تنقيح المقال في علم الرجال الجزء السّابع ::: 256 ـ 270
(256)
    الضبط :
    السَكَن : بفتح السين المهملة والكاف ، ثمّ النون ، لقّب به لسكون الناس
وشيخوخته لمثل الشيخ المفيد قدّس الله سرّه ، وغيرها من الأمارات ، تقضي بالحكم عليه بالوثاقة والجلالة ، وعدّ رواياته صحاحاً ، وإنّي أعتبره غنيّاً عن التوثيق ، ومن أساطين الحديث ، بل في الرعيل الأوّل من مشايخنا الناشرين لأحاديث أئمّة الدين عليهم السلام.
1 ـ يظهر من رجال النجاشي أنـّه سقط من العنوان ( بن ) بين الحسن والسكن ، والصحيح أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن ، فراجع.
2 ـ في رجال النجاشي : 46 برقم 133 في ترجمة الحسين بن سعيد قال : وأحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البَرْدعي ، ورجال بحر العلوم 1/343 ، وجامع الرواة 1/241 ، ومجمع الرجال 1/179 ، في ترجمة الحسين بن سعيد ، وإتقان المقال : 49 ( القرشي البردعي ) بالباء والراء والدال المهملتين ، وما ذكره المؤلّف قدّس سرّه ( البزوعي ، البزوغي ) من خطأ نسخته.
    وفي المراصد 1/182 : برذعة بلد بأقصى آذربيجان.
    وفي أنساب السمعاني 2/146 برقم 433 : البَرْدَعي بفتح الباء الموحدة ، وسكون الراء ، وفتح الدال المهملة ، وفي آخرها العين المهملة ، هذه النسبة إلى بردعة ، وهي بلدة من أقصى بلاد آذربيجان ، والمنتسب إليها جماعة.
3 ـ
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 46 برقم 133 الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة الهند : 42 ، وطبعة جماعة المدرسين : 58 ـ 60 برقم ( 136 و 137 ) ، وطبعة بيروت 1/171 ـ 175 برقم ( 135 ) ] ، رجال بحر العلوم 1/343 ، مجمع الرجال 2/179 ، إتقان المقال : 49 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 43 ، جامع الرواة 1/241.

(257)
واطمئنانهم به (1). أو : بفتح السين وكسر الكاف : الوقور (2).
    وقد مرّ (3) ضبط القرشي في : أحمد بن الحسن.
    والبَزُوْغي : بفتح الباء ، وضمّ الزاي المعجمة ، ثمّ الواو الساكنة ، ثمّ الغين المعجمة ، ثمّ الياء ، نسبة إلى البزوغى ، عمالة من قرى بغداد ، فوق المزرقة من دجيل ، قاله في المراصد (4). وحذفت هنا الياء الأصلية لثقلها مع ياء النسبة ، وفي بعض النسخ : البزوعي ـ بالعين المهملة ـ وفي اُخرى : الزرعي.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على قول الوحيد في التعليقة (5) إنّه : من المشايخ الذين يروون عن الحسن بن سعيد. وربّما يظهر ممّا ذكرنا في ترجمته إعتماد ابن نوح عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه ، ولم يتأمّل فيها ، غير مارواه الحسن بن حمزة ، عن أبي العبّاس ، عنه ، فلاحظ. انتهى.
    وأقول : كون الرجل إماميّاً ممّا لا ينبغي التأمّل فيه ، واعتماد ابن نوح عليه
1 ـ قال في الصحاح 5/2137 : السَكَن : كلّ ما سَكَنْتَ إليه. وفي لسان العرب 13/212 : السَكَن : كلّ ماسَكَنْتَ إليه واطمأننتَ به من أهل وغيره ، وربّما قالت العرب : السكنُ لما يُسكَن إليه.
2 ـ اي ذات وقار وقال في التاج والوقار بالفتح: الحِلْم ووقَر يُقر وقاراً اذا سكن .. الى أن قال: الوقار: السكينة والوداعة.
3 ـ في صفحة : 423 من المجلّد الخامس.
4 ـ مراصد الاطلاع 1/194 : بَزُوغى ـ بالفتح ، ثمّ الضمّ ، وسكون الواو ، والغين المعجمة ، وألف ممالة ـ : من قرى بغداد فوق المزرقة من دجيل. وانظر : معجم البلدان 1/411 ـ 412.
5 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 43.

(258)
إن ثبت (1) يدرجه في الحسان ، فتأمّل (2).

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (4) ضبط الأزدي في : إبراهيم بن إسحاق.
1 ـ أقول : ربّما استفاد الوحيد رحمه الله اعتماد ابن نوح على المترجم من كلام النجاشي رحمه الله في رجاله الطبعة المصطفوية : 46 ـ 48 برقم 133 ، [ وفي طبعة الهند : 42 ، وطبعة جماعة المدرسين : 58 ـ 60 برقم ( 136 و 137 ) ، وطبعة بيروت 1/171 ـ 175 برقم ( 135 ) ] في ترجمة الحسين [ الحسن ] بن سعيد بن حمّاد بن مهران .. إلى أن قال : أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من أصحابنا من طرق مختلفة كثيرة فمنها ما كتب إليّ به أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي رحمه الله في جواب كتابي إليه ، والذي سألت تعريفه من الطرق إلى كتب الحسين بن سعيد الأهوازي رضي الله عنه ، فقد روى عنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي ، وأبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، والحسين بن الحسن بن أبان ، وأحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي ، أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن الدينوري .. إلى أن قال : وأمّا أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي فقد حدّثني أبو الحسن عليّ بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلّبي بالبصرة ، قال : حدّثنا عبيد الله بن الفضل بن هلال الطائي بمصر ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي ، عن الحسين ابن سعيد الأهوازي بكتبه .. إلى آخره.
    فمن ذكر ابن نوح طريقاً إلى كتب الحسين بن سعيد برواية المترجم استفاد الوحيد رحمه الله اعتماد ابن نوح عليه ، وفيما استفاده رحمه الله خفاء.
2 ـ
حصيلة البحث
    لم تحصل لي قناعة بحسن المترجم ، فأنا من المتوقّفين في الحكم عليه بشيء.
3 ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 440 برقم 16 ، جامع الرواة 1/63 ، نقد الرجال : 30 برقم 131 [ المحقّقة 1/154 برقم ( 307 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4 ـ في صفحة : 292 من المجلّد الثالث.

(259)
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في ترجمة الرجل إلا على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1) ، موصفاً له بـ : غلام العيّاشي.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلا أنّ حاله مجهول (2).
1 ـ رجال الشيخ : 440 برقم 16 ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وذكره في نقد الرجال : 30 برقم 131 [ المحقّقة 1/154 برقم ( 307 ) ] ، وجامع الرواة 1/63 ، وجملة من المصادر الرجاليّة الاُخرى جميعاً عن رجال الشيخ رحمه الله ، ولم يعلّق أحد منهم زيادة على ما ذكره الشيخ رحمه الله.
2 ـ
حصيلة البحث
    لم أظفر على ما يرفع جهالة حال المترجم ، فهو مجهول الحال ، إلا إذا اعتبرنا حسنه من كونه غلاماً للعيّاشي وهو بعيد.

    جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 2/184 ، [ وفي طبعة أُخرى : 571 حديث 1183 ] بسنده : .. عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر بن محمّد العلوي العريضي بحرّان ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر [ عليه السلام ] ..
    و في صفحة :495 حديث 1086 ، [ وصفحة : 585 حديث 1210 ] بسنده : .. عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق العلوي العريضي بحرّان ، قال : حدّثنا جدّي الحسين ابن إسحاق بن جعفر ، عن أبيه ، عن أخيه موسى عليه السلام ..
    وكذا في صفحة: 629 حديث 1295 من الطبعة الأخرى ، مثله.
    وفي بحار الأنوار 53/227 الحكاية السابعة في ذكر من فاز بلقاء الحجّة عليه السلام في الغيبة الكبرى ، وفيه: حدّثني أبو عليّ أحمد بن

(260)

محمّد بن الحسين وإسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي بحرّان ..
    وذكره ابن طاوس في جمال الأسبوع : 253 ، وعنه في بحار الأنوار 90/61 حديث 2.
حصيلة البحث
    لم يذكره أحد من أعلام الجرح والتعديل ، فهو مهمل اصطلاحاً ، إلا أنـّي اُعدّه حسناً لمضمون رواياته ، والله العالم.

    المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سره و قد روى عنه في إكمال الدين 1/199 الباب العشرون حديث 41 : حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز النيسابوري ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب بن يوسف .. ، وعنه في بحار الأنوار 92/180 حديث 11.
    و إكمال الدين : 171 حديث 27 ، وصفحة : 172 حديث 29 ، وصفحة : 200 حديث 43 ، وعيون أخبار الرضا 2/102 حديث 2 ، وعن الخصال في وسائل الشيعة 6/185 حديث 7685 ، وبحار الأنوار 47/306 حديث 27 عن العيون ، و 48/176 حديث 20.
    و في الخصال 2/602 حديث 6 باب المائة و ما فوقها : حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز ، قال : أخبرني أبو حامد أحمد بن محمّد بن حمويه .. وعنه في بحار الأنوار 92/180 حديث 11.
    وعن الأمالي في بحار الأنوار 15/204 حديث 20 ، وصفحة : 183 حديث 7.
    أقول : و يحتمل أن يكون هذا هو : أحمد بن محمّد بن الحسن الذي ذكره بعض الأفاضل في جامعه 1/162 ، و لا مؤيد له.
حصيلة البحث
    المعنون لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، فهو مهمل.

(261)
    الضبط :
    دُوْل : بضمّ الدال المهملة ، وسكون الواو ، ثمّ اللام. كذا ضبطه الساروي في التوضيح (2).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على قول النجاشي (3) ـ بعد عنوانه بما ذكر ـ : .. له مائة كتاب.
    ثم عدّ جملة وافية من كتبه ، لا حاجة اليوم ـ بعد عدم معروفيّتها ـ إلى تعدادها. ثمّ قال : قال أبو محمّد عبدالله بن محمّد الدعلجي رحمه الله : أخبرنا أبو عليّ أحمد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن دول القمّي.
    وجاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة خمسين وثلاثمائة. انتهى.
1 ـ
مصادر الترجمة
    توضيح الاشتباه : 39 برقم 137 ، رجال النجاشي : 70 برقم 219 من الطبعة المصطفوية ، [ وفي طبعة الهند: 65 ، وطبعة بيروت 1/232 برقم ( 221 ) ، وطبعة جماعة المدرسين: 89 برقم ( 223 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 43 ، رجال ابن داود : 39 برقم 117 ، نقد الرجال : 30 برقم 132 [ المحقّقة 1/154 برقم ( 308 ) ] ، منهج المقال : 42 ، جامع الرواة 1/63 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، جامع المقال : 100 ، هداية المحدّثين : 176 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 44.
2 ـ توضيح الاشتباه للساروي : 39 برقم 137. وضبطه في توضيح المشتبه 4/66 ـ 67 وعدّ قبائل فيها الدول منها في الأزد والرُباب وعَنَزَة.
3 ـ النجاشي في رجاله طبعة المصطفوي : 70 برقم 219.

(262)
    واستظهر في التعليقة (1) كونه ممدوحاً.
    وغرضه بذلك ـ بعد كشف عدّ النجاشي له من دون تعرّض لمذهبه ، عن كونه إماميّاً ـ هو جعله من الحسان. ويؤيّده عدّ ابن داود (2) له في الباب الأوّل.
    واقتصر في النقد (3) ، والمنهج (4) ، وجامع الرواة (5) و .. غيرها (6) على نقل قول النجاشي. وأهمله في الحاوي ، والوجيزة و .. جملة اُخرى.
    التمييز :
    قال الطريحي (7) ، والكاظمي (8) في المشتركاتين إنّه : يعرف برواية أبي عليّ أحمد بن علي ، عنه (9).
1 ـ التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : 43.
2 ـ ابن داود في رجاله : 39 برقم 117.
3 ـ نقد الرجال : 30 برقم 132 [ المحقّقة 1/154 برقم ( 308 ) ].
4 ـ منهج المقال : 42.
5 ـ جامع الرواة 1/63.
6 ـ وذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان ، وقال : ولقد أجاد في التعليقة حيث قال : الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحاً ، وذكره في توضيح الاشتباه : 39 برقم 137 ، وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 44 قال : أحمد بن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول القمّي المتوفّى سنة 350 مصنّف المائة كتاب التي ذكر النجاشي منها تسعاً وتسعين كتاباً ، منها كتاب الطبقات ، وذكر أنـّه رواها عنه أبو عليّ أحمد بن علي.
    والظاهر أنـّه أبو عليّ أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة الأنصاري السابق ذكره ، ومن تصانيفه كتاب الحدائق في الاعتقاد في التوحيد الذي كتبه إلى ابنه محمّد بن أحمد بن محمّد.
7 ـ في جامع المقال : 100.
8 ـ في هداية المحدّثين : 176.
9 ـ
حصيلة البحث
    إنّ عدّ ابن داود للمترجم في القسم الأوّل من رجاله ، وعدّ ملخّص المقال له في قسم

(263)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (3) ضبط القرشي في : أحمد بن الحسن ، كما أشرنا قريباً (4) إليه.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف فيه إلا على عدّ الشيخ رحمه الله إياه في رجاله (5) في باب من
الحسان ، واهتمام النجاشي بذكر كتبه ، ومن قرائن اُخرى ، ينبغي عدّه في الحسان ، فهو حسن ، ورواياته من جهته حسنة ، فتفطّن.
1 ـ لعل لفظ : محمّد ، من زيادة النسّاخ.
2 ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 543 برقم 94 ، فهرست الشيخ : 50 برقم 80 ، رجال النجاشي : 71 برقم 223 ، رجال ابن داود : 40 برقم 118.
3 ـ في صفحة : 215 من المجلّد الخامس.
4 ـ في صفحة : 257 من هذا المجلّد.
5 ـ رجال الشيخ : 453 برقم 94 قال : أحمد بن محمّد بن الحسين بن سعيد القرشي أبو عبدالله ، روى عنه ابن عقدة ، وفي الفهرست : 50 برقم 80 : أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبدالله له كتاب النوادر. ومن أصحابنا من عدّه من جملة الاُصول ، أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين.
    وفي رجال النجاشي : 71 برقم 223 ( طبعة المصطفوي ) قال : أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبدالله ، له كتاب نوادر ، أخبرنا محمّد بن جعفر النجّار ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسن.
    وذكره ابن داود في رجاله : 40 برقم 118 : أحمد بن محمّد بن الحسين بن سعيد

(264)
لم يرو عنهم عليهم السلام ، مكنّياً إيّاه بـ : أبي عبدالله ، مقتصراً على قوله بعده : روى عنه ابن عقدة.
    وقد روى في التهذيب (1) ، في باب فضل الكوفة ، بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.
    ولم أقف فيه على مدح ولا قدح.
    وفي الباب الأوّل من رجال ابن داود (2) أنـّه مهمل ، وهو غريب ؛ ضرورة أنـّه بعد كونه مهملاً ، فما معنى عدّه إيّاه في الباب الأوّل (3) ؟
القرشي أبو عبدالله ، ( لم ) ( جخ ) مهمل.
    أقول : في رجال الشيخ ، ورجال ابن داود جعلا أبا المترجم : محمّداً ، وفي رجال الشيخ ورجال ابن داود ذكرا جدّه بعنوان : الحسين ، ولكنّ النجاشي ذكره : الحسن والقرائن تدلّ على أنّ كليهما واحد ، ولابدّ من وقوع التصحيف.
1 ـ التهذيب 6/32 حديث 59 : محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن الحسين ، عن عليّ بن حديد .. إلى آخره. ولم أجد قرينة تشير إلى أنّ أحمد بن محمّد بن الحسين الذي وقع في السند هو المترجم ، ولعلّه الأزدي المتقدّم ، أو ابن دول القمّي ، فتفحّص.
2 ـ رجال ابن داود : 40 برقم 118 ، لقد ذكر ابن داود في القسم الثاني من رجاله بأنّ القسم الأوّل عقده في الثقات والمهملين ، إلا أنّه التزم عند ذكر المهملين بتصريح إهماله ، فلا اعتراض عليه من هذه الجهة ، وإنّما الإشكال أنّ عدّ الشيخ له في رجاله ، والفهرست ، والنجاشي في رجاله ، بناء على اتّحاد من ذكروه ، فيرتفع الإهمال ، ومن هنا كان عدّه مهملا لا وجه له عندي ظاهراً ، والله العالم.
3 ـ
حصيلة البحث
    إنّ كون المعنون ذا كتاب ، وكون كتابه يُعدّ من الاُصول .. وغير ذلك من القرائن ، تسوّغ عدّه من الحسان.

(265)
    الضبط :
    الطَالَقاني : بالطاء المهملة المفتوحة ، ثمّ الألف ، ثمّ اللام المفتوحة ، ثمّ القاف ، ثمّ الألف ، ثمّ النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى طالقان ، بلدتان : إحداهما : بخراسان بين مرو الروذ وبلخ ، بينها وبين مرو الروذ ثلاث مراحل.
    قال الإصطخري : أكبر مدينة بخراسان طالقان.
    والاُخرى : كورة وبلدة بين قزوين وأبهر ، بها عدّة قرى (3).
    وهذه هي التي جاء ذكرها في أخبار الإمام المنتظر عجّل الله فرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه. ويكون كثير من أهلها من أنصاره سلام الله عليه.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على قول ابن شهرآشوب في المعالم (4) : أحمد بن محمّد بن حمزة الطالقاني ، له روضة المتهجّد ونزهة المتعبّد. انتهى.
1 ـ في معالم العلماء : الطايفاني ، ولعلّ الصحيح هو : الطايقاني ـ بالقاف ـ والطايقان قرية من قرى بلخ بخراسان ، انظر : معجم البلدان 4/14.
2 ـ
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/25 برقم 64 ، معالم العلماء : 25 برقم 121 ، [ وفي الطبعة الجديدة : 61 برقم 121 ] ، رياض العلماء 1/61.
3 ـ ذكر ذلك في المراصد 2/876 ، وانظر : معجم البلدان 4/6 ـ 7.
4 ـ معالم العلماء : 25 برقم 121 ، ورياض العلماء 1/61 ، وأمل الآمل : 2/25 برقم 64.

(266)
    ولم يتبيّن لي حاله (1).

    الضبط :
    الحُصَيْني : بضمّ الحاء المهملة ، وفتح الصاد غير المعجمة ، وسكون الياء ، وكسر النون ، ثمّ الياء ، نسبة إلى الحصين ، وهي بليدة على شطّ الخابور (4) ، الذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض الجزيرة (5).
    [ الحصيني : قد ذكرنا في ترجمة أحمد بن محمّد الحصيني نزيل الأهواز
1 ـ
حصيلة البحث
    يتّضح إماميّة المعنون من ذكر ابن شهرآشوب له في المعالم ، ولكن لم أقف على ما يكشف عن وثاقته أو حسنه ، فهو غير متّضح الحال.
2 ـ بالحاء والصاد المهملتين ، ولكن في رجال الشيخ رحمه الله ، ورجال البرقي ، وجامع الرواة ، والوسيط ، وغيرهم بالحاء المهملة والضاد المعجمة ، ومثله في الإكمال للشيخ الصدوق رحمه الله ، فراجع.
3 ـ
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 427 برقم 2 ، رجال البرقي : 61 ، الوسيط المخطوط : 29 من نسختنا ، جامع الرواة 1/63 ، إكمال الدين 2/443 ، مجمع الرجال 1/138.
4 ـ قال ياقوت في معجم البلدان 2/267 : الحصين ـ مصغّر ـ : بليدة على نهر الخابور ، ومراصد الاطلاع 1/408 ، وقال في توضيح المشتبه 2/370 بعد ذكر النسبة : هو من حُصَين : قرية من سواد غربي بغداد ، والحصين أيضاً : بليدة على نهر الخابور .. والحُصَين ـ أيضاً ـ : قرية من عمل بيروت بالشام.
5 ـ معجم البلدان 2/334.

(267)
أنـّه نسبة إلى الحصين ، بليدة على شطّ الخابور الذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض (1) الجزيرة ، وقد وقفت الآن في حاشية الوسيط على نفي الميرزا البعد عن كونه نسبة إلى حصين ـ كزبير ـ بن المنذر أبي ساسان التابعي.
    ويردّه أنّ اسم ابن المنذر حضين ـ بالضاد ـ كما بينّاه في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، دون حصين ـ بالصاد ـ وهو صريح القاموس أيضاً ، حيث قال في مادّة ( ح ض ن ) وأبو ساسان حضين بن المنذر ـ كزبير ـ تابعي. انتهى (2) ] (3).
    وقد مرّ (4) ضبط الأهوازي في : أحمد بن الحسين الأهوازي.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلا على عدّ الشيخ رحمه الله (5) إيّاه من رجال العسكري عليه السلام.
1 ـ في الأصل: أرث ، والظاهر أنّه تصحيف.
2 ـ القاموس المحيط 4/215 ، تاج العروس 9/181.
3 ـ ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة 3/120 أثناء طباعة الكتاب ولم يف أجله باتمامها.
4 ـ في صفحة : 29 من المجلّد السادس.
5 ـ قال الشيخ في رجاله : 427 برقم 2 : أحمد بن محمّد الحضيني ، نزل الأهواز و ذكره البرقي في رجاله : 61 من أصحاب العسكري عليه السلام فقال : أحمد بن محمّد الحضيني. و في جامع الرواة 1/63 ، والوسيط المخطوط : 29 من نسختنا ، أنـّه من أصحاب الهادي عليه السلام ، وذكره الصدوق رحمه الله في إكمال الدين : 443 في عنوان من وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام و رآه من غير الوكلاء قال : و من الأهواز : الحصيني ، و في بعض نسخ إكمال الدين : ( الخصيبي ) ، و في بعضها : ( الحضيني ).

(268)
    وظاهره كونه إمامياً ، إلا أنّ حاله مجهول (1).
1 ـ
حصيلة البحث
    إنّ لياقته للتشرّف برؤية الإمام المنتظر عجّل الله فرجه الشريف ، والوقوف على معجزة من معجزاته ، لهو خير دليل على جلالته و وثاقته ، و لا أقلّ من عدّه من الحسان ، فهو حسن بلا ريب عندي و رواياته من جهته حسان ، فتفطّن.

    عدّه البرقي في رجاله : 60 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ، وهكذا في الهداية الكبرى للخصيبي : 60 حديث 14 و لم يذكره غيرهما.
حصيلة البحث
    عدم ذكر علماء الجرح والتعديل للمعنون يوجب عدّه مهملا ، إلا إذا اكتفينا بعدّ البرقي له فيلزم عدّه مجهول الحال ، ويحتمل هذا تصحيف عبدالله بن محمّد الحضرمي فهو المشهور بـ : أبي بكر الحضرمي الممدوح.

    هكذا جاء في بحار الأنوار 60/211 ، وكذلك في مستدرك الوسائل 13/290 حديث 15383 نقلاً عن قصص الأنبياء للراوندي : 290 حديث 232 ، ولكن فيه : عن أحمد بن محمّد الحضرمي.
حصيلة البحث
    كأنّ الصحيح في العنوان أحمد بن محمّد بن الحضير أو الحضرمي فإنّه مهمل لم يذكره علماء الرجال.

(269)

    جاء في لسان الميزان 1/274 برقم 835 : أحمد بن محمّد بن حفص الخـلاّل قاضي الحديبية على رأس الأربعمائة ، ذكره ابن النديم في مصنّفي الشيعة ( فهرست ابن النديم : 221 بعنوان : ابن الحلاّل ، طبعة رضا تجدّد ).
    و قد عنونه بعض الأفاضل في الجامع 1/163 ، وذكره في سعد السعود : 21 فيما نذكره من كتاب الردّ على الجبرية والقدرية فيما تعلّقوا به من متشابه القرآن ، تأليف أحمد بن محمّد بن حفص الخلاّل.
حصيلة البحث
    على كلّ حال لم يثبت كونه من الإماميّة ، مع أنـّه مهمل.

    جاء هذا العنوان في بحار الأنوار 40/145 هكذا : وأحمد بن محمّد الحلبي ومحمّد بن الفضيل ، عن الرضا عليه السلام ..
حصيلة البحث
    المعنون مهمل وروايته سديدة.

    جاء في بشارة المصطفى : 166 ، [ وفي الطبعة الجديدة : 262 حديث 72 ]

(270)

بسنده : .. عن محمّد بن عليّ بن عبدالصمد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أحمد ، عن ابن عقدة ..
    وعنه في بحار الأنوار 37/168 حديث 44 مثله بسنده : .. عن أحمد ابن محمّد بن حمّاد ، عن ابن عقدة ..
حصيلة البحث
    المعنون مهمل وروايته سديدة.

    المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه ، و روى عنه في أماليه : 183 المجلس الرابع والثلاثون حديث 12 ، [ وفي طبعة اُخرى : 249 حديث 274 ] قال بسنده : .. حدّثنا أحمد بن محمّد بن حمدان المكتّب ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن عبد الرحمن الصفّار ..
    وعنه في بحار الأنوار 8/189 حديث 161 مثله ، وكذلك في 18/332 حديث 35 ، و 40/4 حديث 8.
حصيلة البحث
    لم أظفر على ترجمته في المعاجم الرجاليّة ، فهو مهمل ؛ إلا أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق قدّس سرّه توجب حسنه إن ثبت كونه إمامياً.

    جاء بهذا العنوان في الخصال : 317 حديث 101 بسنده : .. عن أبي الحسن محمّد بن عمرو البصري ، عن أبي الفضل أحمد بن محمّد بن
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء السّابع ::: فهرس