العلامة فيما ذكره ثمّ تنبّه أنّ في رجال الشيخ بخطّه ( بشر بن زيد ) فجمع بينهما ، والله أعلم.
    [ 767 ] بشّار بن سوار الأحمري :
    كوفي ، ق (4).
    [ 768 ] بشّار الشعيري :
    حمدويه قال : حدّثنا يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : « يامرازم مَنْ بشّار ؟ » قلت : الشعيري (5) بيّاع الشعير ، قال : « لعن الله بشّاراً » [ ثمّ ] (6) قال لي : « يامرازم قل لهم : ويلكم توبوا الى الله فانّكم كافرون مشركون » (7).
1 ـ رجال الشيخ : 127/10.
2 ـ رجال ابن داود : 233/75.
3 ـ رجال الشيخ : 58/3 ، وفيه : بشير ، بشر ( خ ل ).
4 ـ رجال الشيخ : 170/27 ، وفيه : سواد ، سوار ( خ ل ).
5 ـ الشعيري ، لم ترد في المصدر.
6 ـ أثبتناه عن المصدر.
7 ـ رجال الكشّي : 398/743.


(39)
    حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن مرازم ، قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « تعرف مبشّر بشر » ـ بتوهّم الاسم ـ قال : « الشعيري ؟ » فقلت : بشّار ؟ فقال : « بشّار » قلت : نعم جار لي (1) ، قال : « انّ اليهود قالوا ووحدّوا الله ، وانّ النصارى قالوا ووحّدوا الله ، وانّ بشّاراً قال قولاً عظيماً ، فاذا قدمت الكوفة فأته وقل له : يقول لك جعفر : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك ».
    قال مرازم : فلمّا قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت اليه فدعوت الجارية فقلت : قولي لأبي اسماعيل : هذا مرازم. فخرج اليَّ ، فقلت له : يقول لك جعفر بن محمّد : ياكافر يافاسق يامشرك أنا بريء منك ، فقال : وقد ذكرني سيدي ؟! قال : قلت : نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك ، فقال : جزاك الله خيراً وفعل بك ، وأقبل يدعو لي.
    ومقالة بشّار هي مقالة العلياويَّة ، يقولون انّ علياً ( عليه السلام ) ربّ (2) ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهروا به ، وعبده ورسوله بالمحمديّة ، ووافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص : عليّ وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، وفي الحقيقة شخص عليّ لأنّه أوّل هذه
1 ـ في « ت » و « ط » والمصدر : خالي ( خ ل ).
2 ـ في المصدر : هرب ، رب ( خ ل ).


(40)
الأشخاص في الإمامة (1) ، وأنكروا شخص محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وزعموا أنّ محمّداً عبد وعليّ ربّ (2) ، وأقاموا محمّداً مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولاً لمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، فوافقهم (3) في الإباحات والتعطيل والتناسخ ، والعليائيّة سمّتها المخمّسة (4) العليائيّة.
    وزعموا أنّ بشّاراً الشعيري لمّا أنكـر ربوبيّة محـمّد وجعلها في عليّ وجعل محمّداً عبد عليّ وأنكر رسالة سلمان مسح في صدره طيراً يقال له : « علياء » يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة (5).
    وحدّثني الحسين بن الحسن بن بندار ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف النميري (6) القمّي ، قال : حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى الخشّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن اسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « انّ بشّار الشعيري شيطان بن شيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي » (7).
1 ـ في « ط » زيادة : والكثرة ، وفي « ر » و « ض » : والكرة ، وفي « ت » و « ع » والحجريّة : والكبر.
2 ـ كذا في المصدر ، وفي نسخ الكتاب : وزعموا أنّ محمّداً عبد ع وع ب.
3 ـ في المصدر : فوافقوهم.
4 ـ قال السيّد الداماد في تعليقته على رجال الكشي 2 : 702 : المخمّسة طائفة من الغلاة يقولون بالتخميس ، ومعناه عندهم ـ لعنهم الله ـ أنّ سلمان وأباذر والمقداد وعمّاراً وعمرو بن اُميّة الضميري هم الخمسة الموكّلون لمصالح العالم.
5 ـ رجال الكشّي : 398/744 ، وفيه : مسخ في صورة الطير ، وفي الهامش : مسخ في صدره طير.
6 ـ النميري ، لم ترد في المصدر.
7 ـ رجال الكشّي : 400/745.


(41)
    سعد قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن اسحاق بن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) لبشّار الشعيري : « أن اُخرج عنّي لعنك الله ، لا والله لا يظلّني وايّاك سقف بيت أبداً » فلمّا خرج قال : « ويله ألا قال بما قالت اليهود! ألا قال بما قالت النصارى! ألا قال بما قالت المجوس أو بما قالت الصابئة ! والله ما صغّر الله تصغير هذا الفاجر أحد ، انّه شيطان ابن شيطان ، خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي ، فاحذروه ، وليبلّغ الشاهد الغايب أنّي عبدالله ابن عبدالله ابن أمته (1) ، ضمّتني الأصلاب والأرحام ، وأنّي لميّت وأنّي لمبعوث ثمّ موقوف ثمّ مسؤول ، والله لأسألنّ عمّا قال فيَّ هذا الكذّاب وادّعاه عليَّ ، يا ويله ما له أرعبه الله ، فلقد آمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي ، وتدرون أنّي ما أقول ذلك لأستقر في قبري » كش (2).
    وقد سبق من صه : الأشعري (3). لكنّ الصحيح هذا.
    الاّ أنّ في كش عند ذكر (4) أبي الخطّاب حديثاً يتضمّن لعن بشّار الأشعري وجماعة يأتي في آخر أحاديث بنان ان شاء الله تعالى (5).
1 ـ في المصدر : أني عبد ابن عبد ، قن ابن أمة.
2 ـ رجال الكشّي : 400/746 ، وفيه : وتدرون أني لِمَ أقول ذلك ؟ أقول ذلك لكي استقرّ في قبري.
3 ـ الخلاصة : 328/2.
4 ـ في « ش » و « ع » زيادة : أصحاب.
5 ـ رجال الكشّي : 305/549.


(42)
    [ 769 ] بشّار بن عبيد :
    مولى عبدالصمد ، كوفي ، ق (1).
    [ 770 ] بشّار بن مزاحم المنقري :
    مولاهم ، كوفي ، ق (2).
    [ 771 ] بشّار بن مقرع (3) العجلي :
    الكوفي ، ق (4).
    [ 772 ] بشّار بن يسار الكوفي :
    ق (5).
    وفي ست : بشر بن مسلمة له أصل ، وبشّار بن يسار له أصل; أخبرنا بهما : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (6).
    وفي صه : ابن يسار الضبيعي أخو سعيد مولى بني ضبيعة بن عجل ، أبو عمرو. قال النجاشي : انّه ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وأبي الحسن ( عليه السلام ).
    قال الكشّي : حدثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان ، قال : هو
1 ـ رجال الشيخ : 169/24.
2 ـ رجال الشيخ : 169/26.
3 ـ في « ت » و « ر » و « ش » : مقترع.
4 ـ رجال الشيخ : 169/23 ، وفيه : ابن مفزع ، مقرع ، مقترع ( خ ل ).
5 ـ رجال الشيخ : 169/22 ، وفيه : العجلي الكوفي.
6 ـ الفهرست : 88/1 و2 ، وفيه بدل عنه : عنهما.


(43)
خير من أبان وليس به بأس (1) ، انتهى.
    واعلم أنّه اختلف كلام العلامة في ضح ، فصرّح في بشّار بأنّه الضُبيعي : بضمّ الضاد المعجمة مولى بني ضُبيعة مصغّراً فيهما (2) ، وفي سعيد بالضبيعي : بالضاد المعجمة المفتوحة والباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة مولى بني ضبعة كذلك مكبّراً (3) ، وربما وافق ذلك بعض نسخ الخلاصة (4) ، فتدبّر.
    وفي كش ما ذكره الا أنّ الذي وجدنا فيه : بشّار بن بشّار (5) ، الأب كالابن.
    وكذا في النسخة التي عندنا من جش ، فانّ فيها : بشّار بن بشّار الضبعي أخو سعيد مولى بني ضبيعة من (6) عجل ، ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، ذكرهما أصحاب الرجال (7) ، له كتاب رواه عنه محمّد بن أبي عمير ، أخبرنا محمّد والحسين ، قالا : حدّثنا الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا ابن بطّة ، قال : حدّثنا الصفّار ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال :
1 ـ الخلاصة : 83/3.
2 ـ إيضاح الاشتباه : 122/114.
3 ـ إيضاح الاشتباه : 194/309 ، وفيه : الضبعي... مولى بني ضبيعة.
4 ـ كما في نسخة عليها تعليقة الشيخ البهائي : 62 ( مخطوطة ).
5 ـ رجال الكشّي : 411/773.
6 ـ في المصدر : ابن ، إلا أنّ في مجمع الرجال 1 : 263 نقلاً عنه كما في المتن.
7 ـ لا شك في الإتّحاد وإنّما الإختلاف في اسم أبيه فقط.    محمّد تقي المجلسي.
    اُنظر روضة المتقين 14 : 336.


(44)
حدّثنا ابن أبي عمير ، عن بشّار به (1) ، انتهى.
    ولا يبعد أن يكون ذلك من الكتّاب حملاً على الجار ، ويؤيّده أنّ في د : بشار ـ بالباء المفردة والشين المعجمة ـ ابن يسار ـ بالياء المثنّاة تحت والسين المهملة ـ العجلي الكوفي ، ق جخ جش ثقة ، كش : قال عليّ بن الحسن : هو خير من أبان وليس به بأس (2). والله أعلم.
    [ 773 ] بشر بن أبي عقبة المدائني :
    قر (3) ، ق (4).
    [ 774 ] بشر بن أبي غيلان الكوفي :
    ق (5). وبسر بالمهملة نسخة تقدّمت (6).
    [ 775 ] بشر بن إسماعيل :
    كوفي ، ق (7).
    [ 776 ] بشر بن إسماعيل بن عمّار :
    من وجوه من روى الحديث ، جش (8).
    وفي نسخة : « بشير » كما يأتي (9) ، ولعلّه والأوّل واحد.
1 ـ رجال النجاشي : 113/290 ، وفيه : بشار بن يسار.
2 ـ رجال ابن داود : 56/243.
3 ـ رجال الشيخ : 126/2.
4 ـ رجال الشيخ : 169/15.
5 ـ رجال الشيخ : 173/83.
6 ـ تقدم برقم : [ 753 ].
7 ـ رجال الشيخ : 169/12.
8 ـ رجال النجاشي : 71/169 ضمن ترجمة إسحاق بن عمّار.
9 ـ يأتي برقم : [ 816 ].


(45)
    [ 777 ] بِشْر بن البَراء بن المَعْرور :
    آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بينه وبين واقد بن عبدالله التميمي حليف بني عدي ، شهد بدراً واُحداً والخندق والحديبية * ، وأكل مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم خيبر من الشاة المسمومة ، وقيل : انّه مات منه ، صه (1).
    وكذا ل بزيادة : وخيبر بعد والحديبية (2). وكأنّه سقط من قلم العلامة ( رحمه الله ) ، أو أسقطه اكتفاء بالأكل يومه.
    [ 778 ] بشر ** بن بشّار النيسابوري :
    وهو عمّ أبي عبدالله الشاذاني ، دي (3).

    ( 287 ) قوله * في بشر بن البراء : الحديبية.
    في تهذيب الأسماء : الحديبية بتخفيف الياء ، وأكثر المحدّثين على تشديدها (4).
    ( 288 ) قوله ** بشر بن بشّار.
    وفي الأخبار وجدنا بشير بالياء (5) ، ويظهر من روايته كونه من الشيعة ، وسنشير إليها في داود الصرمي.

1 ـ الخلاصة : 79/1 ، وفيها بعد والحديبية زيادة : وخيبر. وفي نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عليها حاشية الشيخ البهائي كما في المتن.
2 ـ رجال الشيخ : 28/17.
3 ـ رجال الشيخ : 384/1.
4 ـ تهذيب الأسماء واللغات للنووي 3 : 81.
5 ـ التهذيب 2 : 210/823.
منهج المقال في تحقيق احوال الرجال الجزء الثالث ::: فهرس