تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: 46 ـ 60
(46)
    وعليه فهو أضعف الضعفاء.
    وفي بعض النسخ ( برير ) براءين بعد الباء الموحدة بينهما ياء مثنّاة من تحت ، والصواب الأوّل (*).
تذييـل
    عدّ جمع منهم ابن الاثير في اُسد الغابة ، وابن حجر في الإصابة من جملة الصحابة جمعاً آخرين منهم :


(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي التأمّل بأنّ المترجم ضعيف ، بل ملعون ، ورواياته ساقطة عن الاعتبار.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/86 قال : الأسود بن سفيان .. إلى أن قال : فإنّ ابن الكلبي والزبير بن بكار ، قالا : إنّ الأسود بن عبد الأسد قتل ببدر كافراً ، ولاحظ : الإصابة 1/60 برقم 162 ، والاستيعاب 1/44 برقم 87 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/19 برقم 151.
(**)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً ، وعلى فرض وجوده في صحبته نظر ، فهو مجهول من جميع النواحي.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/86 ، والإصابة 1/60 برقم 163 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/19 برقم 152.
(***)
حصيلة البحث
    لم يذكر أرباب الجرح والتعديل ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير مبيّن الحال.


(47)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/86 : الأسود بن عبد الله السدوسي اليمامي ، وقيل : عبد الله بن الأسود .. والإصابة 1/60 برقم 164 ـ وبعد ذكر العنوان ـ قال : ويأتي في عبد الله بن الأسود .. وكأنّه رجّح ذلك.
    ومثله في تجريد أسماء الصحابة 1/19 برقم 155 ، والاستيعاب 1/45 برقم 89.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر علماء الرجال عن المعنون ما يكشف عن حاله ، فهو غير متّضح الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/87 ، والإصابة 1/60 برقم 165 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/19 برقم 154.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر علماء الجرح والتعديل عن المعنون ما يكشف عن حاله ، فهو غير مبيّن الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/87 ، والإصابة 1/60 برقم 166 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/19 برقم 157 ، وقالوا في عنوانه : أسود بن عمران البكري ، وقيل : عمران بن الأسود .. ، والاستيعاب 1/45 برقم 91 مثله.
(***)
حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.


(48)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/87 ، والإصابة 1/60 برقم 167 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 158 ، والاستيعاب 1/43 برقم 79 ، والوافي بالوفيات 9/255 برقم 4166.
(*)
حصيلة البحث
    يستشم من بعض القرائن ضعفه ، فهو إمّا ضعيف ، أو مجهول الحال.
2 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/87 ، والإصابة 1/61 برقم 168 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 159.
(**)
حصيلة البحث
    لم يتّضح لي حاله من خلال المصادر الرجالية والحديثية ، فهو مجهول الحال.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/87 ، والإصابة 1/61 برقم 170 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 160 ، وقالوا : مجهول.
(***)
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يتعرّض علماء الرجال والحديث لبيان حاله ، فهو غير مبيّن الحال.


(49)
    و .. غيرهم.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/87 ، والإصابة 1/61 برقم 171 ، والاستيعاب 1/43 برقم 80 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 162 ، والوافي بالوفيات 9/255 برقم 4168.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات أرباب الجرح والتعديل ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
2 ـ في اُسد الغابة 1/88 قال : الأسود بن هلال المحاربي كوفي ، قتل في الجماجم سنة نيف وثمانين ، وقيل : أدرك الجاهلية أيضاً ، استدركه أبو موسى على ابن مندة.
    ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 163 ، وتقريب التهذيب 1/77 برقم 578 وغيرهم وقد تقدّمت ترجمته فراجعها.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون من رواة العامة ولا اتصالَ له بأهل البيت عليهم السلام.
3 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/88 ، والإصابة 1/61 برقم 172 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 164 ، والاستيعاب 1/44 برقم 84 ، والوافي بالوفيات 9/256 برقم 4170.
(***)
حصيلة البحث
    لم يعرب علماء الرجال والحديث عن حال المعنون ، فهو ممّن أهملوا بيان حاله.


(50)
    وحيث إنّا لم نقف على حال هؤلاء ، ولم نقف في كلمات أصحابنا بمدح لهم ولا قدح ، والعادّون لهم لم ينصّوا على وثاقتهم ، أجملنا القول فيهم لكونهم مجاهيل ، والله العالم بحقائق الأحوال.

    الضبط :
    قد ورد أَسِيْد تارة بفتح الهمزة ، وكسر السين ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، بعدها دال مهملة ، ـ وزان أَمِير ـ
    وأخرى : [ أُسَيْد : ] بضمّ الهمزة ، وفتح السين ، وسكون الياء ـ وزان زُبَيْر (2) ـ.
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/89 ، والإصابة 1/129 برقم 535 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 167.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/89 ، الإصابة 1/129 برقم 535 ، تجريد أسماء الصحابة 1/20 برقم 167.
2 ـ انظر كلا الضبطين في توضيح المشتبه 1/212 و 218.

    جاء ضمن ترجمة أسد بن أبي العلاء برقم ( 2056/747 ) من قبل المصنّف قدّس سرّه. وهو نسخة فيه ، فلاحظ.


(51)
    وقد صرّحوا بكلّ منهما في جماعة من الصحابة مسمّين بـ : أسيد.
    فمن الأوّل : أَسيد المذكور ، الذي أرسله النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خلف امرأة من بلجون * ، تزوّج بها صلّى الله عليه وآله وسلّم فأتى بها (*).
    ومنه أيضاً :

    الذي كان يحرّض على عليّ عليه السلام ، فأهدر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دمه ، ثم أتاه عام الفتح ، وأسلم وصحبه (**).
* ـ [ بِلْجُون : ] بكسر الباء لغة في بني الجون ، وقالوا : بلعنبر ، وبلحارث في بني العنبر ، وبني الحارث. [ منه ( قدّس سرّه ). ]
(*)
حصيلة البحث
    إنّ ائتمان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم على زوجته ، وإن كان يدلّ بظاهره على الحسن إلاّ أنّ ضعف الرواية ، وعدم العلم بعاقبة أمره يثبّطنا عن الحكم عليه بشيء ، فهو ممّن ينبغي التوقف فيه.
1 ـ في اُسد الغابة 1/89 : أسيد بن أبي أناس بن زنيم .. ، وفي الإصابة 1/62 برقم 175 : أسيد بن أبي إياس .. ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 168 : أسيد بن أبي الناس ..
(**)
حصيلة البحث
    هذا الرجل هجا النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وحرّض على أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم أسلم فهو يتقلب بين الضعف والجهالة.


(52)
    الذي أسلم يوم الفتح ، وشهد حنيناً (*).     الآتي (1).     الآتي (2).     من بني النجّار الذي شهد بدراً (3).
(o) اُسد الغابة 1/90 ، والإصابة 1/62 برقم 176 ، والاستيعاب 1/38 برقم 51 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 169 ، والوافي بالوفيات 9/259 برقم 4176 ، وهو بفتح ( أَسيد ) كما في المعاجم الرجالية.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
1 ـ سوف يأتي البحث عنه في صفحة : 69 عن رقم 2545/1009.
2 ـ سوف يأتي البحث عنه في صفحة : 72 عن رقم 2547/1011.
3 ـ قال في اُسد الغابة 1/191 : اختلف في اسمه فقيل : بشر ، وقيل : بشير ، وقيل : ثعلبة ، وعلى كلّ تقدير فهو مجهول الحال.


(53)

1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/91 ، والإصابة 1/129 برقم 537 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 173 ، والكلّ صرّحوا بأنّ الأصح أنّه : أسد ، وأنّ ( أسيد ) خطأ.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوضّح حاله ، فهو مجهول الحال.
2 ـ كما جاء في اُسد الغابة 1/91 ، والإصابة 1/63 برقم 180 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 174.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

    جاء في الكافي 1/341 باب غيبة الإمام حديث 23 بسنده : .. قال : حدّثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هاني ، قالت : لقيت أباجعفر محمد بن علي عليهما السلام ..
    ومثله في الغيبة للنعماني : 75 ، وفيه بسنده : .. عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ..
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.


(54)
    ومن الثاني (1) :


1 ـ قوله قدّس سرّه : ( ومن الثاني ) أي من الأسماء التي أوّلها ألف مضمومة.
2 ـ اُسد الغابة 1/91 ، والإصابة 1/64 برقم 183 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 176 وقالوا : شهد بدراً وشهد صفّين مع عليّ رضي الله عنه [ صلوات الله عليه ] ، والاستيعاب 1/29 برقم 7 مثل ما ذكروه.
    وله رواية في الكافي 1/341 حديث 23 بسنده : .. حدّثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن اُم هاني قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام .. وروايته سديدة.
    وفي الوافي بالوفيات 9/258 برقم 4173 ، وفيه : شهد بدراً وشهد صفّين مع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه [ صلوات الله وسلامه عليه ].
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/91 ، الإصابة 1/64 برقم 183 ، الاستيعاب 1/29 برقم 7 ، الوافي بالوفيات 9/258 برقم 4173 ، تجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 176.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له تاريخ وفاته ، ولذلك أعدّه فيمن لم يتّضح لي حاله.
3 ـ اُسد الغابة 1/91 ، والإصابة 1/64 برقم184 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 177.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(55)

1 ـ الصحيح في العنوان : أسيد بن حضير ونقطة الحاء في المتن من زيادة الناسخ.
    وقد ترجم له في أُسد الغابة 1/92 وقال : أسيد ـ بضم الهمزة أيضاً ـ هو : أسيد بن حضير ابن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد .. إلى أن قال : يكنّى : أبا يحيى بابنه يحيى .. إلى أن قال : .. وقيل : كنيته : أبو عتيك ، وقيل : أبو حضير ، وقيل : أبو عمرو ، وكان أبوه حضير فارس الأوس في حروبهم مع الخزرج وكان له حصن واقم ، وكان رئيس الأوس يوم بعاث ، وأسلم أسيد قبل سعد بن معاذ .. إلى أن قال : وكان أبو بكر .. يكرمه ولا يقدّم عليه أحداً .. إلى أن قال : وكان أحد العقلاء الكملة أهل الرأي وله في بيعة أبي بكر أثر عظيم.
    روى عنه أنس بن مالك .. ولاحظ : الإصابة 1/64 برقم 185 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/21 برقم 178 ، وتقريب التهذيب 1/78 برقم 587 ، والاستيعاب 1/28 برقم 6 .. وغيرها ، بل ترجم له جلّ أرباب التراجم.
    وفي شرح نهج البلاغة 2/50 بسنده : .. عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي [ عليه السلام ] والزبير ، فدخلا بيت فاطمة عليها السلام ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ـ وهما من بني عبد الأشهل ـ ، فصاحت فاطمة عليها السلام ، وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.
    وفيه 6/10 : ولمّا رأت الأوس أنّ رئيساً من رؤساء الخزرج قد بايع ، قام أسيد بن حضير ـ وهو رئيس الأوس ـ فبايع حسداً لسعد أيضاً ومنافسة له أن يلي الأمر ، فبايعت الأوس كلّها لمّا بايع أسيد .. إلى أن قال في صفحة : 18 : قال الزبير : وذكر محمد بن إسحاق : إنّ الأوس تزعم أنّ أوّل من بايع أبا بكر بشير بن سعد ، وتزعم الخزرج أنّ أوّل من بايع أسيد بن حضير .. وفي صفحة : 47 بسنده : .. عن أبي الأسود .. إلى أن قال : فجاء عمر في عصابة ، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة قريش ( خ. ل : وقش ) وهما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار ، فصاحت فاطمة ، وناشدتهما الله .. !
(*)
حصيلة البحث
    المعنون ممّن حمل الحطب إلى دار الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة


(56)
    الذي شهد أحداً (2) (**).
والسلام واقتحم دارها ، وهو ممّن سارع إلى بيعة أبي بكر حسداً لسعد ، وهو ممّن أغضب بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ومن أغضبها أغضب الله ـ على حدّ قول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي لا ينطق عن الهوى ـ ومن غضب الله عليه فهو من الكافرين ، فعليه وعلى كلّ من أغضبها وآذاها وروّعها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .. ولذلك يعدّ من أضعف الضعفاء.
1 ـ اُسد الغابة 1/93 وقال : اُسيد ـ بالضمّ ـ أيضاً ، هو ابن أخي رافع بن خديج روى عن عكرمة .. والإصابة 1/129 برقم 539 ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/22 برقم 179 قال : أسيد بن أخي رافع بن خديج. وهم فيه ابن مندة ، وصوابه أسيد بن ظهير.
(o)
مصادر الترجمة
    اُسد الغابة 1/93 ، الإصابة 1/129 برقم 539 ، تهذيب الكمال 3/254 برقم 418 ، الوافي بالوفيات 9/261 برقم 4181 ، تجريد أسماء الصحابة 1/22 برقم 179.
(*)
حصيلة البحث
    سواء أكان المعنون أسيد بن ظهير ، أو ابن أخي رافع بن خديج فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2 ـ لاحظ : اُسد الغابة 1/94 ، والإصابة 1/64 برقم 186 ، والوافي بالوفيات 9/260 برقم 4178.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يرفع جهالته ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(57)
    ومن المختلف فيه (3) :
    أسيد بن سعية الآتي.
    وعلى أيّ حال ؛ فأغلب المسمّين بـ : أسيد مجاهيل ، ومنهم المبحوث عنه.

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في نسخة معتمدة من رجاله (4) من
1 ـ لاحظ من المصادر : اُسد الغابة 1/94 ، والإصابة 1/64 برقم 188 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/22 برقم 181 ، والاستيعاب 1/29 برقم 10 ، والوافي بالوفيات 9/261 برقم 4181 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 38 ، الكاشف 1/133 برقم 439.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2 ـ جاء في اُسد الغابة 1/95 ، والإصابة 1/95 برقم 191 ، وتجريد أسماء الصحابة 1/22 برقم 182 ، والوافي بالوفيات 9/262 برقم 4183 ، والاستيعاب 1/29 برقم 8.
(**)
حصيلة البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3 ـ أي ممّن اختلف فيه هل هو بضمّ الهمزة أو فتحها.
4 ـ رجال الشيخ : 343 برقم 16 : أسيد بن أبي العلاء.


(58)
أصحاب الكاظم عليه السلام.
    وفي بعض النسخ : أسد بن أبي العلاء ، وقد مرّ (1) ذكره (*).

    الضبط :
    الجُهَنِي : بالجيم المعجمة المضمومة ، والهاء المفتوحة ، والنون ، والياء المثنّاة من تحت ، نسبة إلى جُهَيْنَة ـ مصغّرة ـ قبيلة من قضاعة ، وهم بنو جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ، ولا يخفى أنّ جهينة كما أنّها اسم قبيلة فكذا اسم قلعة بطبرستان ، وقرية بالموصل ، إلاّ أنّ سبب تسمية المكانين بهذا الاسم نزول جمع من جهينة في كلّ منهما (2).
وفي الوجيزة : 145 [ رجال المجلسي : 159 برقم ( 178 ) قال : .. وقد يصغّر ( ض ) ] : أسد بن أبي العلاء ، ويصغّر ضعيف.
    وقد تقدّم نقل كلمات الأعلام في : أسد بن أبي العلاء ، فراجع.
1 ـ راجع ترجمة أسد بن أبي العلاء في صفحة : 235 من المجلّد التاسع.
(*)
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يبيّن حاله فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 152 برقم 209 ، نقد الرجال : 48 برقم 2 [ المحقّقة 1/237 برقم ( 561 ) ] ، جامع الرواة 1/106 ، مجمع الرجال 1/229 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2 ـ قال صفي الدين في مراصد الاطلاع 1/363 : جهينة بلفظ التصغير : قرية كبيرة من نواحي الموصل على دجلة ، وبقربها عين القيارة ، وبها عين يخرج منها القار ، وهي من الموصل على مرحلة إلى أسفل.
    وفي تاج العروس 9/169 قال : جهينة ـ بالضمّ ـ .. إلى أن قال : قبيلة من قضاعة .. ثم قال : وجهينة أيضاً قلعة بطبرستان لنزولهم بها ، وأيضاً قرية بالموصل لنزولهم بها أيضاً.


(59)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّعلى عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    أسيد : بالياء المثنّاة بعد السين (2) ، كما في رجال ابن داود (3) ، وهو المحكي عن
1 ـ قال في رجال الشيخ : 152 برقم 209 : أسيد بن حبيب الجهني ، وذكره في نقد الرجال : 48 برقم 2 [ المحقّقة 1/237 برقم ( 561 ) ] ، وجامع الرواة 1/106 ، ومجمع الرجال 1/229 ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، والكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله.
(*)
حصيلة البحث
    بعد الفحص والتنقيب في المعاجم الرجالية والحديثية لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال ابن داود : 53 برقم 166 ، الخلاصة : 23 برقم 2 ، رجال الشيخ : 4 برقم 24 ، الخصال للشيخ الصدوق 2/491 برقم 70 ، حاوي الأقوال 3/313 برقم 1309 [ المخطوط : 230 برقم ( 1219 ) من نسختنا ] ، منتهى المقال : 60 [ والطبعة المحقّقة 2/100 برقم ( 398 ) ] ، ملخّص المقال في قسم الضعفاء ، الوجيزة : 146 [ رجال المجلسي : 163 برقم ( 219 ) ] ، كامل ابن الأثير 2/98 وصفحة : 569 ، اُسد الغابة 1/92 ، الإصابة 1/64 برقم 185 ، تقريب التهذيب 1/78 برقم 587 ، الاستيعاب 1/28 برقم 6 ، تاريخ الطبري 3/221 ، الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 11 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/39 ، كتاب سليم بن قيس : 84 ، الإرشاد للديلمي 2/183 ، تهذيب الكمال 3/246 برقم 517.
2 ـ وقد مرّ ضبطه بفتح الهمزة وضمهّا في : أسيد بن أبي أسيد الخزرجي برقم ( 2523/990 ).
3 ـ رجال ابن داود : 53 برقم 166 قال : أسيد ـ بالفتح فالكسر ـ بن حضير ـ بالحاء


(60)
خطّ ابن طاوس.
    وعن بعض نسخ الخلاصة : اُسد ـ بغير ياء ـ وهو سهو من الناسخ ، كما يشهد به عنوانه أسيد ـ بالياء ـ ابن حضير في أوائل باب الآحاد (1) ، وأسد ـ بغير ياء ـ ابن عفر في آخر الباب (2) ، ولو كان الأوّل أيضاً بغير ياء لم يفصل بينهما.
    وحُضَيْر : بضمّ الحاء المهملة ، وفتح الضاد المعجمة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت [ والراء المهملة ] (3) ، ومن أبدل الحاء المهملة بالخاء المعجمة فقد غلط.
    وسَمَـاك : بالسين المفتوحة ، ثم الميم المخفّفة ، ثم الألف ، ثم الكاف (4).
    وعُتَيْك : بالعين المهملة المضمومة ، والتاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة ، وسكون
المهملة المضمومة ـ وقيل : المعجمة ، فالضاد المعجمة المفتوحة ، بن سماك ـ بالسين المهملة المكسورة والكاف ـ أبو يحيى ، ويقال : أبو عتيك ـ بالعين المهملة المفتوحة ، والتاء المثنّاة فوق المكسورة ـ ( ل ) ، [ جخ ] آخى رسول الله بينه وبين زيد بن حارثة.
1 ـ راجع الخلاصة : 23 برقم 2 قال : أسيد بن حضير ـ بالحاء غير المعجمة المضمومة ، والضاد المعجمة المفتوحة ـ .. إلى أن قال : يقال له : حصين الكتائب قتل يوم بغاث ، وحصين خطأ من الناسخ ، والصحيح : حضير ـ بالحاء المهملة والضاد المعجمة ـ.
    قال ابن الأثير في تاريخه 2/98 : أُسَيد ـ بضمّ الهمزة وفتح السين ـ وحُضَير ـ
بضمّ الحاء المهملة ، وفتح الضاد المعجمة ، وتسكين الياء تحتها نقطتان ـ ، وفي آخره راء.
    وفي صفحة : 569 : وفيها [ أي في سنة عشرين ] مات أسيد بن حضير ، أسيد تصغير اُسد ، وحضير ـ بالحاء المهملة المضمومة ، والضاد المفتوحة ، والراء ـ.
2 ـ في الخلاصة : 24 برقم 12 قال : اُسد بن عفر ـ بالعين غير المعجمة المضمومة ـ ..
3 ـ انظر ضبطه في توضيح المشتبه 3/266.
4 ـ أقول : لم نجد في كتب الضبط من ضبط اللفظة بفتح السين وتخفيف الميم ، بل الموجود فيها أما « سِمَاك » أو « سَمّاك » ، لاحظ : الأنساب للسمعاني 7/126 ـ 127 ، الإكمال 4/351 ، توضيح المشتبه 5/159 ـ 162 .. وغيرها.
تنقيح المقال ـ الجزء الحادي عشر ::: فهرس