تنقيح المقال في علم الرجال الجزء السّابع ::: 376 ـ 390
(376)

    وذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 50.
    وعن المعاني في بحار الأنوار 3/207 ذيل حديث 1.
حصيلة البحث
    يظهر من مضمون رواياته أنـّه من الشيعة الإماميّة ، ولكن لم يعنونه أعلام الجرح والتعديل ، وعليه ينبغي عدّه مهملاً ، ولمضمون رواياته أعدّه في القويّ ، والله العالم.

    عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 1/409 وقال : روى عنه في الكتاب المعروف بـ : دلائل الطبري.
    والطبري هو محمّد بن جرير الطبري الشيعي صاحب دلائل الإمامة ، وهو يروي في كتابه عن رواة العامّة والخاصّة ؛ لأنّ كتابه في الإمامة ، واعتراف العامّة بفضائلهم عليهم السلام أتمّ حجّة عليهم.
    أقول : جاء في دلائل الإمامة لابن جرير الطبري رحمه الله تعالى : 258 باب وجوب القائم وأنـّه لا بدّ وأن يكون : أخبرني أبو عبدالله أحمد بن محمّد بن خالد الكابلي ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن محمّد الخلاّل ..
    ولكن في الطبعة الجديدة : 480 حديث 473 ، وفيه : أبو عبدالله أحمد ابن محمّد بن عبدالله بن خالد الكاتب ، ولعلّه كذلك.
    لاحظ مناقب ابن المغازلي : 232 حديث 280 .. ، وعنه في العمدة لابن البطريق : 27 حديث 8 ، وصفحة : 372 حديث 732 ، والتحصين لابن طاوس : 600 الباب 5.
حصيلة البحث
    يظهر من سند الحديث أنّ المعنون من مشايخ الطبري فعليه يعدّ حسناً إن ثبتت إماميته ، فتفطّن.

(377)
    الضبط :
    نقل بعض العارفين (2) أنّ ( زبير ) ـ هذا ـ وزان أمير ، لا وزان
1 ـ
مصادر الترجمة
    تهذيب تاريخ دمشق الكبير 7/226 ، تاريخ الكامل 4/36 ، الأغاني 13/33 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي 1/214 ، تاريخ الفتوح للأعثم الكوفي 5/106 ، الأخبار الطوال : 242 ، مروج الذهب 3/60 ، تاريخ الطبري 5/379 ، سير أعلام النبلاء 9/529 برقم 205 ، تهذيب التهذيب 9/254 برقم 420 ، و غيرها كثير.
    ولاحظ : الإرشاد للشيخ المفيد : 199 ، المناقب لابن شهرآشوب 4/94 ، اللهوف لابن طاوس : 25 ، مثير الأحزان لابن نما : 37 ، الاستبصار 1/29 برقم 74 ، التهذيب 1/413 حديث 1303.
( 216 ) جاء في الكامل لابن الأثير 4/36 قال : عبدالله بن الزبير الأسدي .. إلى أن قال: والزبير ـ بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة ـ.
    وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 7/426 في ترجمة عبدالله بن الزبير قال : عبدالله بن الزبير بن سليم ، ويقال : ابن الأسلم بن الأعشى الأسدي شاعر معروف من أهل الكوفة قدم دمشق وامتدح معاوية وابنه يزيد ومعاوية بن يزيد ، ووالده الزبير ـ بفتح الزاي وكسر الباء ـ وكان المترجم شاعر أهل الكوفة .. إلى أن قال : وقال المترجم ـ لمّا قتل عبيدالله بن زياد مسلم بن عقيل ـ :
إن كنت لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانئ في السوق وهو قتيل
    .. إلى أن قال في صفحة : 428 : ولمّا كان زمن الحجّاج أرسله في بعث إلى الري فمات بها في خلافة عبدالملك.
    أقول : جاء التستري في قاموسه 1/407 ـ 408 معترضاً في المقام ما نصّه : قال المصنّف : في باب حكم ماء يقع فيه نجس ( بصا ) : أحمد بن محمّد عبدالله بن الزبير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام .. إلى أن قال : أقول : إذا كان مستند

(378)
حسين (1). وأنـّه أسدي ، من أسد ربيعة ، وأنـّه من الشعراء المجيدين.
عنوانه الخبر والخبر ليس فيه وصف الأسدي لا في التهذيب ولا في الاستبصار فزيادته في عنوانه غلط وأخذ من الخارج بلا شاهد ، فلو فرض صحّة ما في التهذيب فمن أين أنّ جدّه عبدالله بن الزبير الأسدي ؟ ولعلّه عبدالله بن الزبير الرسّان بل هو المتعيّن.
    أقول : من أين اتّضح لهذا المعاصر أنّ المؤلّف قدّس سرّه أخذ العنوان من الحديث المشار إليه حتى يتسّنّى له تغليط المؤلّف قدّس سرّه بل لكلّ مؤلّف
أن يذكر في العنوان بما يثبت لديه ثمّ قوله : لعلّه الرسّان ، فهو كلام متسرّع فإنّ الأسدي مات في بعث الحجّاج زمان عبدالملك كما صرّح بذلك في تهذيب تاريخ دمشق 7/428 وقال : والرسّان قتل في نهضة زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام وصرّح المؤرخون بأنّ الذي رثى مسلم بن عقيل هو الأسدي ، فما ذكره هذا المعاصر غلط في غلط ناشئ من تسرّعه في النقد قبل الفحص والتأكد
فيما يختاره. ثمّ أنـّه اعترض في المقام بقوله قلت : كلامه هذا موضع المثل ( ثبّت الأرض ثمّ انقش ) فهذا لم يعلم أنـّه أسدي أو ثعلبي ، ثمّ على فرض كونه أسدياً ما قاله خلط ، وأ نّما قال ابن الأثير في كامله في عبدالله بن الزبير العثماني المادح ليزيد وابن زياد الذي قال في قتل مسلم وهاني :
( إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري ) ...............
    أقول : لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر فإنّه ينسب إلى من لا ذكر له فإنّ الكامل بجميع طبعاته بين أيدينا وليس فيه عبدالله بن الزبير العثماني بل صريحاً الأسدي فما ذكره ويذكره في قاموسه لا يعتمد عليه.
    أقول : يتلخص نقده أنّ في سند الرواية ليس ( أسدي ) و ذكره بلا شاهد ، وأنّ ( زبير ) وزان ( أمير ) ، و لم يعلم أنـّه أسدي أم ثعلبي. أمّا نسبة من وقع في سند الرواية إلى بني أسد فإنّه قدّس الله سرّه استفاد ذلك من كلمات المؤرخين ، وأمّا أنـّه من المحتمل أن يكون عبدالله بن الزبير الرسان فإنـّه ليس للرسان ابن باسم محمّد و لا حفيد باسم أحمد ، ولم يشر إلى ذلك أحد ، وأمّا أنـّه مردّد بين أن يكون أسدياً أو ثعلبياً ، فلم نجد من أشار إلى احتمال أن يكون من بني ثعلبة ، وأمّا أنّ الزبير على وزن أمير فقد ذكرنا تصريح ابن عساكر وابن الأثير بذلك ، فأين الخلط والخبط ؟! ولكنّ الرجل مولع بحبّ النقد وكان ذلك ممّا يؤيده.
1 ـ وانظر : ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 4/275 وغيره.

(379)
    الترجمة :
    قد روى في الاستبصار (1) في الباب الخامس عشر ، المتكفّل لبيان حكم الماء يقع فيه الشيء ينجّسه ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن موسى بن عمر ، عن أحمد ابن الحسن الميثمي ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن الزبير ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن البئر يقع فيها الفأرة أو غيرها من الدوابّ .. الحديث.
    ولم أجد ذكراً للرجل في كتب الرجال. ونصّ السيّد في المدارك ، والشيخ محمّد في محكي شرح الاستبصار (2) بأنـّه : مجهول.
    وقد روى هذه الرواية بعينها في التهذيب (3) ، في باب المياه ، عنه ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله عليه السلام. ويشبه أن يكون قد سقطت من قلمه الشريف في الاستبصار (4) ، كلمة ( عن جدّه ) ، بقرينة اتّحاد الخبر سنداً
1 ـ الاستبصار 1/29 حديث 74 بسنده : .. عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن الزبير ، عن جدّه قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام ..
2 ـ الشيخ محمّد بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني رحمه الله ، والشرح المشار إليه لا زال مخطوطاً.
3 ـ تهذيب الأحكام 1/413 حديث 1303 بسنده : .. عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن الزبير ، عن جدّه ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام ..
4 ـ في بعض نسخ الاستبصار ذكرت كلمة ( جدّه ) ، و في بعضها سقطت ، والظاهر أنّ جدّه من زيادة النسّاخ ، والصحيح : عنه أو عن أبيه .. لأنّ جدّه عبدالله بن الزبير المتوفّى في زمن الحجّاج و متقدّم على إمامة الصادق عليه السلام ، وأبوه محمّد بن عبدالله مات سنة 203 ، وإمامة الصادق عليه السلام في سنة 116 فيمكن أن يروي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام ، فراجع و تدبّر.

(380)
ومتناً (1).
1 ـ
حصيلة البحث
    من ألمّ بجميع ما نقلناه ، اتّضح له كون المترجم من العامّة ، و لا يمتّ إلى أهل البيت عليهم السلام بصله ، و لم يذكره أحد من أعلامنا ، فالقول بضعفه ـ كما نبّه عليه سيّد المدارك ـ لا بأس به ، والله العالم.

    جاء في الأمالي للشيخ الطوسي : 390 المجلس 13 حديث 818 ، [ وفي طبعة اُخرى: 381 حديث 818 ] : أخبرنا أبو الحسن ، قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبدالله بن زياد القطّان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن أبي كثير القاضي أبو يعقوب الفسوي .. ، وحديث 391 مثله.
    وعنه في بحار الأنوار 2/258 حديث 6 ، و 70/306 حديث 26 ، و 79/170 حديث 10 ، وعنه في وسائل الشيعة 25/280 حديث 31910 و 27/167 حديث 33508 ، والظاهر هذا هو أحمد بن محمّد القطّان الذي جاء في علل الشرائع : 121 حديث 6.
    وقد ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 5/45 برقم 2404 وقال : أحمد بن محمّد بن عبدالله بن زياد بن عباد أبو سهل القطّان ، متوثي الأصل سكن دار القطن .. ثمّ ذكر من روى عنهم ورووا عنه ثمّ قال : وكان صدوقاً أديباً شاعراً ، راوية للأدب عن أبوي العبّاس ، ـ ثعلب والمبرّد ـ وأبي سعيد السكري .. إلى أن قال : توفي أبو سهل بن زياد يوم السبت لسبع خلون من شعبان سنة خمسين وثلاثمائة.
حصيلة البحث
    يتّضح ممّا نقلناه أنـّه من رواة العامّة إلا أنـّه ليس بناصبّي ، فتدبّر.

(381)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (2) ضبط الأنباري في : إبراهيم بن خضيب.
    [ الترجمة : ]
    والرجل من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن علي ، وولده أبي الحسن الثالث عليهم السلام ، روى عنه في الكافي (3) ، عن معلّى بن محمّد ، عنه ، في باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليه السلام.
    وباب الزيادات في القضايا والأحكام (4) ، وروى عنه ، عن الرضا عليه السلام فيما تستدلّ به المرأة على الحمل ، وفي بعض تلك الأخبار روى
1 ـ
مصادر الترجمة
    جامع الرواة 1/68 و 516 ، طرائف المقال 1/224.
2 ـ في صفحة : 398 من المجلّد الثالث.
3 ـ الكافي 1/326 حديث 5 بسنده : .. عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن مروان الأنباري قال : كنت حاضراً عند مضي أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام فجاء أبو الحسن عليه السلام ..
    والكافي 7/432 حديث 20 بسنده : .. عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله عن أبي جميلة ..
4 ـ التهذيب 6/287 حديث 796 : الحسين بن سعيد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله ، عن أبي جميل ..
    والكافي 5/335 حديث 3 بسنده : .. عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله قال : قال لي الرضا عليه السلام ..

(382)
عن الحسين بن سعيد ، عنه. والظاهر أنـّه اشتباه (1) ؛ لأنّ الكليني رحمه الله لم يرو عن الحسين بن سعيد ، والصواب : الحسين بن محمّد.
    [ التمييز : ]
    وميّزه في المشتركاتين (2) برواية معلّى بن محمّد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عنه.
    وعلى أيّ حال ؛ فليس له ذكر في كتب الرجال ، فهو من المجاهيل (3).
1 ـ في جامع الرواة 1/68 قال : والظاهر أنّ الحسين بن سعيد اشتباه لعدم رواية محمّد بن يعقوب عنه ، والصواب : الحسين بن محمّد ، والله العالم.
    و في علل الشرائع 1/131 باب 110 حديث 1 بسنده : .. عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أخيه ، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن مروان ، عن ابن أبي عمير ..
2 ـ لم أجد ذكراً للمعنون في المشتركاتين فيما عندنا من نسخهما.
3 ـ
حصيلة البحث
    لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل ، نعم ذكر موارد روايته في جامع الرواة.

    جاء في بشارة المصطفى : 39 [ وفي طبعة اُخرى: 73 حديث 4 ] : أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن حمزة الحسيني الزيدي قراءةً عليه بالكوفة في مسجدها بالقلعة في ذي الحجّة سنة 512 قال : أخبرني الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عبدالله بن النفود [ الثغور ] قال : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عمر الشكري الحرمي .. وفي عيون الاثر 1/27 ، [ وفي طبعة اُخرى 1/80 ] : بسنده : .. قال أخبرنا أبو الحسين أحمدبن محمّد بن النقور قال : أخبرنا أبو الحسين عليّ بن عمر السكري.

(383)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط النسبتين في : آدم بن إسحاق.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في ترجمة الرجل إلا على عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (2) إيّاه من أصحاب الجواد عليه السلام.
    وظاهره كونه إماميّاً ، لكن حاله مجهول.
    وفي العبر 3/272 قال : وأبو الحسين بن النقور أحمد بن محمّد بن
أحمد البغدادي البزّاز المحدّث الصدوق روى عن عليّ الحربي .. وفي ترجمة السبط الأكبر الإمام الحسن بن علي من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 13/6163 برقم1383: بسنده : .. أنبأنا أبو الحسين بن النقور قال : أنبأنا عيسى بن علي.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل إلا أنّ روايته سديدة جداً ثمّ بعد النظر في سند العبر يترجّح كونه من رواة العامّة ، والله العالم.
1 ـ في صفحة : 24 و 25 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 399 برقم 16 في أصحاب الجواد عليه السلام قال : أحمد بن محمّد بن عبيد القمّي الأشعري.
    أقول : إنّ نسخة رجال الشيخ التي بخطّه الشريف كانت عند ابن داود ، والعنوان في نسخة القهپائي التي نقل منها في مجمع الرجال : أحمد بن محمّد بن عبيد الله القمّي الأشعري. وليس من المعنون ذكر أصلا ، و منه يتّضح بل يطمأن بأنـّه سقط من قلم الناسخ لفظ الجلالة ( الله ) ، والمعنون والآتي متّحدان ، وليس للمعنون مصداق ، فيكون العنوان ساقطاً.

(384)
    [ الترجمة : ]
    قال النجاشي (2) : أحمد بن محمّد بن عبيد الله الأشعري القمّي ، شيخ أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام. وابنه عبيد الله بن أحمد ، روى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب.
    له كتاب نوادر ، وأخبرنا أبو عبدالله بن شاذان ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، وأحمد بن إدريس ، قالا : حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن عبيد الله بن أحمد ، عن أبيه. انتهى.
    ومثله بعينه في الخلاصة (3) .. إلى قوله : أبي الحسن الثالث عليه السلام.
    وعدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (4) من أصحاب الجواد عليه السلام.
    واحتمل الميرزا (5) اتّحاده مع سابقه ، وهو كما ترى ، لعدم تعقّل التكرار مع
1 ـ
مصادر الترجمة
    رجال ابن داود : 42 برقم 124 ، رجال النجاشي : 62 برقم 186 الطبعة المصطفوية ، [ و طبعة بيروت 1/210 برقم ( 188 ) ، و طبعة جماعة المدرسين : 79 برقم ( 190 ) ، وطبعة الهند : 58 ] ، الخلاصة : 19 برقم 39 ، رجال الشيخ : 397 برقم 7 ، منهج المقال : 45 ، نقد الرجال : 32 برقم 149 [ المحقّقة 1/163 برقم ( 325 ) ] ، إتقان المقال : 19 ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 153 برقم ( 125 ) ] ، جامع المقال : 100 ، هداية المحدّثين : 177 ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 8 من نسختنا ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، جامع الرواة 1/67 ، رجال البرقي : 57.
2 ـ رجال النجاشي : 62 برقم 186 طبعة المصطفوي ، و طبعة بيروت 1/210 برقم 188 ، و طبعة جماعة المدرسين : 79 برقم 190 ، وطبعة الهند : 58.
3 ـ الخلاصة : 19 برقم 39.
4 ـ رجال الشيخ : 397 برقم 7.
5 ـ في منهج المقال : 45 : و قد سبق ، و يحتمل عندي أن يكون هذا والله أعلم. و مثله في

(385)
قلّة الفاصل بينهما ، فإنّه عدّ أوّلا : أحمد بن محمّد بن عبيد الله الأشعري ، من دون وصفه بـ : القمّي ، ثمّ بعد سبعة أسماء عدّ أحمد بن عبيد القمّي الأشعري من دون لفظ الجلالة ، مع زيادة القمّي قبل الأشعري ، وفي مثل ذلك لا يعقل الاتّحاد.
    ووثّقه في رجال ابن داود (1) ، والوجيزة (2) ، والبلغة (3) ، والمشتركاتين (4) و .. غيرهما (5). والعجب من سقوطه من قلم الحاوي.
    [ التمييز : ]
    ويميّز الرجل برواية ابنه (6) عبيد الله بن أحمد ، عنه (7).
نقد الرجال ، وإتقان المقال وغيرهم ، فهم احتملوا اتّحاده مع ابن عبيد ، والتحقيق أنـّهما متّحدان ، و لا مصداق لأحمد ابن محمّد بن عبيد القمّي الأشعري أصلا لما تقدّم بيانه.
1 ـ رجال ابن داود : 42 برقم 124 قال : أحمد بن محمّد بن عبيد الله الأشعري القمّي ، ( د ) ، ( جخ ) ، ( جش ) ، شيخ من أصحابنا ثقة.
2 ـ الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 153 برقم ( 125 ) ] قال : وابن محمّد بن عبيد الله الأشعري ثقة. و عدّه البرقي في رجاله : 57 في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.
3 ـ بلغة المحدّثين : 330.
4 ـ في جامع المقال : 100 ، و هداية المحدّثين : 177 باب أحمد.
5 ـ وثّقه في إتقان المقال : 19 ، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 8 من نسختنا ، و جامع الرواة 1/68 ، و نقد الرجال : 32 برقم 149 [ المحقّقة 1/163 برقم ( 325 ) ] ، و ملخّص المقال في قسم الصحاح.
    واعلم أنّ الشيخ رحمه الله في رجاله والبرقي في رجاله عدّا المعنون من أصحاب الجواد عليه السلام ، والنجاشي في رجاله عدّه من أصحاب الهادي عليه السلام و لا منافاة ، فتفطّن.
6 ـ كما في جامع الرواة 1/100 ، و هداية المحدّثين : 177.
7 ـ
حصيلة البحث
    اتّفقت كلمات علماء الرجال وأرباب الجرح والتعديل على وثاقة المترجم من دون غمز فيه ، فهو ثقة بلا ريب ، و رواياته من جهته صحاح بلا بيّن ، فتفطّن.

(386)
    الضبط :
    عَيَّاش : بالعين المهملة المفتوحة ، و [ الياء ] المثنّاة من تحت المشدّدة ،
1 ـ في نقد الرجال 1/163 برقم 325 ، رجال السيّد بحر العلوم 2/94 ، فهرست الشيخ : 57 برقم 99 ، مجمع الرجال 1/152 ، جامع الرواة 1/68 ، ملخّص المقال في قسم الضعفاء ، إتقان المقال : 257 ، حاوي الأقوال 3/293 برقم ( 1273 ) ، منهج المقال : 45 ، الوسيط المخطوط : 30 ، الأعلام للزركلي 1/203 ، الخلاصة : 204 برقم 15 ، معراج أهل الكمال : 190 برقم 74 ، معالم العلماء : 20 برقم 90 ، معجم المؤلّفين 2/126 ، تحفة الأحباب : 15 ، مصفّى المقال : 62 ، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 268 ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس لشيخنا الطهراني : 23 ، إيضاح الاشتباه المخطوط : 5 ، فهذه المصادر كلّها صرّحت بأنـّه ( عبيد الله ) ، و في مقتبس الأثر 3/244 ، و من ذكره بعنوان ابن محمّد بن عبيد الله لا وجه له ، و في روضات الجنّات 1/60 برقم 12 : ( ابن عبدالله ) ، و ذكر المعلّق على روضات الجنّات حفيد المؤلّف أنّ في النسخة التي بخطّ المؤلّف : ( ابن عبدالله ) ، و في ترجمة الشيخ جعفر الدوريستي 2/174 برقم 168 من روضات الجنّات ذكره أيضاً بعنوان : ( أحمد بن محمّد بن عبدالله ).
    وفي الفوائد الرضوية : 32 ، والكنى والألقاب 1/363 ، وسفينة البحار 2/301 ، وريحانة الأدب 6/98 : ابن عبدالله.
    وفي لسان الميزان 1/305 برقم 909 قال : أحمد بن محمّد بن عبدالله بن الحسن ابن عبّاس الجوهري ، قال ابن النجّار : كان من الشيعة ، و لكن في 4/98 برقم 196 في ترجمة جدّه قال : عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري ، فترى أنـّه تارة ذكره بعنوان ( عبدالله ) وأخرى ( عبيد الله ) ، و في مورد ( ابن عبّاس ) و في آخر ( ابن عياش ).
    والصحيح أنـّه : ابن عبيد الله بن الحسن بن عياش و نسب إلى ابن داود أنـّه عنون المترجم بـ : ابن عبدالله ، و لكن في رجاله طبعة جامعة طهران والنجف الأشرف ذكر بعنوان : ابن عبيد الله ، فتفطّن.
2 ـ في لسان الميزان 1/305 برقم 909 : ( ابن عبّاس ) بالعين المهملة والباء المنقوطة

(387)
والألف والشين المعجمة ، من الأسماء المتعارفة ، يسمى به تفؤّلا.
    وقد مرّ (1) ضبطه في : أبان بن أبي عيّاش.
    والجَوْهَري : بالجيم المفتوحة ، والواو الساكنة ، والهاء المفتوحة ، والراء المهملة ، والياء ، نسبة إلى الجوهر ، يطلق على بيّاع الجوهر ، وهو كلّ حجر
بنقطة واحدة من تحت ، و لكن في 4/98 برقم 196 ذكره : ابن عياش ـ بالعين المهملة والياء المنقوطة بنقطتين من تحت وألف ثمّ شين ـ والصحيح : ابن عيّاش ، كما في جميع المصادر التي نقلنا عنها.
1 ـ
مصادر الترجمة
    رجال النجاشي : 67 برقم 203 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند: 62 ، وبيروت 1/225 برقم ( 205 ) ، وجماعة المدرسين: 85 برقم ( 207 ) ] ، مجمع الرجال 1/152 ، الفهرست للشيخ : 57 برقم 99 ، نقد الرجال : 32 برقم 150 [ المحقّقة 1/163 برقم ( 326 ) ] ، رجال السيّد بحر العلوم 2/94 ، جامع الرواة 1/68 ، ملخّص المقال في قسم الضعفاء ، إتقان المقال : 257 ، حاوي الأقوال 3/293 برقم ( 1273 ) [ المخطوط : 226 برقم ( 1184 ) من نسختنا ] ، منهج المقال : 45 ، الوسيط المخطوط : 30 من نسختنا ، الأعلام للزركلي 1/203 ، معالم العلماء : 20 برقم 90 ، الخلاصة : 204 برقم 15 ، معراج أهل الكمال: 190 ـ 196 برقم 74 [ المخطوط : 200 من نسختنا ] ، معجم المؤلّفين 2/126 ، تحفة الأحباب : 15 ، الفوائد الرضوية : 32 ، الكنى والألقاب 1/363 ، سفينة البحار 2/301 ، مصفّى المقال : 62 ، ريحانة الأدب 6/98 ، تأسيس الشيعة : 268 ، طبقات أعلام الشيعة القرن الخامس : 23 ، إيضاح الاشتباه 102 ـ 103 برقم 65 [ المخطوط : 5 من نسختنا ] ، مقتبس الأثر : 244 ، روضات الجنّات 1/60 برقم 12 ، لسان الميزان 1/305 برقم 909 ، و 4/98 برقم 196 ، رجال الشيخ : 449 برقم 64 ، رجال ابن داود : 423 برقم 40 ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 153 برقم ( 125 ) ] ، إعلام الورى : 333 ، مصباح الكفعمي : 529 ، البلد الأمين : 179 ، الإقبال : 646.
    وانظر من مجاميع العامّة : سير أعلام النبلاء 17/152 برقم 95 ، إيضاح المكنون 2/268 ، هديّة العارفين 1/70 .. وغيرها.
2 ـ في صفحة : 64 من المجلّد الثالث.

(388)
يستخرج منه شيء ينتفع به (1).
    الترجمة :
    قال في الفهرست (2) ـ بعد عنوانه بما ذكرناه في العنوان ، ما لفظه ـ : أبو عبدالله (3) ، كان سمع الحديث وأكثر ، واختلّ في آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه وجهين ببغداد ، واُمه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بن (4) أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف.
    وصنّف كتباً ، عدّة (5) منها : كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام ، كتاب الأغسال ، كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري (6) ، كتاب شعر أبي هاشم الجعفري (7) ، [ كتاب ] أخبار جابر الجعفي ، كتاب الإشتمال على معرفة الرجال ، ذكر فيه من روى عن كلّ إمام ، مختصر ، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام ، كتاب في ذكر الشجاع (8) ، كتاب عمل
1 ـ صرّح بذلك في القاموس المحيط 1/395 مادة ( جهـر ) ، ونقله عنه في مجمع البحرين 3/254.
2 ـ الفهرست : 57 برقم 99 ، طبعة النجف الأشرف ـ الحيدريّة ـ ، و لم نحصل عليه في طبعة جامعة مشهد.
3 ـ ذكر النجاشي والشيخ كنية المترجم : أبا عبدالله ، و كنّاه بعضهم بـ : أبي العبّاس ، وفي رياض العلماء كنّاه بـ : أبي عبدالله وأبي العبّاس ، والظاهر أنّ أبا العبّاس مصحّف ابن عيّاش ، كما وقع مثل هذا في لسان الميزان 1/305 برقم 909 قال : أحمد بن محمّد بن عبدالله بن الحسن بن عبّاس الجوهري ، قال ابن النجّار : كان من الشيعة.
4 ـ في الفهرست : 57 برقم 99 : بنت أخي القاضي أبي عمر.
5 ـ لا يوجد لفظة ( عدّة ) في الفهرست طبعة النجف الأشرف ـ الحيدريّة ـ.
6 ـ في طبعة النجف الأشرف ـ الحيدريّة ـ رضي الله عنه.
7 ـ زاد في طبعة النجف الأشرف الحيدريّة ( رحمه الله ) ، و لكن ليست هذه الزيادة في مجمع الرجال نقلا عن الفهرست ، و كذلك في نسختنا المخطوطة منه.
8 ـ في مجمع الرجال 1/152 نقلا عن الفهرست ( شحاح ) بالمهملتين ، و لكن في طبعة النجف الأشرف والمخطوطة ( شجاج ) بالمعجمتين.

(389)
رجب ، كتاب عمل شعبان ، كتاب عمل شهر رمضان ، كتاب أخبار السيّد (1) ، كتاب في اللؤلؤ وصنعته وأنواعه ، كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار ابن ياسر (2) ، كتاب أخبار وكلاء الأئمّة المعصومين (3) عليهم السلام الأربعة ، مختصر.
    أخبرنا بسائر (4) كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، عنه ، ومات سنة إحدى وأربعمائة. انتهى.
    وعدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (5) في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ، مسقطاً بعض أجداده ، قائلا : أحمد بن محمّد بن عيّاش ، يكنّى : أبا عبدالله ، كثير الرواية ، إلا أنـّه اختلّ في آخر عمره ، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ، مات سنة إحدى وأربعمائة. انتهى.
    وقال النجاشي (6) ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ، مالفظه ـ : أبو عبدالله ، وأمّه سكينة .. ثمّ ذكر نحو ما في الفهرست في نسب سكينة ما لفظه : كان سمع الحديث فأكثر ، واضطرب في آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه من وجوه أهل بغداد ، إمام آل حمّاد (7) ، والقاضي أبي عمر .. ثمّ عدّ كتبه على نحو ما في
1 ـ السيّد هو : إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر المشهور بـ : ( السيّد الحميري ) المتوفّى سنة 173.
2 ـ في طبعة النجف الأشرف ـ الحيدريّة ـ : 58 برقم 100 قال : من بني عمّار بن ياسر ، ولكن في مجمع الرجال 1/152 ، [ والمخطوطة : 19 ] ، و رجال النجاشي : 62 طبعة الهند ، وطبعة المصطفوي : 67 برقم 203 : بني ناشرة ، والظاهر أنـّه الصحيح.
3 ـ لفظة ( المعصومين ) لا توجد في الفهرست في طبعة النجف الأشرف ـ الحيدريّة ـ.
4 ـ بمعنى الجميع.      [ منه ( قدّس سرّه ) ].
5 ـ رجال الشيخ : 449 برقم 64.
6 ـ النجاشي في رجاله : 67 برقم 203 ، طبعة المصطفوي.
7 ـ في مجمع الرجال 1/152 ، و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي ( أيّام آل حمّاد ) وهو الصحيح.

(390)
الفهرست ، وزاد : كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة (1) .. ثمّ قال : رأيت هذا الشيخ رحمه الله ، وكان صديقاً لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئاً كثيراً ، ورأيت شيوخنا يضعّفونه ، فلم أرو عنه شيئاً وتجنّبته (2) ، وكان من أهل العلم والأدب القويّ ، وطيّب الشعر ، وحسن الخطّ رحمه الله وسامحه. ومات سنة إحدى وأربعمائة. انتهى.
1 ـ قال بعض المعاصرين في المقام ـ في قاموسه 1/410 ـ على حسب أدبه و عفّة قلمه : حرّف المصنّف عليه فقال : ( قال في الفهرست : من بني عمّار بن ياسر ) ..
    أقول : مع أنّ في طبعة النجف الأشرف من الفهرست : 58 برقم 99 : كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار بن ياسر. فالتصحيف إن كان ، فهو من تلك النسخة ، و ليس من المصنّف قدّس سرّه.
    انظر : هامش رقم ( 2 ) من صفحة : 389.
2 ـ ومن الغريب أنّ النجاشي صرّح بأنـّه لا يروي عنه و تجنّبه ، و مع ذلك فقد حكى عنه كثيراً ففي رجاله : 126 برقم 434 في ترجمة رومي بن زرارة قال : ثقة قليل الحديث ، له كتاب ، رواه ابن عيّاش ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد بن زياد .. إلى آخره.
    وفي صفحة : 174 برقم 615 في ترجمة عبيد بن كثير بن محمّد رواه أبو عبدالله ابن عيّاش ، عن أبي الحسين عبد الصمد بن عليّ بن مكرم .. إلى آخره.
    وفي صفحة : 199 برقم 680 في ترجمة عليّ بن محمّد بن جعفر بن عنبسة قال : قال أبو عبدالله بن عيّاش يقال له : ابن رويدة مضطرب الحديث ، له كتاب الكامل .. إلى آخره.
    وفي صفحة : 240 برقم 848 في ترجمة القاسم بن الوليد القرشي قال : قال أبو عبدالله أحمد بن محمّد بن عبيد الله ، حدّثنا عبيد الله بن أبي زيد .. إلى آخره.
    وفي صفحة : 251 برقم 887 في ترجمة محمّد بن سنان قال : كان أبو عبدالله ابن عيّاش يقول : حدّثنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن سنان .. إلى آخره.
    و في صفحة : 291 برقم 1019 في ترجمة محمّد بن جعفر بن عنبسة الأهوازي قال : قال أبو عبدالله بن عيّاش : حدّثنا بهما عليّ بن محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا أبي .. فهذه جملة من الموارد التي حكى عن المترجم ، و كأنـّه عدل عن كلامه المتقدّم ، و ربّما يكون ذلك ناشئاً عن انكشاف حسن المترجم لديه ، و خطأ التضعيف الذي حكاه عن بعض الأصحاب.
تنقيح المقال في علم الرجال الجزء السّابع ::: فهرس